وصلت أخيراً لسؤال التعبير في إمتحان الصف الخامس الإبتدائي, نظرت إلى السؤال و قلبي يدق فرحة, فكم كنت أهوى كتابة مواضيع التعبير و لكن هذه المره إنتابني خوف لأنه عام (شهاده) و فهمت أهمية الحصول فيه على درجات مرتفعه, خاصة و أني كنت من شُطّار الفصل و المنافسه صعبه, سميت بإسم الله في سرّي و قرأت السؤال : إكتب موضوع عن حب مصر..
مصر مصر مصر..ماذا سأكتب عن مصر كنت أتوقع موضوع عن الهوايات, الأُسره, النظافه, التعاون..لكن حب مصر, قفزت في ذهني صورة أمي و هي تقول لي "لو جالك موضوع التعبير عن مصر إكتبي عن الأهرامات و أبو الهول..دي حضارة 7000 سنة و أهم شئ بيميز مصر بين دول العالم...تاريخها"...أغمض عيني و أحاول التركيز..مصر..ترن الكلمه داخلي و كأني فارغه إلا منها...أرى النيل و هو يترقرق بعذوبة أمام عيني ترقص فوقة أشعة الشمس, أرى المراكب الشراعيه الصغيره و المراكب القديمه بألون مزركشه تعلو منها أصوات الأغنيات و تصفيق راكبيها, في مشهد بديع للفرحه الفطرية, أرى النخيل و الأشجار على ضفافه يحرسونه من شرور المدينة...سأكتب عن النيل عشقي مرفأ سعادتي و جلاء همومي.
في الإعداديه لم يكن حالي في الإمتحان بأفضل, وصلت لسؤال التعبير إتسعت عيناي...إكتب موضوع عن حب مصر...قد تكون إختلفت الصيغة لكن مضمون السؤال واحد..أغمض عيني و أمعن التركيز..مصر...هل أكتب عن صديقاتي و أهلي و السهر في الليالي القاهرية المقمرة, أم أكتب عن رمضان في مصر و دفئه و سحر طقوسه, أم أكتب عن الشاب الأسمر الذي يحبني بطرف عينيه و يدافع عني بإستماته, تراني سأكتب عن شواطئها المرسومه كلوحة فنية, أو دروبها القديمه المنحوته و عربات الكارّو و الباعه الجائلين, لا لا سأكتب عن هذا الرجل الذي حارب في 73 و إنتصر على العدو بشرف و عاد بحفنة من رمال سيناء.
كنت في لجنة إمتحان تربية وطنية بكلية أداب القاهرة..ذلك لأني لم أكن ثانويه عامه فكان لزاماً علي أن أؤدي إمتحانات (عربي, تربية, و دين) في كلية الأداب, كان السؤال يحملق في وجهي هذه المره...إكتب موضوع عن حب مصر...أغمض عيني تركيزي مشتت, صورة طابور العيش و من قبله طابور أنابيب الغاز الذي يقف به المئات تحت نار الشمس , زخات المطر و في القيظ و في البرد تكاد تفتك برأسي, عناوين الأخبار المتكرره في الصفحة الأولى, صفحات الحوادث التي لا تخلو أبداً من إنقلاب قطار, غرق عبّاره, جريمة قتل من أجل عشرين جنية, إنتحار من أجل عدم القدرة على تحمل المصاريف أو عدم إيجاد وظيفة, كلها كانت تمُر ببالي كخلفيه بغيضه لموضوع التعبير.
هل سأكتب عن جارانا السُنّي ذو اللحية الذي قُبض عليه بعد أداءة لصلاة الفجر و تم إعتقاله مده ليست هينه عاد بعدها يخاف الإقتراب من الجامع, أم عن صديق أخي الذي حاولوا مراراً تجنيده لحساب أمن الدولة و عندما رفض إعتقلوه عدة أيام عاد بعدها أكثر صمتاً من أبي الهول, أم تراني سأكتب عن الأستاذ الجامعي الذي تسبب في رسوب زميلتي لأنها قالت له أنها لا تقبل أن يسُبّها, أو الطلبة الذين يحصلون على التقديرات العاليه بمكالمة هاتفية صغيره من بابا أو عمو...أمسكت القلم بعصبيه و كتبت موضوع من جمله واحده...مصر هي وجعي...و كان أول رسوب في حياتي.
منذ عدة أعوام قررنا أنا و صديقتي أن نحصل على دورة تدريبية في التنمية البشرية بإحدى الجامعات الأجنبية , و كانت إحدى الخطوات للقبول أن نكتب موضوع صغير..إكتب موضوع عن بلدك...حسناً سأغمض عيني و أُركز قدر إستطاعتي..أتذكر مناقشات دارت بين أبي و أخي الذي آثر السفر لأن حقه ضائع في مصر..أتذكر قريب مهاجر و هو ينتقدها بشده و صوت أبناءة و هم يرطنون باللغات كلمات في كُره مصر..أتذكر زوجي و رغبته الشديده في الهجره من أجل أسلوب حياة أفضل و تعليم أفضل و طب أفضل, أتذكر أراضي الساحل الشمالي الموزعه بالترتيب على حيتان و غيلان لا يملكون شئ من الضمير و أناس ينامون عرايا في عشش لا تليق بالبهائم, أتذكر أناس يبحثون عن الطعام في صناديق القمامه و يكبروا في أحضان التلوث, و آخرون يستوردون طعامهم و شرابهم و زهورهم من الخارج, أراها كأم مغلوبة على أمرها, يسرقها إبن لها بإستمرار بل و يخطط لقتلها, و يحاول إبن آخر الطبطبه عليها في إنهياراتها المتتاليه, و يقف الثالث شمتان زهقان يلعن فيها و في أيامها.
تنهمر دمعتين من عيوني, أكتب مصر هي أمي التي يسرقها إبنها و يدافع عنها الآخر و برغم كل شئ تقف في صلابة تاريخها أمام كل مشكله أو عدو, إن لم تحبني أمي فسأفديها أنا بروحي...أسأل صديقتي ماذا كتبتي؟ تجيب ضاحكه..."كتبت مصر مش أمي مصر مرات أبويا" ثم تستطرد "كتبت كلمتين عن الفراعنه و الأهرامات و النيل و الشعب الأمور...مشيت حالي...هي دي بلد"..
عاد إبني من إمتحان اللغة العربية...يحب التعبير أيضاً دون أن يدرك...أسأله عن الموضوع الذي كتب عنه...يجيبني "عن مصر يا ماما" أسأله بشغف ماذا كتبت يا حبيبي يجيب بحماس.." مصر الثورة..مصر الحرية..مصر الكرامه..فخور إني مصري " ضحكت و ضممته, ذهبت معه في نزهه صغيره شربنا عصير القصب و أكلنا بطاطا ساخنه على كورنيش النيل, إشترينا علم كبير و آخر صغير ثم إتجهنا لميدان التحرير..
**************
كنت أتمنى تكون دي مشاركتي في حملة دوّن وطنّي, لكن للأسف عدد الكلمات فاق المائة و أنا لا أحب أن أختزل مشاعري :)
فقمت بمشاركات أخرى صغيره هنا
هناك 38 تعليقًا:
شيرين
صباح الخير
مصر هي وجعي...
" مصر الثورة..مصر الحرية..مصر الكرامه..فخور إني مصري
ستبقى مصر هيّ وجع ابناءها
حتى وهي تضمهم تحت ردائها
من اجمل ما قرأت عن حب مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
انا مصر عندى احب و اجمل الاشياء
باحبها و هى مالكة الارض شرق و غرب
و بحبها و هى مرمية جريحة حرب
باحبها برق و عنف و على استحياء
و اكرهها و العن ابوها بعشق الداء
و اسيبها و اطفش و ابقى فى درب و هى فى درب
و تلفت تلاقينى جنبها فى الكرب
و النبض ينفض عروقى بالف نغمة و ضرب
مصر النسيم فى الليالى و بياعين الفل
و مراية بهتانة على القهوة ازورها و اطل
القى النديم طل من مطرح ما انا طليت
والقاها برواز معلق عندنا فى البيت
فيها القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصرى باشا اللى بشواربه ما عرفوا الذل
و مصر فوق فى الفرندة و اسمها جوليت
و لما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت
و مسحت ايدى فى كمى و من ساعتها وعيت
مصر السما الفزدقى و عصافير معدية
و القلة مليانة على الشباك مندية
و الجد قاعد مربع يقرأ فى الجرنال
الكاتب المصرى ذاته مندمج فى مقال
و مصر قدامه اكتر كلمة مقرية
قريتها من قبل ما اكتب اول كلمة بايديا
و رسمتها فى الخيال على ابدع الاشكال
و نزلت ايام صبايا طفت كل مجال
زى المنادى و فؤادى يرتجف بجلال
مصر التلات احرف الساكنة اللى شاحنة ضجيج
زوم الهوا و طقش موج البحر لما يهيج
و عجيج حوافر خيل بتجر زغروطة
حزمة نغم صعب داخلة مسامعى مقروطة
فى مسامى مضغوطة مع دمى لها تعاريج
ترع و قنوات سقت من جسمى كل نسيج
و جميع خيوط النسيج على نبرة مربوطة
اسمعها مهموسة و لا اسمعها مشخوطة
شبكة رادار قلبى جوه ضلوعى مظبوطة
على اسم مصر
جاهين
معلش يا شرين انا كنت ناوى اكتب مقطع بس بجد معرفتش لقيت نفسى باكتبها كلها حسيت انك كنتى ماشية مع صلاح جاهين طفلة صغير و بيلف بيكى على مصر شوارعها و حواريها و اللى معرفش حوارى مصر يبقى معرفش مصر
كتير
اعتقد يا شرين انك لم تعرفى حوارى مصر لكن الغريب انى حسيت انك لفتيها
شربتى شاى بحليب على قهوة فى الناصرية
كلتى سمين على عربية فى مصر القديمة
حسيت بيكى مصرية قوى و احساسك بمصر الحقيقية مش مصر فنادق الخمس نجوم
مصر التاريخ و الاصالة و الشعب الطيب الحقيقى
مصر عربيات البطاطا و حمص الشام و الذرة المشوى و عصير القصب و العرقسوس و السحلب
سعيد برحلتك و اكلك البطاطا ما انتى زينا اهو بتاكلى بطاطا
مش بعيد المرة الجاية تقولى انا كلت حمص الشام من على عربية
اسف جدا و اعتذر بشششششششششششششدة على التطويل لكن انا كنت جاى من مجلس الوزراء مع الشباب و جاى بمود جميل من الشباب اللى هناك و لقيت البوست قدامى
تحياتى و سلامى الى امن و جورى
انها مصر يا شيرين
دم يجري في عروق المصريين و احساس تضخه قلوبهم
حقا مصر وطن يعيش فينا يتملكنا
بوست في منتهى الروعة
انا ايضا كنت اعشق التعبير
تحياتي
صباح الخير
تدوينتك أبكتنى يا عزيزتى
نعم فهذه هى مصر رغم ما حدث و يحدث فيها و هكذا سنظل نخبها و ستضل أمنا و ليست زوجة أبينا أبدا
فهى السؤال و الاجابة و اللغز و حله
أنا بالعكس طول عمرى كنت أكره التعبير لأنى لو كتبت زى ما أحب أكتب خارج الكلام العادى المقولب كنت آخذ درجات وحشة فاتعلمت اكتب كلمات نمطية و خلاص عشان الدرجات و أسيب التعبير الحقيقى لكراستى المخفية فى درج الكومود لا يراها و لا يعلم بها أحد
أهنئك على التدوينة الجميلة
ربما أحد أجمل ما في الثورة هي أنها أزالت عن وجه مصر بعض الغبار، الشيء الذي مكّن الصغير من أن يقرأها ويعبر عنها دون أن يقع في الكثير من الحيرة
استمتعت بالتدوينة الجميلة :)
تدوينة رائعة
وكلمات جميلة في حب مصر
تقبلي مروري
مصر الوجع .. لكن الأمل كبير ..
ذكرتيني بلحظات لها نفس الطعم في كل شيء .. لا فرق بين مصر وفلسطين .. بين لبنان والبحرين .. بين المغرب واليمن .. كلهم نفس الطعم .. نفس الرائحة .. نفس الوطن ..
ربنا يحفظ لنا أوطاننا او بالاصح وطننا العربي الكبير .
احلى حاجه فى البوست ده انه انكتب من القلب
وبجد وصل للقلب
جميل جدا يا شيرى وصل للقلب بسرعه الصاروخ
تحياتى
أستاذة شيرين ..
قلمك مبدع دائماً ..
أتابع أحياناً مدونتك .. وأحياناً أخرى يخونني الوقت والفراغ عن المتابعة ..
لكنني في كل ما قرأته وجدت إبداعاً ملفتاً .. كما قرأت إبداعك في كتاب المائة تدوينة ..
بارك الله بكم .. ودمتم بألف خير ..
والأجيال القادمة ستعيد بناء ما هدمته المعاول الخائنة ..
بجد ياشيرين الموضوع تحفه جدا .. كويس انك مااختصرتيش فيه حاجه
مشاعرك طلعت بتلقائيه جميله وعبرت عن احاسيس عشناها كلنا وجسدت مصر فى عيوننا فى كل مرحلة
احسن حاجه فى الاطفال الايام دى انهم اول مافتحوا عيونهم شافوا مصر ثورة وحرية
بجد ابدعتى :)
مصر هى هى فى جميع الاوقات
بتختلف الاحداث اللى بتكون بفعل الناس اللى فيها
احساسنا بحبنا ليها هو اللى بيوجعنا لما تحصل حاجه مش عاجبانا
مراحل وبتختلف من كويس للاسواء
بس فى النهايه كانت مصر فى صورتها الجديده
حره :))
البوست تحفه يا شيرين
سلمت أناملك اختى الحبيبة
ليه بتقولى مش هتشاركى بالمسابقة لأ ممكن تشتركى بالتدوينة دى
ممكن تضيفى على صفحة الجدارية بالفيسبوك او مدونة الاخت لبنى ( ال 100تدوينة ) فقرة بسيطة من البوست وفى اخره تضعى رابط الموضوع هنا مع كلمة تابع أو أقرأ المزيد...هى قالت كده لازم تشاركى ياشيرين التدونية رائعة ماشاء الله
تحياتى وتقديرى لك
تعرفى ياشيرين رقة كلامك لا تقل عن رقة مظهرك كما رآه عينى وعين بنتايا
اجتمع الكلام والمظهر الى اظهارك فى اكمل صورة
اذا لم تشاركى يا شيرين لن تشاركنا البهجة والامان الذى نشعر به فى قربك وقلمنا يحتمى برائدة من رواد الطب والادب
رااائع يا شيرين .. أول مره اقرا بوست بالجمال ده
تدرج رائع لمشاعرنا من قديم الازل لحديث المشاعر
حسيت انك بتحكى مشاعرى
بتوصفى حبى لمصر وغضبى منها
كلام من قلب مصرى .. ملهوش طريق غير قلب كل مصرى
أبدعتى يا شيرين
أبدعتى
الموضوع تحفة يا شيرين
وفعلا زمان لو قعدوا 100 كنا بنكتب فى موضوع التعبير عن الفراعنة
دلوقتى ولدنا وجيل المستقبل عنده تاريخ هيعبر عنه باسلوبة
"مصر هي وجعي "
الجملة دي بتلخص كل مشاعرنا ياشيرين
أعجبني جدآ البوست جملة وتفصيلآ لأني رأيتك
لاتكتبين الكلام المتداول والمثار دائمآ حول الوطن وجدتك تغوصي في أعماقه وتكتبين ماتشعرين به بحسك الراقي
روعه ياشيري بجد
إن شاء الله قريبا جدا سيكتب ابنائنا موضوع التعبير عن مصر جديدة
يفتخر بها الجميع
ممتازه يا شيرين...انتى و البوست ممتاز ...اديدلى احساس بكل مرحله بحلوها و مرها...يا خوفى لنرجع نكرها تانى
ياااه يا شيرين
كم عشت معك ومع هذاه التدوينة
الاكثر من رائعة بل انها
مبهرة بكل معنى الكلمة
كم اعجبني هذا التنقل في حب مصر
وهذه المشاعر الصادقة العفوية
من ايام الطفولة الى طفولة ابنك حفظه الله لك ..وجعل
ايامهم افضل من ايامنا ان شاء الله
وماذا عساي اضيف
برغم القهر والرعب
برغم الجوع والتعب
برغم الفقر والغضب
سنبقى دوما على العهد
نحب اوطاننا
ونعشقها من القلب
ذرة من ترابها
اغلى من الذهب
نفتديها بالمال
بالروح ..والولد
لك مني كل الحب
كوني بخير دوما
yosef: مساء النور أستاذي العزيز :)
سعيده إن التدوينه عجبتك و مصر هي وجعنا و عشقنا مهما طال الزمان.
أشكرك و تحياتي الخالصه لك
ابراهيم رزق: أستاذي العزيز مش قادره أقولك مبسوطه قد إيه ب(على إسم مصر) كل ما أدخل المدونه لازم أقراها..هدية غاليه و رائعه أشكرك جداً عليها :)
أنا يمكن معشتش أو مشوفتش كتير حواري لكن تأكد إني كل شبر بشوفه في مصر بعشقه و بصوره بعنيا و بعيشه بإحساسي..ده غير إني بحب جداً الذره المشويه و البطاطا و عصير القصب و باجيبهم بإستمرار بشم فيهم ريحة مصر...و الأهم إني إتربيت فعلاً في الشوارع و الحواري من خلال روايات الرائع نجيب محفوظ قدوتي في الكتابه و كم تمنيت إني أكون إحدى بطلاته و أطلع أنشر الغسيل في السطح و ألبس ملايه لف و أحط برقع و فعلاً إتصورت ببرقع في الحسين من كتر عشقي للوحة المصريه دي :)
أنا كمان رغيت كتير..متعتذرش أبداً للمره الألف أنا بستمتع بتعليقاتك خاصة الطويله.
تحياتي و تقديري لك
مصطفى سيف الدين : مصر وطن يعيش فينا أكيد يا زميلي العزيز :)
أنا لولا التعبيركان زماني سقطت كتير في العربي لأني فاشله في النحو :)
تحياتي و إحترامي لك
شهرزاد المصرية : مساء الورود :)
سعيده إني أثرت دموع كاتبه رائعه مثلك و أكيد كلنا بنضعف أمام حبنا لها و بنبكي من أي كلمه تقال فيها.
أنا كمان كنت بحتفظ بكراسه تعبيري الخاصه جداً :) لكن التعبير المجرسي كان بيديني نوع من التحدي عشان أتميز بين زمايلي لما أكتب شئ مختلف بنفس المعاني المطلوبه.
نورتيني و أسعدتيني بزيارتك
أرق تحية لكي
لبنى أحمد نور : شكراً لبنى :)
عندك حق عزيزتي الثوره جعلت موضوع التعبير أسهل و أوضح..أسعدتني جداً زيارتك :)
أرق تحية لكي
Casper: شكراً أسامه دم من ذوقك أكيد :)
تحياتي لك
وجع البنفسج: يا رب يا إمتياز و الله صدقتي لا فرق بين عبق التاريخ و الأصاله في أوطاننا العربيه أمنية داخلي أن أزور كل العواصم العربيه و أملي عيني بالقدس الشريف.
تحياتي أختي العزيزه
هبة فاروق: شكراً يا هوبه كلك ذوقك و بتسعديني بتعليقك :)
أرق تحية لكي
ظلالي البيضاء: سعيده بمتابعتك أستاذ محمد و تشرفني زيارتك و رأيك بكتاباتي, بعتذر لو قصرت في متابعتك و إن شاء الله لي زياره قريبه في مدونتك.
أشكرك على تعليقك الرائع
تحياتي الخالصه لك
دعاء العطار : شكراً يا دود دائماً بتحرجيني بذوقك و ريك الجميل في كتاباتي اللي بعتبره شهاده أعتز بيها :)
فعلاً شئ مشرف إن الأطفال شعورهم بالبلد مختلف و غير تقليدين في حبهم و تعبيرهم عنها.
نورتيني يا حبيبتي
شكراً كتييير و تحياتي لكي
Bent Men ElZman Da !! : شكراً يا دندون و أكيد رأيك يهمني و يسعدني :)
مصر جميله و أصبحت أجمل بالحريه التي لا تجرح الأخرين.
نورتيني يا جميل
أرق تحية لكي
أم هريرة.. lolocat: شكراً يا لولو على الكلام الحلو ده و أنا فعلاً عملت زي ما قلتي و في كل الأحوال أنا بحب كتاباتي و بسعد جداً بتعليقاتكم :)
تحياتي أختي العزيزه
faroukfahmy58 : استاذي العزيز دائماً تخجلني بتعليقاتك الرائعه :)
سعيده جداً إن ده رأي حضرتك في التدوينه و أنا شاركت لأني مقدرش مشاركش في كتابه عن الوطن أغلى ما في حياتنا.
نورتني
تحياتي و كل التقدير لك
مها البنا: يااااه تعليقك أسعدني جداً و الله متتخيليش قد إيه بسعد لما بحس إن كتاباتي لمست قلوبكم لانها بالفعل خرجت من قلبي خاصة لما يكون الكلام عن حبيبتي مصر.
أشكرك جداً على تعليقك الرائع و في إنتظر زيارتك الجميله دائماً
كل التحية لكي
reemaas: فعلاً يا نور كل جيل و له مواضيع التعبير الخاصه به و الحمد لله إن التعبير الآن أصبح موضع شرف و فخر :)
شكراً حبيبتي و سعيده بزيارتك
تحياتي الخالصه لكي
افروديت: شكراً يا أفروديت بجد أنا بالفعل بحب أبعد عن التقليديه لأني مبلاقيش فيها نفسي لا تعبر عني..مبسوطه جداً برأيك في التدوينه و زيارتك الرائعه.
أرق تحية لكي :)
يوميات شحات : أهلاً أهلاً نورتني يا فاندم :)
أتمنى يا أستاذ شريف بجد شئ يدعو للسعاده:)
تحياتي الخالصه لك
د/دودى : شكراً يا دودي..بس ليه التشاؤم الأخير ده أكيد مهما حصل عمرنا ماهنكرها أبداً...لأن ببساطه الناس اللي بيسيئوا لها لا يمثلوا الوطن.
نورتيني يا جميل
أمل م.أ: شكراً يا أموله الرائعه و سعيده جداً إنها عجبتك و رأيتيها بهذه الصوره االجميله :)
أبياتك مؤثره جداً و يبدو أننا جميعاً نمر بمرحلة عشق أوطاننا المعذبه المقهوره المغلوبه على أمرها العامره بحب أهلها.
نورتيني و أسعدتيني بتعليقك الرائع
تحياتي و كل الود لكي
إرسال تعليق