كنت فتاه صغيره لم تكمل عامها الثاني عشر عندما بدأت أكتب القصص, كانت قصص ميثاليه جداً, لا أحد يُخطأ أو يتصرف كإنسان, لحداثة سني كانت هذه فكرتي عن الدنيا, كلنا ملائكة , عندما كان من في سني أو حتى إخوتي يملّوا من اللعب و نبدأ نفكر في شئ مختلف ممكن أن نفعله, كنت أعلن أنني ذاهبة لأكتب قصة, ينظروا لي بتعجب ثم لا ينبسوا أن يستكملوا حياتهم العاديه بدوني, هذا لأني سقطت منهم عمداً في دنيا الخيال.
كنت في الثالثة عشر عندما نهضت مسرعة و أنا في حضرة أبي, فسقطت مني ورقة على الأرض, إلتقطّها بسرعه لأنها كانت تحمل أولى محاولاتي في كتابة الشعر أو لنقل الخواطر (عشان الناس اللي بتقعد تشتم في أي حد بيقول إنه بيكتب شعر و بيعتبروه سفيه), و إذا بأبي يسألني بلهجه جاده عن الورقه بل و يطلب أن يراها, في موقف أول مره أتعرض له, أعطيته إياها و كلي خجل, قرأها و كان فمه كالخط المستقيم, لم يبتسم و لم يغضب, سألني إذا كنت أنا صاحبة الكلمات أجبته بإيماءة, بعدها بقليل زارتني أمي في غرفتي و طلبت مني ألا أُري أي مخلوق ما أكتب, و أن أطالعهم هم فقط إن أردت, خاصة أقاربنا حتى لا يسيئوا الظن بي.
بعد هذا الموقف الذي جعلني أُخبّئ أوراقي المُحمله بخواطري الصغيره بعيداً عن العيون, و كأنها وصمة عار على جبيني, حدث موقف آخر, هذه المره كنت في الخامسة عشر من عمري, عندما تجرأت لأول مره بأن أسأل أبي عن رأيه في إحدى قصصي , و كان هذا التصرف بناء على أني وجدت بالمصادفه دواوين أشعار رومانسية له و كتب مليئه بالمذكرات الرائعه أيام المدرسة و الجامعة, و رحلات الأوتوستوب و طوافه في معظم محافظات مصر, مما شجعني أن أستعين بخبرته في الكتابة.
و كانت صدمه أخرى بالنسبة لي عندما لم أجد أي تعبير على وجهه , ثم سألني بعدها بساعات, "إنتي حصلك كده فعلاً؟...إوعي يا حبيبتي تسمعي كلام أي ولد أو تصدقيه...الولاد بيحبوا يضحكوا على البنات...وإنت مش لازم تديهم الفرصه دي" وقفت دقائق كتمثال حجري لا أفهم شئ حتى إستوعبت و حاولت أن أنفي أن تكون القصه لي, و أن أشرح أنها مجرد تخيُّل مني ليس أكثر, لكن هيهات, إكتفى أبي بأن أعاد عليّ نصائحه مره أخرى.
لا أنسى عندما كنت أمر بباب غرفة والدي بالصدفة, و سمعت أمي تقول لأبي بهمس "مش (إسم دلع سري) بتحب...مصطفى قمر" فيجيبها "بتحب أغانيه يعني" "لأ بتحبه هو نفسه..مبتشوفهاش بتبقى فرحانه إزاي كل ما تتذاعله أغنيه...و بتسهر عشان تشوف حفلاته", و لم أكمل التصنت الذي ساقتني إليه المصادفه, لأني كنت على وشك الإنفجار..من الغيظ, و كأني أُحب إبن الجيران مثلاً! , و ظلوا كلما تُذاع أُغنية لمصطفى قمر ينظروا لي و يتناولونه (بالتريقه) و المُزاح, حتى أنني أذكر أن أختي الصغرى كتبت في يوم على ورقة صغيرة (أنا أحب عمرو دياب) و أخفتها في خزينة ملابسها على أنه السر الكبير, مازلنا نضحك على هذه الورقه حتى الآن.
كانت أمي تجزع عندما تسمعني و أنا أغني بصوت عالي أو تشاهدني و أنا أرقص(رقص تعبيري طبعاً) على أغنيات كاظم الساهر مغلقة علي باب غرفتي, كانت تُصّر أن أفتحه لسبب لم أفهمه حتى الآن, كل ما كنت أعرفه هو أني حينما أسمع بعض الأغاني أحتاج أن أكون وحدي و ألا يرى أحدهم تعبيرات وجهي أو إنفعالاتي عموماً مع الأغنيه, كنت أسرح أتخيل أحلم أطير مع الكلمات, ليس ذنبي, إنه ذنب الأغنيه, و ظل كاظم مدعاة السخريه بينهم أمامي حتى الآن, و عندما تناوله فيلم (سهر الليالي) بالجمله الشهيره (كاظم ده عسل) كان تأكيداً لوجهة نظرهم أنه حبيب النساء ذوات العقول الفارغه...لكن هذا لم يثنيني عن أن أسمع و أُحلق مع كل أغانيه و روائعه.
و حتى هذه اللحظه أحجب معظم كتاباتي عن أبي, صحيح أنه لم يعد ينظر لي بريبة كسابق عهده بل على العكس أصبح يشجعني جداً هو و أمي على الإستمرار في الكتابه, لكن ماذا أفعل في الطفله داخلي التي لازالت تخاف ظنونه.
والآن بعد كل هذه الأعوام التي أخفيت فيها كتاباتي و جعلتها حكراً على القليل ممن يعروفني من الداخل (ولو إني اشك حتى هذه اللحظه أن هناك من يعرفني من الداخل) فوجئت برساله من زميل كاتب يطلب مني أن أحذف جزء من قصة كنت نشرتها قديماً, مشهد لشاب يشاهد افلام إباحية على النت, و كان الزميل يعلل طلبه بأن الناس قد تظن أن من كتب قد فعل هذا..!!!!
هو إعتذر كثيراً و حاول أن يلعب دور الناصح الأمين لي, و أنا لم أغضب منه و إنما غضبت على حال كل من يكتب, و كيف سيراه الناس بعيون أنه جرّب كل ما كتبه و عاش تجارب بعدد كلماته و قصصه, و لكن هل لو كتبت عن شاب مدمن أو إمرأة لعوب, أو رجل بسيط, أو سيده عجوز, أو أم أو زوج أو أو أو, هل سأكون عشت كل هذه المشاعر, أم أنه خيال الكاتب الذي يجب أن يكون أكبر من واقعه.
تكرر الموقف منذ أسابيع عندما حضرت إحدى إجتماعات (نادي القصة بنادي الصيد) و قرأت قصتي "القُبلة و الشيخ" و إذا بإحدى الكُتاب يهاجمني و يطالبني بعدم الخوض في الواقع و يعطيني دروساً في الأدب الذي يرتقي بنا و لا ينقل لنا أسوأ الصور في المجتمع, هاجمه معظم الموجودين فلم يدعوا لي مجالاً للرد.
لكن في الحقيقه أنا أعشق وصف الحالات الإنسانيه الموجوده بالفعل بيننا, و أطير فرحاً عندما أجد تعليقات تخبرني أنهم يروا ما أكتب و كأنهم في قلب الحدث, أحب أن ترى نفسك في كلماتي, لا أجيد دور الواعظه أبداً, و العظة بالنسبة لي قد تكون في النهاية و ليست محور الأحداث, فوجئت عندما سألني الكاتب كيف عرفت هذه النماذج التي كتبت عنها....و ما فائدة خيالي إذن؟
عُذراً قارئي لا تؤذيني و تظن أني أعيش واقع كلماتي, فأنا إنسانه نصف وزنها خيال, و نصف يومها تحليق و نصف دنياها حلم, فأرجوك لا تؤذيني و دعني أحلم و أُحلّق و أكتب.
هناك 72 تعليقًا:
المشكله ان معظم الكتاب بيقعو في نفس الازمه دي
ان القصه او الكتابه بتعبر عنهم شخصيا
او حاجات في حياتهم
حتي اهالينا نفس الموضوع رغم انهم ممكن
يكونو علي درجه عاليه من الثقافه بس
الأزمه هيا هيا مهما عملتي تنويهات
وفي الاخر كل واحد حر يعبر عن اي حاجه
من غير مايخاف سوء ظن حد بيه
هقولك حاجة
التدوينة دى نصها الأولانى خلانى كنت هابكى
و النص التانى غاضب
.................
بس ده حقيقى ان اغلب اللى بيقرا مش بيقبل حتى الخيال طب بتقرا ليه
و بتكتب ليه
امال بيفرق الموهوبين عن غير موهوبين أيه
مش عارف اقول ايه صدقينى
مساء الغاردينيا شيري
عارفة انا كنت بكتب وأنا في إعدادي يعني عمري وقتها 14 سنة فاكرة مرة كتبت قصيدة نبطيه وطبعاً كان فيها كلمة حبيبي عارفة بابا قالي حبيبك مين قلت له وانا مبتسمة انت هههههه هو ضحك ومشاها ليا وقلي بصي ياريمو انا حسكت بس بشرط في يوم تقوليلي مين حبيبك يمكن الحلو في طفولتي أن بابا ماكانش من الاباء المتزمتين ولأنه إعلامي وصحفي كان بيساعدني أكتب وبلعكس كان بيشجعني بعكس ماما ربنا يخليها ماكانتش بتحب أني أكتب رغم أنها ست متعلمة ومديرة مدرسة بس تقولي ايه ههههههههههه يمكن بالنسبة ليا لأن المجتمع السعودي بيبقى متشدد جداً لكن الحمدلله انا عايشه في عيله متفتحه اوي وبتشجعني أكتب كلمة كدا في سرك أنا في صدد أطبع كتاب بـ أسمي دي بقى كنت مخلياها مفاجأة لأستاذ ابراهيم رزق الي مش حنساه في كتابي ولقيته دايماً بيشجعني اني انشر كتاباتي على نطاق أوسع من المدونة ربنا يجبر بخاطره :)
اممم انا رغيت اوي مش كدا بس حقولك بحب الطفلة الي جواكي واكتبي واحلمي وعيشي اجمل خيال وماتسمعيش غير قلبك وقلمك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
فعلا لا تؤذيني .. مريت بهيك تجربة وانا صغيرة .. وخاصة في مرحلة المراهقة ..
شفت نفسي في البوست هذا ..
""""
انا كمان كده ياشيرين ممكن اعيش حالة اى واحده اعرفها او واحده مااعرفهاش ومن خيالى وتلاقينى اتكلمت عنها كانى بتكلم عنى بالظبط
بوصف ادق الاحاسيس ... فناس كتيير تفتكرنى أنا
فى البدايه الموضوع ده كان بيضايقنى لكن اتعودت ع كده فمش بقى يهمنى اوى اللى قدامى شايفنى ازاى
المهم انا شايفانى ازاى .. انتى كمان ماتدققيش اوى فى اراء الناس ... اكتبى واطلقى لخيالك العنان :) :)
تصدقى لو قلت لك انه بحاول على قد ما اقدر ابقى شبهه اللى بكتبه ..
ولو جوايا حاجة خيال فى خيال ومش من مبدئى او مختلفه عن شخصيتى او مش شبهه عاداتنا وتقاليدنا .. مبكتبهاش
وحتى لو كتبتها .. بتبقى جوا درج على ورقه ومبتطلعش
لانه للاسف معظم او الاغلبيه من اللى بيقروا بيطبقوا كل الكلام على الكاتب
"وانت قلت كدة لانك عايش الحاله دى "
مع انه مستحيل ان كل المبدعين يكونوا عاشوا حالات ابداعهم ..
اومالبقى فين الخيال ؟!!
شيرين ..بحييكى اوى على الاسلوب وعلى طرح الفكرة وعلى الرجاء اللى فى الاخر كمان :))
الاخت العزيزة شيرين
لدي احساس انني هو المقصود بهذه
التدوينة
لاني علقت عندك في التدوينة اللي فاتت
بان بطلتك كانت تحافظ علي شعرة معاوية
بطرح المبررات التي ستهجر بها الحبيب
ان كنت اختي انا المقصود بذلك
فانتي طرحتي قصة واقعية
حدثت كتيرا امام عيني او قصت علي
من مقربين اعرفهم
ولكني من جميع الوجوه عندما نظرت
للقصة لم يبقي امامي سوي سؤال
من اراد هجر من احب فالمفروض انه
لايابه
ماذا سيظن الحبيب وماذا سيقول عنه
فهو سيتركه وفقط
وحين تطرح المبررات
لاني ولاني ولاني
هنا الذي يبرر مااراد سوي الحفاظ علي
صورته في عين الحبيب
وهذه هي شعرة معاوية الذي اقصدها
اختي الفاضلة اتمني ان لااكون انا من
ضايقك
فانا اعتز بكي اختا
ودائما تعجبني ابداعاتك
تحيتي
الخيال:نعمة
محدش يعرفها غير اللى ربنا منحها له
للاسف صديقتي العزيزة هذا حال مجتمعنا كتبت منذ فترة اننا نتعمد ان نقص ريش الطيور لتظل حبيسة الحظائر اننا ايضا نقتل الطيور واخترعنا انها تسبب امراضا يجب ان تغتال
هكذا قالوا لنا وهكذا ارادونا
مجتمع منغلق مقفول يخشى الطيران كأن بالسماء اشعة ضارة من يطير فيها يقوم لالعدوى حين يهبط لكل من لا يقوى على الطيران
دعكي منهم عزيزتي واخفقي باجنحتك عاليا فالطير المحلق عاليا صعب الاقتناص دعكي منهم والمسي السماء
فهناك في السماء بحر عظيم فيه كل الجواهر اقتني منه ما تشائي وازيني به
حينها فقط ستبهرهم جواهرك فتسكت السنتهم
اشكرك على ذلك البوست المهم
تحياتي لكي
maioya: هو مش خوف من سوء الظن بقدر ما هو ضيق من سوء الظن..لكن معاكي إنها ظاهرة صعب تتغير في البلاد العربية عموماً..و مالهاش دعوه بالثقافة خالص.
نورتيني في أول زياره
تحياتي الخالصه لكي
Ramy: أنا كمان بزعل أوي من عدم الإعتراف بالقدرة على التخيل و إعتبارها موهبه.
متقولش حاجه يا رامي هنفضل نتظلم طول عمرنا.
تحياتي الخالصه ليك
ريــــمــــاس: زهرة الجاردينيا الجميله ألف مبرووووك على الكتاب و أكيد هيحقق أفضل مبيعات و عايزين نسخ في مصر متنسيناش :)
أنا كمان عندي مفاجأة قريب إن شاء الله :)
بابايا دكتور طبيب و مع ذلك كان متشدد في حاجات معينه أوي...معظمها كانت أشياء صحيحه و عنده حق فيها..ماعدا الكتابات الرومانسية :)
إستمتعت بتعليقك جداً أشكرك و أسعدتيني بالزياره
أرق تحية لكي
وجع البنفسج: :) كلنا في الهم أنثى
المهم عدم الإحباط أو اليأس إفسحي دائماً المجال لخيالك.
تحياتي أختي العزيزه
دعاء العطار: هو ده يا دودو اللي بحاول أعتمد عليه..أنا شيفاني إزاي..لكن كونك تقدري تعيشي بمشاعر غيرك أعتقد موهبه و شئ رائع يسمح لك بالتعبير عن من لا يحسن التعبير عن نفسه.
شكراً حبيبتي على التعليق
أرق تحية لكي
زهرة: وحشتيني يا زهره :)
إنت كده بتحد من موهبتك و بتقتلي جزء الخيال فيكي..ليه يا زهره إكتبيها في قصه في خاطره..و عبري عن حاجه بتضايق ظاهره بتستفزك..أو مشاعر معشتيهاش..لكن إن الإنسان ميكتبش غير اللي شبهه دي تبقى مذكرات شخصيه!
هستنى اشوفك بشكل مختلف متجربي تكتبي حلقه في المعطف...أمممم فكري.
تحياتي و كل الود لكي
سواح في ملك اللــه: أنا برد إنهارده على التعليقات مخصوص عشانك عشان متفتكرش إني زعلانه منك..مش ممكن هزعل من أخ فاضل لي في التدوين و من أكثر من تابعوني و شجعوني و أسروني بطيبتهم.
التدوينه اللي فاتت فعلاً نكأت الجرح لكن أنا بتكلم هنا عموماً...و عايزه أقولك إن الحبيب ممكن يهجر حبيبه و هو لسه بيحبه..و كمان هي ماكنتش بتبررله لكن بتبرر لنفسها علها ترتاح.
نورتني و دائماً منورني و علق و إتناقش براحتك إنت أهل ثقه.
تحياتي و إحترامي لك
موناليزا: عندك حق مونا بس مين بيفكر كده؟
نورتيني
مصطفى سيف الدين: سأدعني منهم مصطفى فخيالي أكبر من واقعي و عندما أبدأ بالكتابه أبدأ بالتحليق و لا أرسو إلا على إحدى شواطئ أحلامي..أتضايق منهم لا أنكر و اشعر أني منبوذه لكن متعة التحليق كافيه أن تجعلني أتناسى من أذاني.
تعليقك عميق و رائع كالعاده أشكرك عليه جداً أخي العزيز.
تحياتي و كل التقدير لك
لماذا فى مدينتنا
نعيش الحب تهديدا و تزويرا
و نسرق من شقوق الباب موعدنا
و نستعطى الرسائل و المشاويرا
لماذا فى مدينتنا
يصيدون العواطف و العصافيرا
لماذا نحن قصديرا
و ما يبقى من الانسان
حين يصير قصديرا
لماذا نحن مزدوجزن احساسا و تفكيرا
لماذا نحن تحتيون
ارضيون نخشى الشمس و النور
لماذا اهل بلدتهم يمزقهم تناقضهم
ففى ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر و التنانيرا
خوف ابيكى شىء طبيعى و متوقع مهما كان درجة تفتحه يبقى غريزة الخوف الابوى
يبقى نقاط مهمة جدا تحدثتى عنها
اشد ما يزعجنى ذلك المفهوم المغلوط الذى لا يوجد له مثيل فى العالم كله الا فى العالم العربى الان
لم اسمع ان الادب يرتقى بالمجتمع ابدا و لا اعرف كيف يرتقى الادب بالمجتمع
الادب هو خيال كاتبه حتى لو كتب عن شىء واقعى طالما مر بعقله و سطره قلمه اذا خرج من خياله
ليس المطلوب من الكاتب ان ينقل الواقع كما هو او مطلوبا منه الا يقترب من الواقع مطلوب منه ان يكتب ما يعبر عنه فقط و عن فكره
اما الادب النظيف فغير موجود غير فى العالم العربى
الادب الانجليزى و الاتينى ملىء بالأف العبارات التى تعتبر بمقياس هذا العصر خارجة لكن ليس مطلوبا من الكاتب ان يتحدث عن المدينة الفاضلة
اطلقى خيالك و اكتبى عن شىء تريدى ان تكتبى عنه لانه اولا و اخيرا هناك رقيب شديد و هو ضميرك
طالما هو راضى لا شىء يهم
تحياتى
طبعا الشعر كما هو واضح لنزار القبانى
كل واحد ياخد حقه
ههههههه
شكرا لكى يا شيرين لمشاركتك لنا خواطرك الرائعه و ذكريات الماضى ...... و أريد أن أنقل لكى قولا قرأته أن الأدب الراقى هو ما يقرأه الانسان ويشعر بعده أنه انسان مختلف ويشعر بسمو فى روحه -و يعلم الله أن هذا ما أشعر به بعد قرائتى للكثير من أعمالك وخواطرك-و من وجهة نظرى أن من ابداعات الأديب أو الكاتب ان ينقل لنا تخيلاته وتصوره عن ملامح الشخصيه التى يكتب عنها سواء كانت مستقيمه أو غير ذلك ومن قمة الابداع فى رأيى أن يشعر القارئ أن هذه قصه واقعيه وليست من نسج الخيال....أرجو ان وجهة نظرى تكون وصلتك.......و استمرى ولا تلفتى سوى للنقد البناء..وفى رعاية الله وحفظه
انتي وصفتي حاله جميلة جدا
حصلت لينا او لمعظمنا كاطفال
بس بجد كلها ذكريات لا تنسي
واكيد المواقف دي هي التي صنعت منك انسانه بكل هذه الشخصية المستنيره
صباح الفل شيرين
للاسف كم من كلمات جميله بقيت محبوسه في خانة المسودات والسبب هو بالضبط اللي قلتي عنه...
عن نفسي انا نفسي اتحرر من الجزئيه هذه بالذات واكتب براحتي بدون ما اقعد افكر واحسب حسابات
وللاسف كم من افكار جميله ضاعت مني وانا افكر بما سيفهم منها لما انشرها او حيقولوا ايه واي فكره خاطئه حيفكروها...فتروح الفكره وانا لسه بحسب في ردود افعال :))
انتي خليكي زي ما انتي وما تهتميش....اكتبي وخليكي بتشجعينا وتفتحي طريق قدام كتير عالم زي حالاتي:)
سوء الظن في الكاتب بسبب كتاباته ده دليل ع نقص الخيال للقراء ! بيقرأو وكأنه حصل في الواقع ،، بينما المراد باسم أدب الواقع هو انه بيحاكي الواقع لكن ليس شرطاً انه يكون حصل للكاتبة او لحد من معارف الكاتبة
الموضوع ده بيبان عند الكاتبات أكتر منه عند الكتاب
عشان مجتمعنا اللي بيكيل بمكيالين ف معاملته للبنات والولاد مهما انكر :S
اول جزء من كلامك قولت ده تفكير الناس اتغير اوى اكيد دلوقتى
انما فى الجزء التانى
لاقيت ان للاسف تفكير جزء كبير من الناس مش بيتغير
وادام الزمن بيتغير وكل حاجه حوالينا بتتغير وبعض الناس بردو تفكيرها بيرجع لورا مش بيتقدم
يبقى الحل انكى تكتبى وتعبرى عن اللى عايزاه من غير ما تهتمى بتعليق اى حد ليكى ادام مش تعليقى بيبنى فيكى اكتر وبينمى اللى بتكتبيه اكتر
علشان إنتي أنثى بيتعاملوا معاكي كده
وطول محنا عايشين في المجتمع ده حينظرلنا كده
أنا عندي نصوص والله في الدرج محفوظة
ومتوقعش إني حتجرأ وانشرها في أحد الأيام
،،،،،،،،،،،،
أنا بابايا كان عنده فوبيا من الحب ده لدرجة إنه مرة شافني حاطة إسورة "I Love you" أخدها وشخط فيا ورماها على طول إيده
ولو سمعني بسمع كاظم يااااااا ويلي
ولو شاف صورة كاظم متعلقة في خزانتي يا ويلي،، مصير الصورة التمزيق
ده انتي فتحتي أبوااااااااب
فكنت بجد بخاف أكتب حاجة ويشوفها هوا،، أو أقرأ قصة حب أدامه
فأي نص بكتبه لازم أخبيه كويس
آه لو كان عندي نت
كان شفتوا مني بلاوي :)
خصوصاً إني كنت بكلم نفسي كتير :)
اه كتبت جزء للمعطف وده الرابط :)
http://nisreenaa.blogspot.com/2011/10/25.html?showComment=1317819159906#c4057802127805449569
كتير من كتابتنا بتعبر عن احلامنا وامالنا وحاجات ممكن نكون لسه نفسنا نعيشها وحاجات عيشنها زمان او شوفناها في غيرنا وكتير بيحاكمنا على اي شخصيه تغلط في القصه وكاننا اصحاب الخطأ
عذرا لو لم يكن هناك خطألما شعرنا بنعمة وجمال الصواب
تحياتي لخيالك الخصب وقلمك المميز
شيرين
مساء الخير
ارجوكِ خليكِ في احلامك وخيّالك
فهيّ مساحة الامل والفرح
لنا جميعا
لانك مبدعة ومتألقة فيها
وقصص الواقع النكد
خليها للزمن ...
بلكي بيمحيها يوم من الذاكرة
دمتِ بخير
أنا أيضا أضم صوتي لصوتك . . أرجوك لا تؤذيني و دعني أحلق !
ولكن مهما كان الكلام القارء أو نقده دائما لازم يكون طاقة لقدام و دافع للامام و اي حكاية أو نثرا للكلمة ان لم نعايشها نعيشها برهة خيالا او حلم
تحياتي لكي و لا تتاثري
اقولك حاجة يا شيرين تؤكد كلامك هذا ..انا احب ان اعيش معكي في خيالك حتى وان كان من اتقانه يكاد ينطق وربما اتذكر اني علقت على قصة"القبلة والشيخ "وقلت لك احس وانك كنت تسجلي لهم وهذا من فرط اتقانك حتى للغة الحوار وطريقتها واظن هذه القصة التي بالصدفة اخذتي بعدا اجازتك القصيرة من الكتابة والتي استعجبنا جميعاً وقتها كيف تعتزلي الكتابة وانت علقتينا بكِ..لا يا ابنتي من يعتقد ان كل ما تكتبينه قد مارستيه هو لا يعلم شيئاً عن الأدب ..واضحكك على حاجة انا بنتي زيك كده بتكتب حلو قوي وساعات تكتب حاجات تخوفني عليها باعتبار انها صاحبة القصة واطلبها تليفونياً :مالك يا بنتي ؟تقولي مالي يا ماما مانا كويسة اهو اقولها بس انتي كاتبة كذا تقولي لأ يا ماما اللي بتقريه ده حاجة وانا حاجة تانية..ومرة في مرة اتعودت على كدة الا في حالات قليلة لما تكون بتتكلم عن نفسها فعلاً والاقي الناس كلها بتقولها مالك اقوم انا كمان اقولها مالك في التليفون ....وليه الكلام ده يتقال للستات بس طب ليه الرجالة لما يكتبوا عن أي حاجةبنكون على ثقة انها حكايات لاتمت لهم بصلة اليس ذلك سؤال لابد ان نسأله ؟اشمعنى بقى ؟؟ولا تتأذي ابداً يا بنيتي ..وابدعي ولا يهمك ..
ولا يهمك حد مادام شايفه انك بتعبرى عن اللى بتشوفيه خلاص ماحدش يقدر يحد من خيال الكاتب وياما كتاب اتهجمت من يوسف ادريس والسباعى ..وربنا يوفقك ياشيرين
تعودت من زمن الا اهتم بما يقال من حولي لان الوضع يشبه كثيرا قصة جحا وحماره فمهما فعلنا لن نستطيع ان نقنعهم باننا علي صواب او اننا علي قدر من الصواب
لا تهتمي
صباح الخير يا شيرين
طبعا أنا حاسة بيكى أوى فى الموضوع دة و انتى عارفة
حقول إيه بس، ما هو لو الكاتب مكتبش عن كل حاجة حيبقى فاشل و لو كتب عن الحاجات الكويسة بس حيبقى عايش فى الوهم و لو كتب عن كل حاجة بتحصل فى الدنيا حيبقى ما عندوش أخلاق
و لو كان كا كاتب بيكتب عن تجاربه الشخصية يبقى كل الكتاب قتلة و مجرمين و منحرفين
أنا بأضم صوتى لصوتك و بقول ان كون الكاتب يعيش فى الشخصية و يكتب عنها كويس لدرجة تخللى القارئ يصدقه دة دليل على حرفيته و تمكنه ككاتب و أكبر دليل عندى هى الكاتبة الأمريكية آنى برو الحاصلة على جائزة البوليتزر و شخصياتها اللى لا يمكن تكون تجربة شخصية لأنهم رجال
أشكرك على اثارة هذا الموضوع و لكن طبعا لن تكون هناك نتيجة فنحن مجتمع تقليدى و ذكورى بامتياز و لن نعرف الحرية يوما
تحياتى
ابراهيم رزق: خوف أبي شئ طبيعي لكن تسبب إني تأخرت جداً عشان أبدأ أقول إني بكتب و أخلي الناس تقرى كلامي...كنت محتاجه تشجيعه جداً وقتها..و عشان كده أنا بدور على ربع موهبه عن آمن عشان اساعده ينميها.
للأسف كانت مناقشه حاده و أنا إلتزمت الصمت لأني في سن أبناء الكتاب اللي كانوا موجودين..لكن أغلبية الموجودين تبنوا وجهة نظر حضرتك و قالوا إن الكاتب يعبر عن الناس و واقعهم و أحلامهم مش عن مدينة فاضله.
أنا متفقه جداً مع حضرتك إننا ننسج من خيالنا قصص واقعيه..مهياش حياتنا و لا هيه بعيد عن واقعنا.
هديتك المره دي من أجمل ما قرأت و متقلقش أبداً نزار بيبان حتى لو وسط مليون قصيده :)
تحياتي و كل تقديري لك
mostafa gazar: متابعي و مشجعي العزيز أخجلتني بكلماتك و يا رب أكون قدها :)
أنا متفقه معاك جداً و القارئ لازم يحس إن دي شخصيات واقعيه على الأرض مش من كوكب تاني.
نورتني و أسعدتني جداً بزيارتك
تحياتي لك
حاجه غريبه فعلاً ..
أنتى تتحدثين عن أناس يقرؤن والمفروض أنهم مثقفون وعلى سعه من العلم ،، لما الناس دى تفكر إن الواحد عشان يكتب لازم يكون مر (شخصيا) بما كتب .. يبقى الناس التانيه اللى معندهاش ثقافه وعلم تقول ايه؟؟
هما نسوا ان الكاتب او الشاعر يكتب عندما (يتأثر) بشئ ما .. يعنى ممكن يشوف الموقف ده مع حد قريب منه او جاره او حتى فى التليفزيون او فى خياله ويتأثر بيه ويخرج برساله وإستنتاج يحب يبلغهم للناس فبيعبر عنهم بكتاباته سواء بقى كانت قصه او شعر او زجل او حتى خاطره اة اى شئ تانى؟
عموما التفكير بالشكل ده ناتج عن قصور فى الفهم من الناس اللى بتسمع
أما بقى بالنسبه للأهل فبجد ضحكت من رد فعل والدك اللى بيعكس أد ايه هو مهتم بيكى وخايف عليكى خوف أب على بنته فى سن المراهقه والخيال .. كان لازم يبقى حازم عشان يفضل كتاباتك فى مرحلة الخيال وبس بدليل انه دوقتى بيشجعك بعد ما عديتى المرحله دى :) .. ربنا يباركلك فيه وفى عمره يارب هو ووالدتك
beautiful mind:أشكرك و سعيده إنها عجبتك و إن دي فكرتك عني :)
تحياتي الخالصه لك
نيسان: صباح المسك و العنبر نيسان :)
ليه متتحرريش من الخوف شوية و تكتبي من غير حسابات لحد..أكيد لما تكتبي من وحي أفكارك البكر هيكون للكتابه طعم تاني.
تعرفي إني كتير بكتب و أنشر من غير حتى ما أراجع..زي ما أكون بخاف أراجع لحسن أمسح شئ أو أغير رأيي في النشر..مبديش نفسي فرصه:)
و إنتي كمان مش لازم تراجعي إكتبي و إنشري و مش مهم أي حاجه طالما إنك أكيد مش بتخرجي عن النسق العام..مفيش أجمل من المشاعر الحره.
نفسي مفقدش الجزء ده
نورتيني و أسعدتيني بالزياره
تحياتي لكي
Heba :): متفقه معاكي جداً هبه بالذات في النصف الأخير من التعليق.
إمتى الناس هيسيبوا البنات في حالهم و إمتى القراء هيبطلوا يطبقوا القصص على حياتنا..مش عارفه.
تحياتي الخالصه لكي
بنت من الزمن ده: تفكير الناس للأسف ماتغيرش و الحل زي ما إنت قلتي إني أكتب اللي حساه بغض النظر عن الآراء اللي مش هتضيفلي غير صمت أدبي.
نورتيني
أرق تحية لكي
لأ انا قصتى تختلق
عشان انا بطبعى بتكسف و بخاف لحد يتريق عليها (مع انى احيانا بتريق ع نفسى) فكنت دايما بكتب فى كشاكيل و اخبيها او احطها وسط كتب المدرسة عشان محدش يلاحظ
فاكر مرة و انا صغير كنا بننقل و كتبت فى ورقة رسالة للبيت و اما لقيت ماما قمت مخبيها ورا ضهرى و مرضتش اوريهالها و كلت علقة سخنة بعدين كرمشتها و فرجتهالها قامت قلتلى طب مقلتش م الاول ليه :))
اول مرة اخلى يقروا حاجة من كتابتى كانت السنة اللى فاتت و فى شهر اكتوبر برضو :) كنت كتبت فى عيد جوازهم الصالون الاخضر و بابا قراها واتبسط اوى , حاليا اما بيقرأ احيانا بيتدخل و يقولى غير او شيل بس مبسمعش كلامه :))
ع العموم يا شيرين(مش هقولك يا طنط المرة دى :)) بما انك مبدعة فانتى على طول هتبقى منتقدة اسمعى النقد اللى تحسى انه حقيقى و كبرى للى تحسى انه مش فى محله
تحياتى
على فكرة انا لما بقولك هيفرق أيه الموهوبين عن غير الموهوبين
دة مش انا طبعاً علشان انا اساساً مش موهوب يعنى انا بأكتب لسبب
انما انتِ مثلاً بتكتبى لأنك عندك الموهبه
مش عارف قادر اوضح وجهة نظرى و لا لأ
بس أهم حاجة عاوز اقولها انى مش موهوب خالص (:
بجد
و مش زعلان اساساً من ده ((:
لو كل كاتب كان بكتب بس اللي بيحصله ومن غير موهبة وخيال كنا بقينا كلنا كتاب...الغريب ان في ناس بتصدق ده فعلا والدليل كتيبة الحكومة الالكترونية بتهاجم الاسواني عشان عمارة يعقوبيان وطبعا عشان حكاية الصحفي الشاذ مع انها قصة نزلت لكل مستوي القراء وده من جمالها....انا بس باستغرب اننا كلنا بنحب ومش عايزين حد يحب اخوتنا البنات...نكتب اشعار ومش عايزين اولادنا يتحبو زي ما احنا بنحب...رغم ان ذوقك في الاغاني ههههه عذاب ونظام لمصطفى قمر وكاظم لكن باحس انك فعلا موهوبة بجد في الكتابة ومش مملة زي معظم مدعي الثقافة......المهم ياستي ما تعمليش كدة في اولادك بعدين..ومعاش اللي يأذيكي
ممكن افهم خوف بباكى وممتك لانهم صعب يتخيلوا ان ده مجرد خيال وخصوصا السن اللى كنتى فيه
بس اتمنى انى لما ابقى ام اقدر افهم اولادى اكتر من كده
بالنسبه بقى للرعب من الكتابه ومحرمات الكتابه وما الى ذلك من معتقدات الواحد بيسمعهاوبيتفقع منها فارجوا انك ترمى ده كله ورا ضهرك
كلماتك أثرت فيا اوى يا شيرين
عزيزتى القارىء ارجوك لا تؤذينى
بحب موهبتك جدا وبحب اقراء كتاباتك
نسرين شرباتي "أم سما" : فعلاً نحن نعيش في مجتمع ذكوري بشكل كبير حتى لو تغيرت الأحوال الإن قليلاً لكن لازلنا نعاني من المجتمع و رجاله..أتفق معاكي جداً.
والدك كان اشد من والدي..أنا كده أحمد ربنا :)
الآن إمتعينا بكتاباتك و لا حرريها من الأدراج فليس كل إنسان بإمكانه التعبير عن ذاته أو غيره.
سعيده بإشتراكك في سلسلة (معطف من القيود) و جزءك مميز جداً في إنتظار المزيد من المشاركات.
تحياتي و كل الود لكي
eng_semsem : أشكرك أسامه على تعليقك الرائع المميز دائماً و بالفعل من لم يعرف الخطأ كيف بإمكانه أن يعرف قيمة الصواب.
تحياتي و كل التقدير لك
yosef : أشكرك استاذي على هذا التشجيع و أنا حتى عندما أكتب عن الواقع فهو من صنع خيالي الذي يسعدني جداً ان يلقى إعجباكم.
تحياتي و إحترامي لك
haneen nidal:سعيده أني وجدت مثلي كثيرين يتمنوا التحليق دون قواعد و شروط و أكيد إن شاء الله لن أتأثر و أنت ايضاً إمتعينا بخيالك.
تحياتي و كل الود لكي
zizi : ماما زيزي العزيزه متتخيليش تعليقك بيعني لي إيه و يسعدني قد إيه:)
اشكرك جداً على رأيك في كتاباتي اللي بعتبره من أهم الآراء بالنسبة لي و أكيد مش هبطل أكتب كما يملي علي خيالي حتى لو ظن البعض غير ذلك, مجتمعنا عادة بيظلم المرأة كثيراً لكن لا ننسى أن حتى الكتاب الرجال وقعوا في نفس الأذى...مثل الدكتور علاء الأسواني مثلاً.
أتمنى أن تكوني بخير و إستمتعي بالقراءة لإبنتك و شجعيها..و شجعيني أنا كمان ماليش دعوه :)
أرق تحية لكي
نيللي: ربنا يخليكي يا حبيبتي دائماً تعليقك بيطبب عليه :)
أرق تحية لكي
سندباد:أشكرك جداً و لن أهتم يا سندباد و لكن أحياناً غصباً عني أحزن على حال كل من يكتب.
تحياتي لك و دمت بخير
شهرزاد المصريه: أولاً سعيده جداً وبأول زيارة لكي إسمحيلي أرحب بيكي في مدونتي المتواضعه :)
هو فعلاً مجتمع ذكوري اتفق معاكي و لو إن البعض بيدولي أمل لكن الأغلبيه بتجبلي إحباط.
أتفق معاكي جداً و أشكرك على تعليقك الرائع و رؤيتك المثقفه.
نورتيني :)
تحياتي و كل التقدير لكي
مها البنا: شكراً حبيبتي على دعوتك الجميله و ربنا يخليلنا أهالينا..أنا مؤمنه إن محدش ممكن يحبني في الدنيا دي أكتر من أبي و أمي.
للأسف الموضوع مالوش علاقه بالثقافه أبداً و مش ممكن ننتهي منه طول ما المجتمع بينظر للكاتب إنه بيسجل سيرته الذاتيه.
شكراً بجد على تعليقك الرائع المشجع ده و إنت عارفه إني بستناكي دائماً :)
تحياتي و كل الود لكي
أختي شيرين..
أشرتِ لإشكالية حقيقية يقع فيها كثير من الكتاب على مستويين:
1- مستوى كتابته هو: كيف يعبر دائما عن حالات إنسانية غير سوية بأسلوب جذاب ومهذب لا يخالف الشرع ولا الآداب العامة؟
وهذه أعتقد أن كل من ينهل من القرآن وأسلوبه ويقرأ لكبار الكتاب المحترمين يستطيع الخروج من هذا المأزق (إذا سلمنا أنه مأزق أصلا).
2- مستوى فهم القارئ له: كيف يستقبل هذا الإبداع (الخيال) دون أن يسقطه على حياة الكاتب؟
وهذه ستظل قائمة في رأيي ما دام هناك إبداع وقراء لهذا الإبداع...!!
فقط أرى أن ينتبه الكاتب لملاحظات النقاد الحقيقيين الناصحين؛ ففيها فائدة بالتأكيد من حين لآخر.
وبالمناسبة: ليس من حق أي ناقد أن يفترض أن كلامه يجب أن يؤخذ به، ومن حق الكاتب (فقط) أن يحذف أو يضيف إلى عمله...
أما عدم قدرة البعض على استيعاب كيف يمكن للكاتب تخيل هذه النماذج البشرية، فهو يغفل عن آلاف الروايات والأفلام التي شكلت وعينا فضلا عن القصص التي تدور حولنا في الواقع ونسمع تفاصيلها ممن حولها ومشاعرهم وأفكارهم خلالها..... كل ذلك مما يساعد المؤلف بالتأكيد على تقمص آلاف الشخصيات الأخرى غير شخصيته... إضافة إلى القدرة التخيلية لدى المؤلف (والتي لا تتوافر لكل أحد) والتي يستطيع من خلالها هضم آلاف الأحداث وإعادة إفرازها في تراكيب جديدة لم تحدث من قبل.. لكنها بالتأكيد قابلة لأن تحدث...!!
بالمناسبة هناك كاتب غربي (لا أذكر اسمه الآن) كان يكتب قصص على لسان النبات والجماد.. ويتخيل نفسياتهم وطريقة تفكيرهم... إلى هذا الحد يمكن أن يصل الإبداع.. لكن ليس كل أحد قادر على استيعاب ذلك.
" تحية الى الماضى فهو اجمل ما فى حياتنا دائما "
اما بخصوص خيال الكاتب انا اتفق معكى
فالقاص يعكس الواقع ويضيف اليه
ولكن هناك مهارة الكاتب فى ان يعبر عن كل شئ فى الحياة بكلمات تصف مراده وتكون مقبولة عند الناس ودى عاوزة ملكة لغوية كبيرة وممكن يستخدم التلميح او الايحاء او او فللكتابة مهارات واسرار
ــــــــــــــــــــــ
الا مصطفى قمر ده كان بيعرف يغنى ههههههههه
بجد بستغرب جدا علي اللي عايزين
يتدخلوا بين الانسان وابداعه
مش فهماهم
طيب الوالدين بيعملوا كده من خوفهم علي اولادهم
لكن الناس التانية بقا
ليه دايما فاكرين كل مايكتبه المبدع تجربته
معقول
:))
ابدعي ولا يهمك بنحب ماتكتبين ياشيرين
اختى العزيزة شرين
تسمحى لى بتعليقين
رامى
القلب الطيب
من قال لكى انك لست موهوبا انت من اكثر الناس التى تستطيع ان تعبر عن نفسها و ان يصل احساسها
اعتقد انك من القليلين الذين يتمكنونون من هذه الموهبة
تحياتى
استاذ ماجد القاضى
السلام عليكم
متفق معك تماما و لكنى اختلف فى نقطتين
ما هى الاداب العامة التى يجب الا يخالفها المبدع و ما هو قيدها اعتقد ان موضوع الاداب العامة غير موجود بالادب و لا يتم دراسته حتى الادب القديم و الادب العالمى غير موجود به هذه العبارة التى اخترعناها
وجهة نظرى الاخرى انه حتى الكاتب لا يستطيع ان يحذف او يضيف الى ما كتب طالما وصل الى ايدى القراء لانه بمجرد وصوله لم يعد ملكه انما ملك من يتلقاه و انما يستطيع ان يكتب عمل اخر اذا تغيرت وجهة نظره
تحياتى استاذى العزيز
اغانى الشتاء: طنط!!!! يبقى أنت اللي قتلت بابايا آه يا باباياهههههه
إيه طنط دي إنت لو شوفتني هتلاقيني شكلي اصغر منك :)
مبسوطه أن تدوينتي طلعت حكاية كل واحد بيكتب من وهو صغير و حكايتك أجمل ما فيها إنك طلعت فاهمهم غلط و هما اساساً فرحانين إنك بتكتب أكيد.
شكراً يا اكرم بجد نورتني
تحياتي ليك
Ramy: رامي أبو قلب طيب مين قال إنك مش موهوب !؟
تعرف أنا مبحبش و مبستمتعش لما أقرى كلام منمق و فلسفات منبثقه و بتاع قد ما بنبسط و بشعر بمنتهى اللذه لما بقرى كلام طالع من القلب و مكتوب بإحساس زي كلامك...لا تقلل من قيمة نفسك أرجوك...و بضم صوتي لأستاذي إبراهيم رزق.
ارق تحية ليك :)
تركيب: أنا معاك إن ناس كتير بتهاجم الأسواني بالذات و غيره عشان كتابتهم بتحاكي الواقع و بتنقل مساوئه على وجه التحديد و أنا ضد اللي يحجر على رأي و وجهة كاتب طالما إنه بيتكلم من أرض الواقع مش من بلاد تانيه و لا حاجه...و رغم إعتراضي إنه بيزودها شويتين في وصف العلاقات..بس بصراحه أسلوبه جذاب جداً و بيخلق شخصيات كأني شيفاها.
ههههه أنا ذوقي عذاب ليه بس..لأ ما أنا كمان كنت بسمع (عمرو) و (حميد) و (منير) و (هشام) بس مصطفى و كاظم على وجه التحديد كانوا بيستفزوهم أوي :)
شكراً يا تركيب بجد بحب تعليقك عشان واثقه إن مفيهوش مجامله و رأيك فيه بعتز بيه جداً.
تحياتي الخالصه ليك
reemaas: نفسي بجد يا ريمو محدش يظلمني و يسئ الظن بيه لمجرد إني أكتب عن شخصيه سلبيه...هما فعلاً كان ليهم حق يخافوا..أقولك على سر...أول شعر كتبته كان فيه جمله بتقول (شفتاه كانت تجذبني) ههههههه
تخيلي لما يقروا بنتهم المراهقه كاتبه كده...ليهم حق و الله.
نورتيني
فينوس الجميله أنا مش موهوبه ولا حاجه دي كلها محاولات للتعبير عن نفسي و غيري يا رب أكون بنجح فيها..و أنا كمان بحبك و بحب تعليقاتك الرقيقه أويييي.
نورتيني و اسعدتيني بالزياره
أستاذ ماجد القاضي: صاحب الفضل علي و أخي اللي بعتز بيه جداً :)
أنا بتفق مع حضرتك جداً و يمكن قدرت تقول اللي أنا عايزاه بشكل مبسط و مرتب كعادتك.
فعلاً هما دول نقطتي الخلاف أنا فاهمه قصد حضرتك بألا يخالف الأداب العامه بمعنى إني ممكن اشير للفعل الغير سوي بطريقه أدبية و بدون دخول في تفاصيل خادشه للحياء.. و نموذج لهذا قصة سيدنا يوسف عندما ذكرت في القرآن فهمنا منها كل شئ دون أن نشعر بأي خجل.
التقمص..هو ده فعلأً اللي بيحصل و مش كل الناس بتفهمه بجد حضرتك عبرت عني بشكل مذهل..اشكرك جداً و سعيده بتعليقك و رايك يهمني كما تعلم.
تحياتي و تقديري لك
شمس العصاري: :)
بتفق معاك في نظرية التلميح و الإشاره في المواضيع الحساسه بالذات و بالفعل هي ملكه تحتاج لمهاره لغويه أتمنى أن اصل لها في يوم من الأيامز
ماله مصطفى قمر؟ههههههتعرف أغانيه اللي مبتتزعش أجمل بكتير من المعروفه.
تحياتي ليك
شمس النهار: دي شهاده بجد أعتز بيها جداً من شمس المدونات و فعلاً هما الناس مالهم و مال اللي بنكتبه كل واحد حر طالما لم يتعدى على حرية الآخرين..بس تعرفي هما بيبقوا عايزين ينصحوني يعني مش عارفين قد إيه دي حاجه بتضايقني.
نورتيني
أرق تحية لكي
إبراهيم رزق: استاذي العزيز ده حضرتك تعلق 10 تعليقات مش 2 بس دي مدونتك يا فندم و بتنور بوجودك ثم إن من حقك تعبر عن رأيك كما شئت :)
شكراً لك أن سمحتي لنا بالمرور من عبر تلك الكلمات الرائعة ..
طب علي فكرة بقي . . أنا بكتب شعر . . هه :)
حكاية كاظم دي فكرتني بمرة كنت ماشي بالعربية ووقف في زحمة لقيت العربية اللي جمبي فيها شابة بترقص (رقص تعبير) علي أغنية ليه ، مسكت بقي بالعافية بصراحة :)
بعد 71 كومنت معتقدش فيه كلام تاني يتقال ، بس فعلا ظلم للكاتب إن كل حاجة يكتبها الناس تفتكر إنها عنه ، فين الخيال علي رأيك . .
خليكي زي ما إنتي وسيبك من الكلام
ومش هنؤذيكي يا ستي :))
بس إيه حكاية نادي القصة ده ؟ . . هي الحاجات دي مش في الأفلام بس ؟ :) زي حفلات التأبين كده :) . . ده إنتي تحفة :)
تحياتي
إرسال تعليق