الجمعة، 3 أغسطس 2012

فـ رمضان اللي فات

الصورة من تصويري رمضان 2011 الساحل الشمالي


من سنة تقريباً كنت مسافرة الساحل الشمالي و كان معايا اللابتوب عشان أقدر أتابع تجهيزات كتاب أبجدية إبداع عفوي-النسخة الإلكترونية- و كانت أيام جميله و إحنا بنتناقش و نتفق و نختلف طبعاً في التصميم و التنسيق و بعدين إختيار الصور و شراءها و إرسالها, كانت متعه حقيقية, الأجمل إن وقتها كمان نزل إعلان مشروع النشر لمن يستحق الخاص بدار ليلى للمرحلة التانية, يومها منمتش كنت متحمسة جداً, فكرة النشر كانت مسيطره علّيه بشكل كبير.


فضلت أتكلم عن المشروع و الكتاب طول فترة السفر لما خنقت عيلتي كلها, و فضلت أفكّر في إختياري للقصص و أنا في البحر و أنا بتمشى على الشط, و أنا باكل و أنا بنام و طول الوقت, و عمري ما هنسى لما جالي على الفجر إلهام بإسم الكتاب, أنا كنت مقرره إنه مش هيكون على إسم قصة من المجموعة, و كنت محتاره في الخيط الرفيع اللي ممكن يجمع القصص و يكون متسق مع محتواها و أفكارها, لحد ما شوفت ليلتها إسم الكتاب بعيون خيالي, و صحيت من النوم اللي مش نوم و أنا طايره بالإسم.


لكن محدش عجبه الإسم أوي و كلهم أجمعوا إني لازم أغيّره, و أنا طبعاً بسمع الكلام جداً عشان كده مغيرتوش :) كانت قناعتي بالإسم مالهاش حدود, و أي إقتراح إتقالي كان مبيعلقش معايا تماماً, أول ما رجعت القاهرة أرسلت الكتاب و بعد أسبوعين نشرت الدار إسم الكتاب ضمن الأعمال المقبوله هنا, كان ليلة 27 رمضان و أنا تفاءلت خير و حسيت بفرحة بجد.


تعبت الدار جداً في إختيار الغلاف..كان خيالي واحده بتشوي ذره على كورنيش النيل, أو واحد واقف بعربية بطاطا في شارع قديم, كنت عايزه وشوش مصرية و خلفيتها حي شعبي, بس الدار مفهمونيش و كانوا مركزين على الثورة! و بعتولي أكتر من 8 أغلفة معجبونيش..لحد ما غيرت فكري و إخترت صورة مركّزه على التذوق و النكهة أو البخار المتصاعد بلون علم مصر..حبيت الغُلاف :) و كانت النتيجه النهائيه جذابة على ما أتصور.


عملت برومو على قدي كده للكتاب..بحبه عشان صنعت إديّه :)




يوم ما إستلمت الكتاب و مسكته أول مره في إيدي كانت فرحة تانيه و كتبت فوراً تدوينه مش عارفه كتبتها إزاي إسمها "حلم بنكهة مصر" و خدت أعلى نسب مشاهده و أكتر تعليقات في المدونة...بجد فرحة الناس و تهنئتهم لي يومها كانت تساوي كتيييير جدااااا




الصورة بعد إستلام الكتاب بساعة تقريباً...من تصوير آمن توأم روحي و إبني


الكتاب موجود دلوقتي في معظم المكتبات..ديوان, مكتبات (أ), فكرة في سيتي ستارز, عمر بوك ستورز, و كمان في معرض فيصل الرمضاني للكتاب.






مش عارفه ليه إفتكرت الكلام ده يمكن عشان بدأ في رمضان زي دلوقتي و يمكن لأن الإنسان بيحتاج كل فتره يُذكر نفسه بالأشياء اللي بتسعده..ربنا يرزقنا جميعاً السعاده أولاً ثم النجاح.

هناك 12 تعليقًا:

ابراهيم رزق يقول...

دخل الشتاوقفل البيبان ع البيوت
وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت
وحاجات كتير بتموت فى ليل الشتا
لكن حاجات اكتر بترفض تموت
عجبى ؟؟؟

الحلم الحقيقى مش بيموت ابدا
ننام و نصحى بيه
ناكله و نشربه و نتنفسه
اما لو مات بداخلنا فهو الموت الحقيقى
يارب يحقق كل احلامك
و يهنيكى مع زوجك و امن و جورى و بابا وماما

تحياتى

ابراهيم رزق يقول...

صحيح تعرفى انا معلقتش ليه على البوست السابق
لانى عارف انك مختارة و محددة هتنشرى ايه

ياسمين يقول...

ربنا يوفقك دايما ياشيري..وتكتب كتب تانية كثير يارب...الذكريات الحلو بنحاول نفتكرها عشان ننشط روحنا وحماستنا بالتوفيق

Unknown يقول...

ربنا يخليك يا استاذ إبراهيم :)
أشكرك على دعاءك الجميل و أتمنى لك مثله و أكتر :)

أنا فعلاً رسيت على التدوينات بس كنت عايزه أي إشارة كده و لا كده :)

نورتني و يا رب منورني دائماً

Amira Ramadan يقول...

يارب دايما تفضلى سعيدة ومبسوطة طووووووووول العمر
سعيدة جداااااا عشان اتعرفت على بنوتة رقيقة زيك
يارب يكتبلك السعادة والنجاح دايما
بالتوفيق تحياتى الخاصة لأرق شيرى:)))))

غير معرف يقول...

كنت هحب اقرا كتابك بس للاسف مفيش نسخة الكترونية ومعندناش منه ف الجزاير..
واكيد حبيت البوست ...
دمتي بود

Mostafa gazar يقول...

يارب دائما بخير وسعاده ونجاح وفرح وابداع وراحة بال :))

Noha Saleh يقول...

انتى تستاهلى كل خير
انا بحبك اوووووى

دعاء يقول...

الله يسعدك يا شيرين ،
جدًا فرحتُ من أجلكِ ،
و بالفعل استذكار جمال الأشياء يضفي عليها جمالا زيادة و يسعدنا استذكارها لنعود سعداء ...

إن شاء الله أشتريه إذا وجدته في المكتبة التي تعامل مع دار ليلى عندنا في غزة !

إن شاء الله .

دعواتك :)

Unknown يقول...

ياسمين
أميره أحمد
أمينه
مصطفى جزر
نهى صالح
dodo, the honey

أشكركم بجد و أنا كمان بحبكم و سعيده بتواصلكم ربنا يسعدنا جميعاً بحق هذا الشهر الكريم :)

أرق و أعذب تحية لكم

ضياء عزت يقول...

سعاد خروج عملك إلى النور قد تعادل فرحتك بمولدك

مع إني لسه ماتجوزتش بس متهيألي مش هفرح أكتر من فرحتي لما شفت كتابي :)

ظلالي البيضاء يقول...

اعذري لي تأخري ..
لكني توقفت في هذه المحطة وسعدت بها كما سعدت لأجلك .. باركك المولى تعالى ووفقك لمزيد من العطاء ومزيد من النجاح ..
مع التحية الطيبة ..