المشهد الأول
في غرفة متواضعه على كنبة (إسطنبولّي) تجلس إمرأة أربعينيه يداها المجعدتين و تضاريس وجهها الأسمر يوحيان بأنها في العقد السادس من العمر, تشاهد التلفاز مع إخوانها, يستمعون إلى نشرة الأخبار بإحدى القنوات الحكوميه تركيزهم منصب على أخبار اليوم السابق و تبعاتها عن أحداث الشغب أمام مجلس الوزراء, جلست عفاف متكومه على سريرها تحاول جاهدة ألا تسمع النشرة و لكن علو الصوت و ضيق المكان حالا بينها و بين ذلك.
حتى سمعت أنباء عن فيديو يُظهر فتاة سحلها جندي حتى تجردت من نصف ملابسها, نهضت كالممسوسه و وقفت أمام التلفاز مباشرة لم تنتبه لنداءاتهم لها بأن تبعد, تسمرت أمام المشهد ذرفت دموعاً حارة و فلتت منها آهات مكتومه دون أن تشعر, هدّأت أمها من روعها و أخبرتها ألا تخاف فإن جيشنا وطني و قوي و لا يمكن أن يكون حدث هذا إلا لأن الفتاة أخطأت خطأ لا يغتفر, فقد تكون عميله أو جاسوسه أو قد تكون بدأت بإستفزاز الرجل و من الطبيعي أن يرد عليها رداً أكبر من فعلتها فهي مجرد فتاة و هو رجل و جندي, خالها الأكبر ذو اللحية كان يصرخ بأنها فتاة شوارع و أن أي فتاة مُحترمه يجب ألا تخرج من بيتها و راح يهذي "ماتتلموا فـــ بيتكم جلبتوا لنفسكم و لأهاليكم العار"
أما خالها الآخر فراح يندد بفعلة الجنود إلأ أن كلامه لم يخل من لوم على الفتاة التي عرضت نفسها لهذا المشهد, و راح الجميع يغمز و يلمز عن ملابسها و كيف أنها لم تلبس قطعاً إضافيه فوق ملابسها الداخليه, ثم مالبث الصراخ أن تحول لصمت عندما إقترح خالها الأكبر أنها مؤامره و أن الفتاة إعتادت أن تعيش بجدسها و تبيع نفسها للمعتصمين و أن الله أراد أن يكشف سترها اليوم...و إجتمعوا في النهاية على جمله واحده "ماذا جعلهم يعتصموا هناك؟؟...يستاهلوا!"
المشهد الثاني
كانت تعمل في أحد محال الملابس القريبه من ميدان التحرير بوسط المدينة, تريد أن تساعد أمها, هذه المرأة التي وهبت عمرها لها و لإخوانها وظلت تعمل رغم ظروف مرضها, تسير كالبطريق فقدماها تؤلماها, تحمل كل ثقيل, تحشر نفسها في المواصلات العامه, تحرم نفسها من أبسط حقوقها من أجلهم, لهذا توجهت عفاف للعمل بعد المعهد مباشرة لأنها شبّت على أن المرأة يجب أن تعمل و تساعد نفسها و تصرف على نفسها وغيرها, هكذا علمتها الحياة.
أيام الثورة تركت المحل و تجولت مبهوره بين البشر, تعرفت على بعض الفتيات منهن الطبيبه و منهن المهندسه و الطالبة الجامعيه و الأم و الجده أيضاً, تكلمن معها عن حقوقها المسلوبه, عن أهدافهن للمجتمع و أحلامهن لمصر, عرفت من خلالهن الكثير, لكن أهم ما عرفت معهن, الإحترام, كن يعاملنها و كأنها أختهن أو صديقتهن, يتحدثن لها و هن ينظرن في عينيها, يأكلن و يضحكن معها, عرفت معنى ألا يكون هناك فرق بين أناس من شتى المستويات...و عرفت من خلالهن أيضاً "أحمد"
المشهد الثالث
-رايحه فين يا عفاف؟
-ما إنتي عارفه يا ماما ببحث عن عمل.
-مش إنهارده يا بنتي سمعت في الأخبار أن في مظاهرات كثيره.
-يا ماما كل يوم في مظاهرات مش ممكن هنفضل في البيت..خلينا نشوف حالنا.
دخلت غرفتها سريعاً قبل أن تكشف أمها كذبتها فهي تذهب للإعتصامات بعد أن تعلمت بعض الإسعافات الأوليه و إعتادت أن تضمد جراح المعتصمين و تشاركهم التظاهر, فتحت خزانة ملابسها تستعرض ما يمكن أن تلبسه, مدت يدها على العباءة السوداء الواسعه التي إشترتها لها أمها, و ظلت متردده في ما يمكن أن ترتدي تحتها, حتى قررت أن ترتديها فحسب فهي لا تحتمل حرارة جو المظاهرات.
هناك قابلت زميلاتها, تخجل قليلاً من الهتاف فتُفضّل أن تشارك بوجودها فقط, كانت تبحث عن أحمد بين الجموع, حتى أخبرتها زميلة لها أنه أُصيب بطلق ناري في الفجر و يرقد بالمستشفى, حاولت أن تتماسك حتى لا تظهر مشاعرها لكن مشاعرها كانت أكبر من أن تحبسها, ظلت تصرخ بهيستريا و تسب في الجيش و كل ظالم و قاتل, فإذا بجنود يمسكون بعصيان يهجمون على الجميع و يوجوهون لهم الضربات من كل جانب, حاولت أن تركض لكنها تعثرت في عباءتها الطويله, فإذا بالجنود يجتمعون حولها و يركلوها في بطنها و صدرها, لم تكن تتألم في هذه المواضع, الألم كان في روحها التي كانت تنزف بدماء الكرامه المهدوره, سحلوها على الأرض حتى إستسلمت تماماً.
شعرت بالهواء يحاوط جسدها أدركت أنها أصبحت مشاعاً للناظرين, جسدها الذي كانت تحمل الكرسي لتضعه خلف الباب كلما بدلت ملابسها خشية أن يدخل عليها أحدهم بالخطأ و يصيبها بعينه, أصبح محطاً لكل العيون,لم تفقد الوعي إنما فقدت الرغبة في الحياة تمنت الموت و الراحه الأبدية من كل هذا العبث, شعرت بجندي يغطيها فتحت عيناها و أرادت أن تنهره, عيناه كانت تعتذر لها دون كلام, لكنها لم تستطع في هذه اللحظات إلا أن تكره أنوثتها و تلعن حياتها ألف مره.
المشهد الرابع
-معلش نفسيتها تعبانه من ساعة ما وقعت إمبارح من الميكروباص..
هكذا سمعت عفاف التي كانت ترقد باكية في غرفتها, أمها تقول لأخوالها معتذرة لهم بعد أن صرخت فيهم إبنتها أن "إصمتوا"
في المساء سمعت هاتفها المحمول يرن مُغنياً (إزاي سيباني فــ ضعفي طب ليه مش واقفه فــ صفي و أنا عشت حياتي بحالها عشان مالمحش فــ عينك خوف...و فـ بحرك و لا فــ برّك إزّاي هحميلك ضهرك..و أنا ضهري فآخر الليل دائماً بيبات محني و مكشوف) كانت إحدى زميلاتها المتظاهرات المسحولات, أخبرتها أن غداً مظاهرة نسائيه ضخمه و أنها تدعوها أن تحضر معهن, و أخبرتها أن هناك أنباء أن الجيش سيعتذر...تنهدت بعمق و قالت : سآتي و لو قُتلت في يوم من الأيام يجب أن يعرف العالم كله أن من قتلني ليس جنود الجيش أو الشرطه..من قتلني هم الناس.
*******
ربما لا تكون هذه الحقيقه...ربما قد تكون أقل أو أكثر إيلاماً...ربما رأها الناس بألف طريقه و تصور...لكن هكذا رأيتها أنا.
هناك 29 تعليقًا:
اليوم شاهدت فيديو لأحد جنود الجيش المصرى يقسم بالله ان الفتاه هى من تعمدت ان تعرى نفسها
فليكن ...
مثلا لو هى من فعلت هذه الفعلة بغرض الاساءة لسمعة الجيش
سأقول ربما.... لان كل شىء جايز فى هذا التوقيت من الفوضى
لكن ما اعتب عليه هذه المشاهد القاسية من الضرب والاهانة والاصابات للشباب
اكيد فيه طريقة كانت افضل من ردود الفعل هذه للجيش
لكن الرأى الاكيد ان اللى ظهروا عند مجلس الشعب مش كلهم بيمثلوا الجيش المصرى ...فمصر لسه بخير وهتفضل بخير بشعبها وجيشها
لكن اى فرد فى الشعب
فى الشرطة
فى الجيش
غلط لازم ياخد جزاؤه وعقابه
رأيك يحترم ياشيرين ونسأل الله تعالى ان تهدأ الامور وتمر الازمة بسلام
تحياتى لك وتقديرى غاليتى
قصة واقعية حد الألم يا شيرين ..
وما حدث لتلك الفتاة قد يحدث لأي فتاة في أي وقت ولا عزاء للنساء في عالمنا الذكوري ..
مهما يقال عن تلك الفتاة وانها هي من عرت نفسها .. لتفضح الجيش .. يا ترى هي كمان اللي قامت وضربت نفسها بالجزم ع راسها وقامت بسحل نفسها وضربها في صدرها وفي كل حتة في جسمها ؟؟ دي سوبر فتاة يعني !!
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ومفتري
كتبتيها حلو اوي ياشيرين تسلم ايدك
كل واحد فينا تخيل ماحدث
لكن في الواقع اللي حصل للبنت فوق التخيل فعلا
الجيش افتري اوي
شيرين
مساء الخير
لا اعتقد ان هناك من يقدر ان يبرر ما حصل مهما كانت اسبابه
وان حالة التشكيك الموجودة عند البعض سببها عدم تصديقهم لما حصل لانه كابوس ومن كان يصدق ان جنديا مسلما عربيا مصريا قادر على فعل ذلك مع الاعداء فكيف مع شعبه ...ونحن ننتمي الى الدين الاسلامي الحنيف الذي نظم لنا كيف نتعامل بانسانية مع اعدائنا فكيف باهل بلادنا
المشكلة عندي ....كون ان الجنود فعلوا ما فعلوه مع بنت مصر ...وما كانوا ليتجرؤا على ذلك لولا تكرار قيامهم بذلك مع شباب مصر
اي ان الجندي او الشرطي حين يفقد انسانيته لن يفرق بين شاب او فتاة
فكلهم امامه حُثالة ولا بد من الدوس بارجله عليهم
لا بد من اعادة الاعتبار للمواطن المصري رجلا كان ام إمرأة
دمتِ بخير
والله يعطيكِ العافية
للأسف انا بندم اني كشاب لسة عايش ومش قادر اجيب حق بنت زي دي .. بجد ربنا ياخدهم علي اللى بيعملوه فى الناس كل يوم
انا اشكرك على هذا التخيل واياً كانت الحقيقة فهي مخزية وارجوكي ان تقرأي ما كتبته عند ابراهيم رزق ربما تشاهدين اليوتيوب مرة ثانية اكثر شمولاً ..والجميل انك لآادري ان كنت تقصدين ام لا قد اخترتي للبطلة اسم "عفاف " مع كل ما يعنيه من طهر ونقاء ..تحياتي وامتناني لقلمك المبدع ...
شيرين بالنسبة للكتابة والفكرة أكيد مش محتاجة أقولك أنك مبدعة كالعادة
انا بقالى كتير مش باكتب بس باتابع ومعظم الوقت مش باقدر حتى أعلق
النهاردة كالعادة قرأت وكنت خارج بدون تعليق بس مقدرتش
رغم أن ناس كتير اتكلمت فى موضوع ان البنت حرة تلبس اللى هى عاوزاه وناس كتير بتدافع عن حق البنت انها تنزل تقول كلمتها وتشارك فى دفع الظلم
لكن مش فاهم معنى إن ناس بتقول البنت عرت نفسها
وناس بتقول هى لابسة ليه كده
وناس بتقول هى ايه اللى نزلها
لو كان اى حد شاف البنت دى لابسه عباية فى الشارع فى اى يوم عادى كان هيبقى ياااااه ايه الاحترام ده
البنت لابسه عبايه مش جينز وبادى زى البنات الوحشين
محدش كان هيسال هى لابسه ايه تحت العباية
محدش من حقه يسال هى لابسه ايه تحت العبايه
كمان الناس بتقول البنت عرت نفسها؟
طيب ليه
ادينى سبب منطقى
ليه بنت تعرى نفسها وترمى نفسها تحت بيادات العساكر؟
البنت اللى كانت بتدافع عنها للى شاف الفيديو الكامل " اللى كانت لابسه السويت شيرت الاحمر"
اتضربت لحد ما اتكسرت
والبنت اللى كانت لابسه العبايه عندها تقريبا كسر فى الجمجمة
ادى مين كام ويتعرى ويرمى نفسه تحت بيادات العسكر
ولد او بنت
مين مستعد وعلشان يه؟
معلش يا شيرين طولت عليكى بس كلمة اخيرة صديق ثقة ليه صديقة ثقة بتقول ان البنت دى دكتورة وكانت بتنزل المستشفى الميدانى معظم الوقت وانها كانت لابسه بادى او بلوفر تحت العباية بس اتشد مع العباية
مكسوف من نفسى وانا بابرر لها بانها كانت لابسه ايه بدال ما اخد لها حقها من اللى عراها
كل الناس شافت العباية واللى تحت العباية ومحدش شاف الشوم والبيادات بتضرب واحدة ست
زى ما قلت انت يا شيرين
اللى يضرب واحدة ست ما يبقاش راجل
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا
فالظلم مرتعه يفضى الى الندم
فاحذر بنى من المظلوم دعوته
كيلا تصبك سههام الليل فى الظلم
تنام عينك والمظلوم منتبه
يدعو عليك و عين الله لم تنم
شعر الامام احمد بن جنبل
لا حول و لاقوة الا بالله
تحليلك و تصورك للفتاة احيكى عليه لانه نموذج موجود بالفعل فى التحرير
و لكن الانباء الواردة و هى اسردها بحيث لا ادافع عن الفتاة التى لم تخطىء و لكن لاعرى مجتمع مزدوج التفكير مريض بكثير من الامراض
الفتاة طبيبة بشرية تعمل فى المستشفى الميدانى و هى من شباب الاخوان المنشق عنهم
البنت من عائلة ميسورة و مصابة بارتجاج فى المخ و كانت ترتدى بلوقر اذرق و بنطلون جينز تحت العباية
كيف بالله عليكى تتعمد تعرية نفسها وسط حتى لو كانت Prostitute
الفتاة التى حاولت انقاذها ترقد فى مستشفى القصر العينى الفرنساوى اسمها عزة سليمان هلال اعتقد مهندسة و شقيها عميد اركان حرب و عمها كان لواء مهندس فى حرب اكتوبر و قائد سابق لسلاح المهندسين و اغلب عائلتها ينتمون للقوات المسلحة
اشد ما المنى و احزنى و اقسم بالله ابكانى حتى اننى اقسم لله هذا حدث و حياة اولادى حطمت الكرسى الذى كنت اجلس عليه من الغيظ
توفيق زفت عكاشة عرض مشهد الفتاة و بدء تحليل المشهد امام المشاهدين كانه يحلل سياسيا تصدقى الحيوان كان يحلل نوعية ملابسها الداخلية من نوعيتها ليثبت انها لا حول و لا قوة الا بالله
لهذه الدرجة هانت علينا جميع المثل و القيم لهذه الدرجة هانت علينا بناتنا و اخوتنا لا حول و لا قوة الا بالله
هذه الفتاة تشرف بلد و اما من يقول انها تعمدت تعرية نفسها فمثل من يحاول ان يطفىء نور الشمس الواضح للجميع فهذا ضد المنطق فهل تذهب الشاه الى الجزار ليذبحها لكى تعرض لحمها اما زبائنه
حسبى الله و نعم الوكيل فى من ظلمها
مفيش تعليق عندي غير اني اقول للاسف هي دي نظرة المجتمع للبنت
مفيش كلام ينفع يتقال طالما اغلب المجتمع بيبصوا للظاهر ومش بيتعمقوا ويفهموا ويقدموا اعذار
للاسف محتاجين مليون سنة علشان الناس تنضف دماغها
تحياتي
تبرير ضرب الفتاة وتعريتها هو كدفن الراس فى الرمالورغم ان موقفى معروف من الجيش لكنى مصرة اصرار كل الناس ان اللى اخطئ يجب ان يعاقب لان معاقبته هى ارضاء واشفاء لغليل الكل الناس والجيش نفسه اللى بقت الحكاية دى وصمة عار فيه
وبعترف انى شاهدت الكثير من الفديهوات منها ماهى يدين الجيش ومنها مايدين الفتاة نفسها وسمعت كلام كتير من المشاهد اللى طرحتيها يا شيرين
طرحك يحترم جدا وبدعى ربنا ان القيقة تبان علشان تهدى الامور والبلد دى تستقر بقى
الجديد بقى فى الموضوع ان فى عسكرى بيقسم انها هى من تعرت بمفردها لالصاق التهمه بالجيش
ادينى عقلك ..تنفع حلقه كوميك شو
تحياتى يا شيرى ..وتقديرى لما كتبتى
ابدعتي في تخيلك و سردك للقصة
ما حدث لتلك الفتاة قد يحدث لاي منا
اما بقا اصحاب النفوس المريضة اللي بيقولو هي ايه نزلها ولا ليه لابسة كده ولا الكلام الفاضي ده نفسي يتقوا الله و يحطوا لسانهم في بقهم
وحسبي الله و نعم الوكيل
تحياتي
السلام عليكم أيتها المبدعة...
استنتجت مسار القصة بمجرد قراءة المشهد الأول...
لماذا؟
لأن هذا هو أسلوبي ككاتب قصصي في طرح رأيي في بعض القضايا.. أحيانا لا يؤدي الدليل العقلي إلى نتيجة.. بل الطرق على الجانب العاطفي.. هذا هو دوري كأديب.. أرى دائما أن دوري (في هذه الواقعة على سبيل المثال)ألا أقول: تخيل يا فلان لو أن هذه أختك أو إحدى قريباتك.. هل تعرف ظروفها لتحكم عليها وتترك الجاني؟!!!!
بل أن أكتب قصة تجعله يعيش مشاعرها مباشرة.. يعيش الأحداث من زاوية أخرى لم يكن ليتصورها مع ألف جملة حوارية جافة!!!
فضلا عن إبداعك الدائم في الأسلوب.. أبدعت هذه المرة في طريقة طرح رأيك في قضية ملتهبة بطريقة هادئة تتسلل إلى قلب المتلقي قبل عقله دون أن يشعر مستخدمة الموهبة والملكة التي حباك بها الله والتي لا يملكها المتحاورون...
تحياتي الدائمة أختي شيرين.
أم هريرة.. lolocat:
أختي العزيزه لولو للأسف مهما أقسم و مهما قال فالحقيقه واضحه أكثر من الشمس و قرأت مؤخراً أن ما حدث في العتقالات للفتايات كان أدهى و أضل.
و لا عتاب بيني و بين من فعل هذا و لكن بيني و بينهم تار و نار لن تبرد إلا عندما يحاسبوا.
مصر هتفضل بخير طول ما فيها ناس بتدوب في حبهاو الخوف عليها و أكيد مش كل الجيش سيئ لكن أكيد كمان إن عناصر كتير فيه محتاجه إباده.
يا رب تهدأ الأمور و تبدأ سنة جديده أكثر إستقراراً و عدلاً.
تحياتي و تقديري لك أختي العزيزه
وجع بنفسج:
و الله يا إمتياز كلامك قلب عليه المواجع و فعلاً لا عزاء للفتايات في مجتماعتنا الذكورية :(
و أردد وراءك
حسبي الله و نعم الوكيل
شمس النهار:
أهلاً أهلاً المدونه نورت حمد لله على سلامتك :)
هو فعلاً فوق أي تصور...للأسف
تحياتي و تقديري لكي
yosef:
مساء النور أستاذي العزيز
و الله تحليل حضرتك صحيح جداً بالفعلمن يفقد إنسانيته لا يفرق بين رجل أو إمرأة أو حتى حيوان...أستغرب جداً هذه الكائنات التي تلغي عقلها لهذا الحد لا أعرف لو كنت رأيت فيلم (البريئ) لأنه معبر جداً عن هذه الشخصيات.
أتمنى أن تعود الأمور لنصابها الصحيح
أشكرك سيدي و تحياتي الخالصه لك
Ahmed demo:
بالعكس يا أحمد وجود شباب و رجال غيرانين زيك و رافضين اللي بيحصل بيديني أمل إن المستقبل ممك يكون أفضل.
تحياتي ليك
ماما زيزي:
وحشتيني جداً و بعتذر عن تقصيري في زيارتك لكن ده حال عام و بجد إكتئابي و إنشغالي بالإمتحانات بيمنعي من التزود بجمال تدويناتكم.
أرق تحية لكي
الحسيني:
كن مفتقده جداً تعليقاتك حمد الله على السلامه نورتني و أسعدتني بالزياره :)
هقتبس المقطع ده من كلامك
لو كان اى حد شاف البنت دى لابسه عباية فى الشارع فى اى يوم عادى كان هيبقى ياااااه ايه الاحترام ده
البنت لابسه عبايه مش جينز وبادى زى البنات الوحشين
محدش كان هيسال هى لابسه ايه تحت العباية
محدش من حقه يسال هى لابسه ايه تحت العبايه
هو ده بجد اللي كنت عايزه أعبر عنه خلاص العبايه دلوقتي بقت وحشه يا مجتمع بوشين و بقت سُبه كمان..و يا ترى حد من الأفاضل سأل أخته أو مراته بتجصني نفسك إزاي عشان لو إتسحلتي و إضربتي في الشارع؟
دائماً بنمسك في الضحيه و دي سمة الضعفاء قليلي الحيله.
تعليقك بقدر ما أسعدني و جعني و بقدر ما وجعني حسسني إن لسه في ناس بتفهم و عندهم نخوة بجد.
شكراً ليك
نورتني
إبراهيم رزق:
أستاذي العزيز غيرتك و ثورتك واضحع و أنا مثلك مشتعله من الداخل و مفيش بإيدي شئ المؤلم هو كلام الناس أكتر من الفعل و تحليلاتهم التي لا تدل إلا على مجتمع ذكوري مريض..حتى رأي السيدات و الفتايات للأسف.
أنا معرفتش عن موضوع دكتوره أو صيدلانيه كما سمعت غيربعد ما نشرت القصة لأني آثرت إني أكتبها من خيالي و إحساسي بعيد عن اي تشويش و طبعاً عمري ماجربت أسمع توفيق عكاشه الحمد لله مش ناقصه ضغط.
لا تحزن أستاذ إبراهيم إن الله معنا.
تحياتي و كل التقدير لك
مصطفى سيف الدين:
صدقت يا صديقي العزيز و الأملفي الأجيال القادمه و التغيييير بجد.
تحياتي ليك
reemaas:
أعتقد الحقيقه باينه و هي عناصر فاسده في الجيش أكيد الفساد لما طال البلد كلها منسيش يطول الجيش.
بتمنى إن اللي غلط ياخد جزاءة لكن الحقيقه إن مفيش حد بياخد جزاءة دلوقي غير المتظاهرين :(
يا رب الجاي يكون أفضل
نورتيني
هبه فاروق:
صديقتي الجميله هبه خلي اللي يقول يقول الحقيقه واضحه وضوح الشمس.
نورتيني يا جميل
أفكار مبعثرهك
شكراً جزيلاً على إطراءك و تعليقك الرائع
و أتفق معكي إن كل واحد يسكت أحسن (فليقل خيراً أو ليصمت)
تحياتي الخالصه لكي
ماجد القاضي:
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إنهارده أنا في منتهى السعاده من وقت قراءة تعليقك الرائع و شهادتك بحقي و تشبيهك لأسلوبي في هذه القصه لأسلوب كاتب رائع و متفرد مثل حضرتك..أشكرك و جداً و ده رأيي كمان في تناول القضايا اللي بتشغلني أحب أكتب عنها بإحساسي أكتر من مجرد معلومات أو آراء في مقال تخلو من المشاعر.
نورتني و أسعدتني جداً و أتمنى أظل عند حسن ظنك بي
تحياتي و كل التقدير لك
السلام عليكم
غريب هذا الذي يحدث في البلاد العربية..
قمع وتهويل وشتى أنواع العنف والتردي.. من أجل ماذا ؟ القبوع في السلطة والعرش !! ما أظلم الإنسان..
ولو أني لست من شعبك الحبيب، إلا أني سمحت لنفسي بالتعليق هنا
مارويتيه يادكتورة هو جوهر الحقيقة
إرسال تعليق