نظرت في المرآه نظره أخيره فرأت نفسها جميله أنيقه ناعمه في مكياجها الذي في روعة الغروب و رشيقه في ثوبها الأزرق القصير, خرجت تسير بخطوات ثابته و لكنها تشعر أنها مُثيره, سعاده مؤقته تتملكها و هي تغادر المنزل كثيراً ما تنقلب إلى تعاسه و قلق و ضيق مستمر لا تعرف له سبب فتجد نظرات الرجال شئ مُقزز و شهواني, الإعجاب في عيون الناس لا يرضيها, ترى نفسها في أي مرآه أو في شبابيك السيارات قبيحه ليست الجميله التي كانت في مرآه المنزل.
لقد تعمدت أن تبدو اليوم في أبهى صورها أرادت أن تبرز كل جميل فيها حتى و إن كان إبراز جمالها لا يشغلها لكنه اليوم شغلها الشاغل ذلك لأن حنان إبنة خالتها و صديقة عمرها دعتها لحفل الليله في منزلها, صحيح انها تحبها لكن في كثير من الأوقات تغار منها فمنذ الطفوله و حنان هي الفتاه المُطيعه المؤدبه الهادئه أما هي فذات شخصيه عنيده و طبيعه مشاغبه و ثوره دائمه, لم تكن متفوقه في الدراسه مثل حنان لكنها تشعر أنها أذكى ليست متحجبه مثل حنان لكنها تشعر أنها أقرب إلى الله تناجيه و تذكره دائماً.
ما معنى حجاب حنان و هي ترتدي ما يحلو لها من ملابس ضيقه و غير محتشمه ما معنى حجاب حنان و هي التي كانت تُصاحب شاب في مرحلة الجامعه و إرتبطت به سنوات قبل أن تُخطب لخطيبها الحالي أم أنه فقط غطاء للرأس على الأقل هي صريحه و واضحه مع نفسها, و بالرغم من أنها دائماً تشعر أنها الأفضل شئ ما داخلها كان يؤرقها و يهز ثقتها العاليه بنفسها غضب شعور بالذنب و الإحباط, رغم أنها تُحب عملها و خطيبها و حياتها لكنها تفقد الإستمتاع.
قابلت خطيبها عند الكوافير بعد أن فرغت من كل أسباب الزينه و توجها إلى منزل صديقتها لحضور الحفله التي لم يكن لها سبب معروف كان جو الحفل بهيج تعجبت قليلاً عندما وجدت كلمات من الورق الفضي كُتبت على الحائط تقول (Newlook party) حتى ظهرت حنان في ملابس ضيقه كعادتها في الفتره الأخيره و على رأسها طرحه رقيقه تُظهر الشعر المصبوغ تحتها و كان خطيب حنان ممسكاً بيدها حتى بدأ بالكلام بصوت مرتفع:
- يا جماعه أحب أقدم لكم حنان بالنيولوك الي انا إخترته لها.
صمت الجميع و تعلقت عيونهم بحنان التي كانت تبتسم بثقه و بحركه رشيقه نزعت الطرحه من على رأسها و مشطت شعرها بأناملها حتى أصبح منسدل على ظهرها و كتفيها, و مرّت لحظات من الصمت حتى بدأ الناس يفيقوا من دهشتهم و علت الأصوات ما بين مؤيد و معارض و تمازجت الأحاديث و الآيات القرآنيه المؤيده للحجاب و كلمات أخرى مثل (الحجاب ده حجاب للعقل)(الحجاب ده سبب تخلف البلد)(الحجاب كان أيام الرسول بس)(البنت لسّه صغيره خليها تعيش حياتها)و إنصرف بعض الناس و إلتف حولها البعض الآخر يقبلوها و يضموها, أما صديقتها فظلت تنظر لها بدهشه و قد تملكتها مشاعر عظيمه من الأسى و الحزن شعرت برعشه في جسدها و قلبها يكاد يخرج من صدرها من قوة دقاته, كانت تظن أن قلبها حجر خاصة في ما يخص الدين هاهو يدمي و يتألم حتى شعرت بيد خطيبها على كتفها ليفيقها من دهشتها فتمالكت نفسها و مسحت دموعها و غادرا في هدوء.
لم يفلح خطيبها في أن يهدئ من أعصابها المشتعله فتركها لتنام على أن يطمئن عليها صباحاً, و باتت ليلتها تسترجع حياتها و كأنها شريط سينمائي,حياه شبه خاليه من المشاكل أسره رائعه و حبيب قل أن يجود به الزمن و عمل تُحبه و أصدقاء أوفياء, معظم أحلامها قد تحققت فلماذا كل هذا الضيق الذي يلم بها معظم ساعات اليوم و هل تكون سعيده بدون راحة بال, إن راحة البال بالتأكيد ليست في وجود المال و الأهل و قلب ينبض بحب رجل, إنها في راحة الضمير و ربما يكون ضمير دائم التأنيب هو السبب في عدم راحة البال.
صحيح أنها خيّره تمد يد العون للمحتاجين وتحاول المحافطه على فروضها و هي دائمة الزياره لدور المرضى و المسنين و الأيتام لكنها لا تدخل مسجداً, إنها تعلم أن المساجد ليست فقط للصلاه و أن بها مجالات كثيره للخير و دُروس لتعاليم الدين لكنها لا تزور مسجدا لضيق الوقت و إنشغالها.
كذب...في الحقيقه هي تخجل من دخول مسجد و كيف تدخله بشعر عار و بملابس غير محتشمه أهذا هو ما يضايقها ويؤرقها (الحجاب ) أهذا هو سبب شعورها بالذنب أهذا هو الذنب أم أن حادثة صديقتها قد أثارت بها شئ رمى بها إلى هذه الهوه العميقه من العذاب و راحت تحدث نفسها (يا رب إنقذني مما أنا فيه...إني أحبك و أريد أن أرضيك و أن أشكرك بكل الطرق بل و أن أستجديك أن تقبل عباداتي و أفعالي لكن الحجاب أشعره ثقيل علي خاصة أني أرى كثير ممن يرتدونه كاسيات عاريات يرتكبوا الأخطاء و يختبؤن وراءه لا يطيعونك يا رب و لا يخشونك كما أخشاك...نعم أخشاك,و لكن لماذا أربط بين فرائضك و واجباتك و بين أشخاص و هل يمثل شخص عباده, إنها عباده يفعلها من يحبك و يخشاك و من يحبك فقط و من يخشاك فقط كلٌ يفعلها بمقدوره و ليس أحد مثل الآخر و أنا..أنا أستطيع أن أفعل هذه العباده يا ربي أستطيع أن أنصر دينك في مجتمعي الصغير, دينك الذي أضاعته صديقتي بالأمس سأنصره أنا اليوم)
نامت نوماً عميقاً بعد أن صلّت الفجر و في الصباح إتجهت إلى العمل و هي شاردة الذهن لقد أصبح القرار بداخلها أكيداً وبات النبأ يقيناً إنها لن تستريح إلا إذا إرتدته و ناءت بمفاتنها عن عيون الرجال الشهوانيه و مطامعهم الدفينه, إنها لن تخجل بعد الآن من جسدها الذي كانت تظهره الملابس الضيقه و من داخلها كانت غير سعيده و غير راضيه و لن تخجل من أن تواجه الناس بما في نفسها حتى لو تذمر البعض و تذكرت خطيبها كانت تتجنب مناقشة الأمر معه خشية أن يكون لديه رغبه بأن تتحجب فتصبح رغبته لا رغبتها أو أن يكون ليس لديه رغبه فيحبط أملها.
غادرت العمل و هي لازالت ساهمه و تائهه بين أفكار شتى, تُرى أيكون شئ أبدي تخيفها هذه الكلمه كثيراً لكن كل الفضائل و الخُلُق أبديه ليس لها موعد لتنتهي فيه أو مكان يخلو منها, لفت نظرها إحدى المحلات إنه محل طُرح بالتأكيد ففاترينته مكتظه بأنواع و ألوان مختلفه من الطُرح, مسحت بيدها على رأسها و كأنها تتحس شعرها و أخذت نفس عميق وهي تُقلب عيناها بين الطُرح و تردد بين جوانبها (لن أتثاقل) حتى وقعت عيناها على طرحه بيضاء من الحرير الطبيعي عندما أمسكتها بيدها شعرت أنها قريبه إلى قلبها رغم بساطة تصميمها.
وقفت أمام المرآه و قد قعصت شعرها بمشبك و حاولت أن تلف الطرحه حول شعرها مثبته إيها بيدها فوجدت نفسها في المرآه جميله على عكس ما كانت تتوقع فقد حددت الطرحه إستدارة وجهها و أبرزت وجنتاها و تألقت كل قسمات وجهها و إرتسمت على شفتيها إبتسامه حلوه إنها حقاً سعيده حتى أنها تمنت أن تُقبل نفسها في المرآه , سرعان ما ثبتت الطرحه بدبابيس و نزعت الحزام الذي كان يحيط خصرها و خرجت إلى الشارع جديده في كل شئ في مظهرها و سعادتها و إقبالها على الحياه تسير بزهو و ثقه ترى نفسها في زجاج السيارات جميله و قمرية الطله شعرت أنها أخيراً و جدت نفسها.
دخلت منزلها و كأنها شمساً أشرقت هلله أمها فرحه و إنهالت عليها بالقُبل و الأحضان بينما كان أباها واجماً جداً و قد دثره الذهول,
-إستعجلتي ليه...العمر لسه قدامك.
فإقتربت منه و لفته بذراعها و قالت:
-عملت كده عشان بحبك و مش عايزاك تتعذب ولا ثانيه بسببي إنت ناسي إني مسأوله منك.
ضمها بحنان و هو يقول:
-أنا هدخل الجنه عشانك عشان عندي بنت زيك.
أتى ميعاد خطيبها و دق الباب فذهبت لتفتحه كعادتها و كانت قد إرتدت فستان شيفون أسود تتخلله زهور بيضاء و إرتدت فوقه جاكت أبيض لم ترتديه عاري الذراعين كالسابق و لفة شعرها بالطرحه البيضاء, ظل واقفاً بمكانه و كأنه شُل أما هي فكانت قلقه جداً قالت و على وجهها إبتسامه شاحبه:
-معرفتش أنام إمبارح حسيت إني لازم أعمل كده.
-تأثرتي باللي عملته صاحبتك.
-لأ...دي حاجه كانت جوايا من زمان.
-و كأني عمري ما عرفتك.
-كنت حاسه إن ده موضوع شخصي...
-شخصي!!!
-كنت خايفه من رأيك.
-أنا رأيي ميهمكيش خلاص إنت حُره.
و تركها و ذهب سريعاً كانت تتمنى أن تناديه و تجذبه بشده و تسأله(هو أنا معجبتكش...هو أنا مش حبيبتك) و توالت الأيام دون أن تراه ثلاثه أيام وكأنهم ثلاث سنوات عجاف لم تتوقع هجره لها بهذه البساطه ألا يريد أن يخاصمها العذاب أم أنه بات رفيق أيامها, كل ليله تحلم بأنها تنزع حجابها لترضيه ليعود و لكن برغم كل شئ لم تعدل عن قرارها و لن تتنازل عن الشئ الذي حقق لها راحة الضمير و البال.
حتى كان عصر اليوم الرابع حين دق الباب, أيكون هو نعم نظرة والدتها تقول هو , لم تدري كيف مرة لحظات و هي ترتدي ملابسها و تزيل آثار التعب من وجهها و بالطبع لفة شعرها بطرحتها البيضاء و إندفعت بقلبها إليه و قبل أن ينطق قالت:
-إتأخرت...جداً.
-كنت باختارلك حاجات حلوه هتعجبك.
و أشار بيده إلى حقائب لإحدى أشهر محال ملابس المحجبات و الطُرح و الزينه , طار قلبها فرحاً و صعدت كل دماءها لوجهها فإقترب منها و طبع على يدها قُبله و هو يقول (مبروك) و في عيناه نظره لن تنساها إلى الأبد.
لقد تعمدت أن تبدو اليوم في أبهى صورها أرادت أن تبرز كل جميل فيها حتى و إن كان إبراز جمالها لا يشغلها لكنه اليوم شغلها الشاغل ذلك لأن حنان إبنة خالتها و صديقة عمرها دعتها لحفل الليله في منزلها, صحيح انها تحبها لكن في كثير من الأوقات تغار منها فمنذ الطفوله و حنان هي الفتاه المُطيعه المؤدبه الهادئه أما هي فذات شخصيه عنيده و طبيعه مشاغبه و ثوره دائمه, لم تكن متفوقه في الدراسه مثل حنان لكنها تشعر أنها أذكى ليست متحجبه مثل حنان لكنها تشعر أنها أقرب إلى الله تناجيه و تذكره دائماً.
ما معنى حجاب حنان و هي ترتدي ما يحلو لها من ملابس ضيقه و غير محتشمه ما معنى حجاب حنان و هي التي كانت تُصاحب شاب في مرحلة الجامعه و إرتبطت به سنوات قبل أن تُخطب لخطيبها الحالي أم أنه فقط غطاء للرأس على الأقل هي صريحه و واضحه مع نفسها, و بالرغم من أنها دائماً تشعر أنها الأفضل شئ ما داخلها كان يؤرقها و يهز ثقتها العاليه بنفسها غضب شعور بالذنب و الإحباط, رغم أنها تُحب عملها و خطيبها و حياتها لكنها تفقد الإستمتاع.
قابلت خطيبها عند الكوافير بعد أن فرغت من كل أسباب الزينه و توجها إلى منزل صديقتها لحضور الحفله التي لم يكن لها سبب معروف كان جو الحفل بهيج تعجبت قليلاً عندما وجدت كلمات من الورق الفضي كُتبت على الحائط تقول (Newlook party) حتى ظهرت حنان في ملابس ضيقه كعادتها في الفتره الأخيره و على رأسها طرحه رقيقه تُظهر الشعر المصبوغ تحتها و كان خطيب حنان ممسكاً بيدها حتى بدأ بالكلام بصوت مرتفع:
- يا جماعه أحب أقدم لكم حنان بالنيولوك الي انا إخترته لها.
صمت الجميع و تعلقت عيونهم بحنان التي كانت تبتسم بثقه و بحركه رشيقه نزعت الطرحه من على رأسها و مشطت شعرها بأناملها حتى أصبح منسدل على ظهرها و كتفيها, و مرّت لحظات من الصمت حتى بدأ الناس يفيقوا من دهشتهم و علت الأصوات ما بين مؤيد و معارض و تمازجت الأحاديث و الآيات القرآنيه المؤيده للحجاب و كلمات أخرى مثل (الحجاب ده حجاب للعقل)(الحجاب ده سبب تخلف البلد)(الحجاب كان أيام الرسول بس)(البنت لسّه صغيره خليها تعيش حياتها)و إنصرف بعض الناس و إلتف حولها البعض الآخر يقبلوها و يضموها, أما صديقتها فظلت تنظر لها بدهشه و قد تملكتها مشاعر عظيمه من الأسى و الحزن شعرت برعشه في جسدها و قلبها يكاد يخرج من صدرها من قوة دقاته, كانت تظن أن قلبها حجر خاصة في ما يخص الدين هاهو يدمي و يتألم حتى شعرت بيد خطيبها على كتفها ليفيقها من دهشتها فتمالكت نفسها و مسحت دموعها و غادرا في هدوء.
لم يفلح خطيبها في أن يهدئ من أعصابها المشتعله فتركها لتنام على أن يطمئن عليها صباحاً, و باتت ليلتها تسترجع حياتها و كأنها شريط سينمائي,حياه شبه خاليه من المشاكل أسره رائعه و حبيب قل أن يجود به الزمن و عمل تُحبه و أصدقاء أوفياء, معظم أحلامها قد تحققت فلماذا كل هذا الضيق الذي يلم بها معظم ساعات اليوم و هل تكون سعيده بدون راحة بال, إن راحة البال بالتأكيد ليست في وجود المال و الأهل و قلب ينبض بحب رجل, إنها في راحة الضمير و ربما يكون ضمير دائم التأنيب هو السبب في عدم راحة البال.
صحيح أنها خيّره تمد يد العون للمحتاجين وتحاول المحافطه على فروضها و هي دائمة الزياره لدور المرضى و المسنين و الأيتام لكنها لا تدخل مسجداً, إنها تعلم أن المساجد ليست فقط للصلاه و أن بها مجالات كثيره للخير و دُروس لتعاليم الدين لكنها لا تزور مسجدا لضيق الوقت و إنشغالها.
كذب...في الحقيقه هي تخجل من دخول مسجد و كيف تدخله بشعر عار و بملابس غير محتشمه أهذا هو ما يضايقها ويؤرقها (الحجاب ) أهذا هو سبب شعورها بالذنب أهذا هو الذنب أم أن حادثة صديقتها قد أثارت بها شئ رمى بها إلى هذه الهوه العميقه من العذاب و راحت تحدث نفسها (يا رب إنقذني مما أنا فيه...إني أحبك و أريد أن أرضيك و أن أشكرك بكل الطرق بل و أن أستجديك أن تقبل عباداتي و أفعالي لكن الحجاب أشعره ثقيل علي خاصة أني أرى كثير ممن يرتدونه كاسيات عاريات يرتكبوا الأخطاء و يختبؤن وراءه لا يطيعونك يا رب و لا يخشونك كما أخشاك...نعم أخشاك,و لكن لماذا أربط بين فرائضك و واجباتك و بين أشخاص و هل يمثل شخص عباده, إنها عباده يفعلها من يحبك و يخشاك و من يحبك فقط و من يخشاك فقط كلٌ يفعلها بمقدوره و ليس أحد مثل الآخر و أنا..أنا أستطيع أن أفعل هذه العباده يا ربي أستطيع أن أنصر دينك في مجتمعي الصغير, دينك الذي أضاعته صديقتي بالأمس سأنصره أنا اليوم)
نامت نوماً عميقاً بعد أن صلّت الفجر و في الصباح إتجهت إلى العمل و هي شاردة الذهن لقد أصبح القرار بداخلها أكيداً وبات النبأ يقيناً إنها لن تستريح إلا إذا إرتدته و ناءت بمفاتنها عن عيون الرجال الشهوانيه و مطامعهم الدفينه, إنها لن تخجل بعد الآن من جسدها الذي كانت تظهره الملابس الضيقه و من داخلها كانت غير سعيده و غير راضيه و لن تخجل من أن تواجه الناس بما في نفسها حتى لو تذمر البعض و تذكرت خطيبها كانت تتجنب مناقشة الأمر معه خشية أن يكون لديه رغبه بأن تتحجب فتصبح رغبته لا رغبتها أو أن يكون ليس لديه رغبه فيحبط أملها.
غادرت العمل و هي لازالت ساهمه و تائهه بين أفكار شتى, تُرى أيكون شئ أبدي تخيفها هذه الكلمه كثيراً لكن كل الفضائل و الخُلُق أبديه ليس لها موعد لتنتهي فيه أو مكان يخلو منها, لفت نظرها إحدى المحلات إنه محل طُرح بالتأكيد ففاترينته مكتظه بأنواع و ألوان مختلفه من الطُرح, مسحت بيدها على رأسها و كأنها تتحس شعرها و أخذت نفس عميق وهي تُقلب عيناها بين الطُرح و تردد بين جوانبها (لن أتثاقل) حتى وقعت عيناها على طرحه بيضاء من الحرير الطبيعي عندما أمسكتها بيدها شعرت أنها قريبه إلى قلبها رغم بساطة تصميمها.
وقفت أمام المرآه و قد قعصت شعرها بمشبك و حاولت أن تلف الطرحه حول شعرها مثبته إيها بيدها فوجدت نفسها في المرآه جميله على عكس ما كانت تتوقع فقد حددت الطرحه إستدارة وجهها و أبرزت وجنتاها و تألقت كل قسمات وجهها و إرتسمت على شفتيها إبتسامه حلوه إنها حقاً سعيده حتى أنها تمنت أن تُقبل نفسها في المرآه , سرعان ما ثبتت الطرحه بدبابيس و نزعت الحزام الذي كان يحيط خصرها و خرجت إلى الشارع جديده في كل شئ في مظهرها و سعادتها و إقبالها على الحياه تسير بزهو و ثقه ترى نفسها في زجاج السيارات جميله و قمرية الطله شعرت أنها أخيراً و جدت نفسها.
دخلت منزلها و كأنها شمساً أشرقت هلله أمها فرحه و إنهالت عليها بالقُبل و الأحضان بينما كان أباها واجماً جداً و قد دثره الذهول,
-إستعجلتي ليه...العمر لسه قدامك.
فإقتربت منه و لفته بذراعها و قالت:
-عملت كده عشان بحبك و مش عايزاك تتعذب ولا ثانيه بسببي إنت ناسي إني مسأوله منك.
ضمها بحنان و هو يقول:
-أنا هدخل الجنه عشانك عشان عندي بنت زيك.
أتى ميعاد خطيبها و دق الباب فذهبت لتفتحه كعادتها و كانت قد إرتدت فستان شيفون أسود تتخلله زهور بيضاء و إرتدت فوقه جاكت أبيض لم ترتديه عاري الذراعين كالسابق و لفة شعرها بالطرحه البيضاء, ظل واقفاً بمكانه و كأنه شُل أما هي فكانت قلقه جداً قالت و على وجهها إبتسامه شاحبه:
-معرفتش أنام إمبارح حسيت إني لازم أعمل كده.
-تأثرتي باللي عملته صاحبتك.
-لأ...دي حاجه كانت جوايا من زمان.
-و كأني عمري ما عرفتك.
-كنت حاسه إن ده موضوع شخصي...
-شخصي!!!
-كنت خايفه من رأيك.
-أنا رأيي ميهمكيش خلاص إنت حُره.
و تركها و ذهب سريعاً كانت تتمنى أن تناديه و تجذبه بشده و تسأله(هو أنا معجبتكش...هو أنا مش حبيبتك) و توالت الأيام دون أن تراه ثلاثه أيام وكأنهم ثلاث سنوات عجاف لم تتوقع هجره لها بهذه البساطه ألا يريد أن يخاصمها العذاب أم أنه بات رفيق أيامها, كل ليله تحلم بأنها تنزع حجابها لترضيه ليعود و لكن برغم كل شئ لم تعدل عن قرارها و لن تتنازل عن الشئ الذي حقق لها راحة الضمير و البال.
حتى كان عصر اليوم الرابع حين دق الباب, أيكون هو نعم نظرة والدتها تقول هو , لم تدري كيف مرة لحظات و هي ترتدي ملابسها و تزيل آثار التعب من وجهها و بالطبع لفة شعرها بطرحتها البيضاء و إندفعت بقلبها إليه و قبل أن ينطق قالت:
-إتأخرت...جداً.
-كنت باختارلك حاجات حلوه هتعجبك.
و أشار بيده إلى حقائب لإحدى أشهر محال ملابس المحجبات و الطُرح و الزينه , طار قلبها فرحاً و صعدت كل دماءها لوجهها فإقترب منها و طبع على يدها قُبله و هو يقول (مبروك) و في عيناه نظره لن تنساها إلى الأبد.
هناك 57 تعليقًا:
الله عليكي روووعه يا شيرين
كنت خايفه ان خطيبها يسيبها لان للاسف في شباب مبيحبوش الحجاب
اما بالنسبه للجمل دي
(الحجاب ده حجاب للعقل)(الحجاب ده سبب تخلف البلد)(الحجاب كان أيام الرسول بس)(البنت لسّه صغيره خليها تعيش حياتها)
والله بترفع ضغطي لما بسمعها
حجج تافهه بجد
بالنسبه لصديقتها في كتير كده الحجاب عندهم مجرد موضه
والله انا بشوف بنات متحجبين ولابسين لبس انا بخجل ابص عليه
ربنا يرحمنا برحمته
مشكوره يا شيري على القصه الجميله والرائعه
بسم الله ماشاء الله ايه الجمال والتمكن ده
اسلوب اكثر من رائع احييكي عليه
الحجاب عصمة وتاج فوق راس الانثي والقرب من الله مخرج من الهموم والحزن
جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي الخالصة
تقبلي مروري
جميلة أوى
تسلم ايدك
طب هي إزاي أصلا كانت بتلبس عريان لو هي شايفه إن إيمانها أقوي من صاحبتها حتي وصاحبتها محجبه ؟؟
بصي بصراحه أنا شايف إن الحجاب ضرورة إجتماعيه بس في ظل إنعدام الأخلاق والفساد اللي موجود .
وليا ملحوظه : الحجاب مكنش موجود أصلا أيام الرسول إلا بحكم العاده يعني كان موجود من قبل الإسلام أصلا , وما زال موجود عند الستات والرجاله كمان (العقال)
بغض النظر عن أي رأي . . القصه جميله وأسلوبك ممتاز بس برضو هغيظك وأقولك فيه أخطاء لغويه (مبعرفش أمسك نفسي بصراحه)
تحياتي . .
قصة رائعة جدا
و الصراع الداخلي فيها قوي و صعب
بغض النظر عن اختلاف الآراء في موضوع الحجاب
لكن انتي طرحتي فكرة و ناقشتيها كويس
ربنا يوفقك
محمد
:)
يعني مفيش وسط؟ ما احنا امهاتنا ماكنوش محجبين وماكنوش عريانين ولا بيعملو حفلات نيو لوك...بصراحة لما بقري القصص دي باحس انها موجهة
دكتوره ولاء : أشكرك على قراءتك و تعليقك الجميل اللي دائماً بيسعدني
سندباد: أنا اللي بشكرك على متابعتك و تعليقك اللي دائماً بنتظره و بيسعدني
موناليزا: تسلمي يا جميله زيارتك هي اللي أحلى
faw: انت مفهمتش قصدي ان اللبس مش هو مقياس الايمان و المشاعر الداخليه هي اللي بتتحكم في درجة ايماننا أكتر من الظاهر
بالنسبه لملاحظتك الأولى ممكن تسأل حد يفيدك أكتر مني و الملاحظه التانيه رديت عليها قبل كده
شكراً لقراءتك و متابعتك الدائمه نورتني
MTMA89: شكراً لاطراءك و تعليقك الجميل تحياتي لك:)
Tarkieb: الموضوع مش عريانين و لا محجبين واضح انك مفهمتش قصدي من القصه اللي كنت بوصف فيها مشاعر بنت اتحجبت بعيداً عن المفروض و اللي مش مفروض و المتشددين فيه و اللي بيشتموا فيه
قصص كتير بتوصف مشاعر حرامي بنات بيسقطوا في بئر الخطيئه ناس خاينين
نيجي عند بنت اتحجبت و مشاعرها تبقى موجهه
طب موجهه لمين ؟؟!!
رائعه كروعتك شيرين
دائما تجيدى التعبير غاليتى
فقلمك حين ينبض يسحرنا
ماشالله عليك
تحياتى
رائعه القصه ياشيرين
اسمحيلي ان اطرح وجهه نظر
فلو تركها خطيبها لكان لا يستحقها
فمن تحافظ علي امانه جسدها
تصونه في بيته وعرضه
وتحمل امانه بيت كامل دون ان تكل او تمل
فنعم الزوجه
ونعم الابنه
حفظها الله لابيها وزوجها
كثيرات ينظرن للتطور علي انه تقليد اعمي
لما يفعله الغرب
وانا اراه تخلفا
نموزج رائع يستحق ان تلقين الضوء عليه
جزاكي الله خيرا وحفظك لزوجك واولادك
وحفظهما لكي
تحيه طيبه لكي
رأيي في ما تكتبين اصبح معروف لديك لن اكرر نفسي و لا كلماتي فقط يكفي ان تعلمي ان دموعي سالت مع مشهد النهاية تأثرا بموقف حبيبها و سعادتها
في انتظار رائعتك القادمة
تحياتي الخالصة من القلب
شرين
تسلم اناملك الرائعة على هذا التعبير الجميل والتسلسل في الافكار
اعجبتني القصة كثيرا فهي ذات معنى ومغزى عميقين
تحياتي لك عزيزتي
شرين ايه ده
كله
الله اكبر
شلال افكار
يارب يبارك
فيكى
ويحافظ عليكى
رائعه
ومبدعه
اترعبت يا شيرى من فكرة انه يبسبها رغم انها حصلت لوحده صحبتى
الحمد لله
رغم انى بجد مش متخيله تصرف صحبتها ولا كل الصراع اللى كان جواها ده
ده فرض يعنى مش محتاج جدل
ممتعة للغاية ده أولاً
ثانيا: طرحتى نقاط غايه فى الأهمية منها تفكير بعض الأشخاص بأن فلانه ترتدى الحجاب أو أن فلان ملتحى ولكن لا يتصرف كما يجب أن يتصرف المسلم الحقيقى بينما انا أفعل الأشياء الصالحة بدون حجاب فيشعرنى ذلك بانى أفضل وبعض الناس تستشهد بأن الأيمان فى القلب وأن من قبلنا لم يكونوا ملتزمين ظاهرياً وما إلى ذلك
لماذا نتمسك بالوضع الخطأ ونقارن أنفسنا به هل لنشعر برحة وقتية للضمير كأن نعطيه مسكن مثلاً؟
لماذا لا نقارن أنفسنا بالمحجبة الملتزمة بالسلوك الاسلامى الصحيح أو الملتحى الذى يمثل قدوة حسنة فقط نتخذ الأمثلة السيئة لنبرر بها لأنفسنا تقصيرها.
الله أمرنا بالحجاب الله أمرنا بالصلاه الله أمرنا بالتصدق الله أمرنا بالصدق
أنا أتصدق وأصلى ولكن أكذب لأن فلان يكذب وهو ملتحى وكأنه يمثل الدين
أنا أصلى ولكن لا ألبس الحجاب لأن فلانه محجبه وأخلاقها سيئة وكانها هى النموذج الذى يعبر عن الاسلام
لماذا لا أصلى أنا واتحجب واتصدق واتوقف عن الكذب لأن الله أمرنى بذلك بغض النظر عمن حولى لماذا نقيس أيماننا بمن حولنا؟
نقطة أخرى مهمة الخوف من فوات رزق بسبب طاعة الله (كالزواج والعمل وغيره)
كيف أطيع الله ويمنعنى كيف أحبه ويحرمنى؟
عمل يلهينى عن أداء فروض الله لا خير فيه وشريك لا يعيننى على الطاعة و يبعدنى عن ربى هو كارثة بحق
كلمة للأخ faw لا يصح أن تتحدث عن الدين من منطلق ما تراه "أنت" فلو بحثت "أنت " لعرفت "أنت" أن الحجاب ليس ضرورة إجتماعية
الحجاب فريضة وليس كما يقول البعض انة موضة
او نوع من التخلف ويقولو هو احنا بنتقدم ولا بنتأخر
والحجاب هو الشىءالذى يحجب كل سىء عن المراءة
من معاكسات او تحرش ولكن بعض الفتايات للاسف
يعتبر الحجاب موضةويتفننو فى لبس الملابس الضيقة
قصة جميلة ونهاية اجمل مشكورة شيرى
يااااه عليك ياشيرين ابدعتي بجد في القصة الروعة دي
ذكرتني بمرحلة معينة في حياتي
تسلم ايدك حبيبتي
تحياتي
جميييله جدا والخاتمه رائعه بجد
فى انتظار جديدك
يااااااااااااه يا شرين
رووووووووعه فعلا القصه
عشت قصتك لحظه بلحظه كنت خايفه خطيبها يسيبها
لكن الحمد لله ربنا دبرلها الصالح
عشتى مبدعه يا غاليه
فى انتظار رائعه من روائعك الجميله
دمتى بخير
جايدا العزيزي: عزيزتي جايدا رأيك يهمني جداً و اعجابك بالقصه هو شهادة تقدير لي
تحياتي لك و دمتي بحب و ود
سواح في ملك الله: أشكرك يا أخي العزيز على دعواتك الجميله و وجهة نظرك صحيحه و رائعه و قليله في هذا الزمن
تحياتي لك
Mona Abo - Elso3od: انت انسانه حساسه فعلاً و رأيك في كتاباتي طالما أسعدني
تحياتي لك و دمتي بحب و ود
شهر زاد: تسلميلي يا أجمل شهرزاد و أشكرك جداً على الزياره و التعليق المُشجع
تحياتي لك و دمتي بود
محمود(باحث عن حب): كلامك فرحني جداً يا محمود و بجد بشكرك على دعواتك الجميله
تحياتي لك
reemaas: الجدل موجود جو البشر دائماً حتى لو بينكروا ان شاء الله ربنا هيعوض صاحبتك خير
تحياتي ليك و نورتيني
الحسينى: كالعاده بقول ان تعليقك بيثري البوست و كلامك رائع يا عزيزي سعدت جداً به أشكرك على قراءتك العميقه و تعليقاتك الثريه
تحياتي لك و يا رب دائماً منورني
هبة فاروق :كلامك المختصر المفيد و بشكرك جداً على زيارتك و تعليقك تحياتي لك يا عزيزتي
karmen: كارمن الرقيقه تسلميلي يا حبيبتي و بشكرك على قراءتك و تعليقك الجميل
yasmeen: أشكرك جداً على تعليقك الجميل و في انتظار متابعتك تحياتي لك
mrmr: أشكرك يا مرموره يا جميله على زيارتك وتعليقك المشجعين دائماً نورتيني
الرائعه شيرين
هذه ((الحدوته)) كانت من أكثر ((الحواديت)) التي جعلتني اتعلق بمدونتك هي وحدوته (( سي تي ايه )) وحدوته (( إحدى رسائل البحر )) وهذا لايعني أنني لست معجبا ((بحواديتك )) الأخرى فهي أيضا رائعه ... ما يميز كتاباتك هو الاحساس العالي الموجود بين السطور والكلمات فليس هنالك تكلف أو تصنع وهنا تكمن الروعه ومما لاشك فيه أنني كنت ألاحظ استخدامك للعديد من الجمل والتراكيب الجميلة جدا وباللغة العربية الفصحى وهذا أمر ليس من السهل إتقانه إلا لمن كان متمرسا ونشأ على القراءة مذ نعومة أظفاره ... قد تتسائلين لماذا أكتب هذا التعليق وابتعد عن مناقشة فكرة الادراج والسبب هو أنني كنت دوما أرغب بكتابة هذا الكلام لك عندما قرأت أرشيفك لأول مره ... أما بخصوص موضوع الحجاب فأنا رأيي دوما في هذا الموضوع أن الحجاب ليس رمزا بل هو تطبيق لعقيدة وقرت في القلب فعملت بها الجوارح .
على الهامش : سي تي أيه هي المفضله عندي
كل الود
الله عليكي
قصة جميلة جدا..سرد رائع
ووصف مغلف بإحساس راقي
حسيتها أوي رغم ن الموقف لبطلة
لكني تعايشت صراع الضمير ..أعجبني
جدا النهاية خصوصا وأنها سعيدة
كلماتي لن توفيها حقها
رائعة جدا جدا
كل ما تكتبي جميل..ولكن هذه
أجمل من كل مره.
تحياتي وتقديري
وبتشرف أني بتواجد هنا
في مدونتك الرائعة
عزيزتي شيرين
رائعة القصة بكل المقاييس
وأثرت موضوع مهم
لبست الفتاة الحجاب عن قناعة وهذا هو المفروض
بات المجتمع والعالم ككل يحول الحجاب لبعبع يخيف به المجتمعات
الحجاب فرض علينا ولا ننظر لمن يشوهونه ويحاولون نزعه منا
نرتديه ونفتخر به
فهو يصوننا ويحفظ عرضنا ونحس به في أمان
تحياتي يا مبدعة
السلام عليكم
ما شاء الله
اسلوب رائع ومميز
سعدت بتواجدي بين حروفك
ياااه انا باين على اتاخرت !
بس ملحوقة
اولاً تهانينا الى البطلة التى اقتنعت بالحجاب
ثانيا :القصة مش هنقول روعة وتحفة والكلام التقليدى ده
القصة من الاخر شغل محترفين !
بداً من القضية مروراً بطريقة المعالجة والاسلوب الى اخره تقريباً ادواتك كلها كاملة
من خلال القصة تعرفت على جانب نفسى مهم فى شخصية المراء المسلمة ونظرتها الى الحجاب
وبحكم انك من الجنس الاخر وبطبع مثقفة
هسال سوال :
هل المراء المتبرجه من الممكن ان تصاب بما يشبه المعانة النفسية لعدم ارتدئها للحجاب !
تحية عطرة
نفس احساسي بجد لما لبسته اول مره
ونفس الريأكسن من اللي حوليا
بس الحمد لله
بقيت مبسوطه اكتر
ربنا يثبتني ويثبت الجميع
اللهم امين
بجد هايلة فى اسلوبك والموضوع رائع
الحجاب فرض من فروض ربنا
بجد برافو عليكى
صباح الورد
متشكرة فعلا لزيارتك اللي اسعدتني جدا
ده في البداية
وثانيا اسلوبك بجد جميل برغم انك عملتيها بشكل نصيحة بس بجد حلوة
هنفضل نقول مشكلة الحجاب
والحجاب ف القلب وليش في غطاء الشعر ولكني مع حجاب القلب والشعر ايضا ...المهم اللي يفهم
ده موضوع كبير معرفش اناقشه بمجرد تعليق بس بجد انا متخيلش نفسي من غير حجابي , صحي انا مدمنة تصوير , لكن من سنتين تلاتة وانا بتصور بالحجاب وبس ..ًحيح استغربت شكلي ف البداية بس بعدها لقتني بجد رحاب احلي
بنكون محتاجين وقت بس عشان نفهم ونقرر بس المهم اننا نلاقي الوقت والوقت ميسرقناش
تحياتي لك يا جميلة وسعيدة بصداقتك
أشرف محيي الدين: أسرتني كلماتك و اطراءك على حواديتي هو شهادة تقدير لي من كاتب مُتميز مثلك أستطيع أن أقول أن هذا أكثر تعليق أسعدني منذ بدأت التدوين
قصة سي تي ايه رفعتها لأصحح في بعض الأخطاء اللغويه و سأنشرها قريباً باذن الله
تحياتي ليك زيارتك و متابعتك هي الأروع و في انتظار تعليقك دائماً
Samoura: الشرف لي بمتابعتك المستمره و سعيده ان القصه اعجبتك و تفاعلت معها
تحياتي لك و أشكرك على تعليقك الجميل
حرّة من البلاد..!: أشكرك أنك وضحتي نقطة ارتداء الحجاب عن اقتناع لأن هذا ما كنت أقصده ان قناعة المرء بالشئ هي سبب تمسكه به و ثباته عليه أما من يفعل أشياء دون اقتناع سريعاً ما يتلاشى حماسه لها
أشكرك يا عزيزتي على الزياره و التعليق الرائع
حلم: أنا الأسعد بزيارتك و تواجدك بمدونتي الصغيره و تشجيعي تحياتي لكي
عباس ابن فرناس: متأخرتش و لا حاجه و لو اني كنت بنتظر تعليقك أولاً شكراً لاطراءك و كلماتك الرقيقه
ثانياً رداً على سؤالك المهم, الأنثى هي الأنثى سواء متبرجه أو متحفظه مشاعرها لا يتحكم فيها مظهرها و بماان مكان الايمان القلب فهناك بعض الفتايات المُتبرجات(مع عدم اعجابي باللفظ) بتراودهم باستمرار فكرة الحجاب و تظل الفتاه في معاناه نفسيه الى أن ترتديه و الدليل على كلامي الفنانات المحجبات(بعضهم)مثلاُ
تحياتي ليك سعدت كالعاده بزيارتك و تعليقك
نورتني
sony2000: آمين يا رب سعيده اني عرفت أوصف مشاعر البنات و بقت قريبه من الحقيقه
تحياتي ليكي نورتيني
Noha Saleh: شكراً يا حبيبتي على قراءتك و سعيده انها عجبتك تحياتي ليكي
re7ab.sale7: صباح الفل و الياسمين
أشكرك على اعجابك بالفكره و عندك حق أنا مابحبش يبقى في نصيحه في العمل الأدبي لكن أنا بس كان نفسي أصف مشاعر بنت اتحجبت من الناحيه الانسانيه مش الدينيه
بوافقك طبعاً الرأي ان الحجاب طاعه مكانها الأساسي القلب قبل الرأس
تجربتك جميله و انتي أكيد أحلى طالما جواكي جميل أنا أسعد بصادقتك و بجد نورتيني و شرفتني متابعتك
حبيبتي الرقيقة
اولا يسعدني كثيرا ان تكوني صديقتى ..فهو فخرا لى ان اصادق صاحبة عقل ناضج وقلم يدعو لكل ماهو خير في الدين والدنيا
بصراحه ما اروع قصتك
لديك اسلوب رائع جدا في السرد
وتملكين حواس قارئك للنهايه
بجد رائعه كما تعودنا عليك
كوني بألف خير وصحه وسعاده
شيرين يا قمر
عندك واجب تدويني
http://wedadsalah.blogspot.com/2010/11/blog-post_29.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بجد سعيدة جدا باكتشاف مدونتك
هى فعلا اكتشاف بالنسبة لى
واسلوبك جميل جدا فى البوست
ماشاء الله
تحياتى ودمتى بخير
موضوع رائع وطرح متميز
بالتوفيق دائما
تقبلي مروري
Casper
ومعذرة على التأخير
حفلة وانت معزوم تعالي خد هديتك ^_^
karmenhome.blogspot.com/2010/11/blog-post_30.html
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جميييييييييييييييييييييييييييييييلة
لا أعرف لكم من الوقت يمكننى أن اردد هذه الكلمة لقد شعرت بكل أحاسيس هذه الفتاة الجميلة البريئة شعرت بها و هى تدعو الله شعرت بها و هى تتخذ القرار شعرت بها و هى تتمسك بقرارها و تقرر انها لن تتنازل عن حجابها
أعزك الله ووفقك لما يحب و يرضى
السلام عليكم
ما شاء الله لا قوة إلا بالله...
أختي الكريمة.. القصة فعلا رائعة جدا..
1- الفكرة جديدة.. المرة الأولى التي أقرأ فيها تفاصيل الصراع النفسي الداخلي لشخصية موجودة بكثرة في المجتمع.. الفتاة غير المحجبة لكنها تحب الخير والعبادة وتشعر بالذنب المستمر لعدم ارتداء الحجاب.. لكنها ضعيفة أمام إغارءات أخرى...
2- رسم الشخصية جاء متقنا.. كما أن الشخصية كانت نامية ومتطورة بشكل طبيعي مع تطور الأحداث.. كما شعر القارئ بهذا من خلال المونولوج الداخلي للبطلة..
3- نقطة التحول التي جعلت البطلة تحسم قرارها كانت مؤثرة جدا وقوية جدا!!!
4-تقدير خاص لهذه العبارات:
"دينك الذي أضاعته صديقتي بالأمس سأنصره أنا اليوم"
"عملت كده عشان بحبك و مش عايزاك تتعذب ولا ثانيه بسببي إنت ناسي إني مسأوله منك"
5- اقتراح: لماذا لا تحاولي تحويل هذا العمل إلى نص إذاعي؟ وعرضه على الإنترنت؟ صدقيني سيلقى استحسانا كبيرا، كما سيعبر عن شريحة لا بأس بها من الفتيات اللاتي ربما يحسمن رأيهن ايضا بعد الاستماع!!
تحياتي أختي الكريمة على براعتك في الوصف ولغتك السليمة (رغم بعض الأخطاء غير الجسيمة :))
فقط أنبه على خطأ كلمة (قعصت) والصواب (عقصت)..
إرسال تعليق