الاثنين، 24 يناير 2011

كلمة حلوة و كلمتين حلوة يا بلدي

غنوة حلوة و غنوتين قمر يا بلدي...أملي دائماً كان يا بلدي اني أرجعلك يا بلدي...و أفضل دائماً جنبك على طوووووول...
هذه الأغنيه تعزف على أوتار قلبي ربما لا تكون من أقوى الأغاني الوطنيه لكنها بالنسبة لي مشاعر تُغني, أخيراً هلّت أجازة نصف العام و بدأتها  بكثير من القوانين التي وضعتها لابني مثل (النوم قبل 12,الكارتون الصبح بس, ألعاب الكمبيوتر ساعتين في اليوم) و تظاهر بانه موافق و تظاهرت بأني حاسمه.


بدأت ألاحظ انبهاره بأمريكا وهو ابن الست سنوات و بدأ يردد "مصر مش حلوه زي أمريكا" رغم أنه لم يزرها قط انما فقط يري صور لأقاربه هناك, حتى أفضل فسحه بالنسبه له و لأقرانه هي (ماكدونلدز)  للاستمتاع باللعبه المجانيه شعرت أنه في السم التي يجب أن يفهم فيها معنى الانتماء...اتفقنا أنا و والده اتفاق غير مُعلن على أن نجعله يرى مصر و جمالها المختبئ وراء الزحام و فوضى النظام, ذهبنا الى مكان يتمنى سكان العالم بأسره رؤيته و يدفع البعض الكثير لزيارته و يأتون من كل بقعه من بقاع الأرض, و نحن لا يفصلنا عنه سوى عشرات الكيلومترات و لم نفكر في زيارته...ذهبنا لأهرامات الجيزة.


بالطبع ذهبت و أنا في عمر الزهور و بالطبع لا أذكر سوى هول أبي الهول, المكان له سحر خاص تقف أمام عظمة الأهرامات مشدوهاً لا تملك الكلمات التي تعبر عن جمال المنظر و غرابة البناية, صمم ابني على دخول الهرم كان يظن أنه سيفك لغز المكان و سحره بالداخل لا يعرف أن المكان خالي من الآثار التي انتقلت للمتاحف, تركتهما يدخلان فأنا لا أطيق الأماكن المغلقه ( سبب العقده هي امتحانات الشفوي و زحام الطلبه في أماكن ضيقه فأدخل على الدكتور في حالة اختناق يعتبرها دلع ماسخ) أفضل المكوث أمام حضارة سبعة آلاف عام وجهاً لوجه.


ينتابني احساس بأن الأهرامات ليست مجرد حجارة رصت بشكل هندسي بارع أراها شيدت لتكون شاهد لنا أمام العالم أننا لسنا كبقية الشعوب و سائر البلاد هنا السحر الذي يثبت أن المصريين قادرين على فعل المعجزات في أزمنة ولت و ربما في أزمنة آتيه, أشعر بفخر فالحجاره تنطق بالعظمه اسير بين الأجانب الذين يملأوا المكان بزهو (أنا صاحبة البيت) و يأسفني ألا أجد مصريين الا قلة من الشباب و قصص حب فاشله على سفح الهرم لا أحد يلاحظ المكان و يشتم رائحة التاريخ الكل مشغول بواقعه و لا يعنيه أصل الأشياء.


يحاول بعض الأجانب ان لم يكن جميعهم بالتحايل على القوانين و تسلق المكعبات الأثريه, فيتصدى لهم رجل أمن ضخم الجثه و جهوري الصوت بصراخه بهم و سبهم استنكرت أسلوبه بشده و استنكرت أكثر استهتارهم بالنظام!!
الشمس أكسبت الهرم لون ذهبي نادر و الجو العام رائع لم يعكره الا البائعه الجائلين بأصواتهم المرتفعه بعدة لغات ركيكة النطق, المكان يفتقد الاهتمام نعم يوجد شرطة سياحه تؤكد على الجميع عدم الانسياق وراء الأشخاص الطفيلين الذين يتبعونك بكل اصرار لدعوتك لركوب الجمال و للعمل كمرشدين لك و كأنك أجنبي!!
لكن لا يوجد أماكن قريبه للجلوس أو مطاعم أو مقاهي اما أن تجلس على الأرض أو تتجه لمطعم بيتزا صغير مليئ  بالبشر, بالطبع أنا لا أفهم في السياحه كغيري لكن أي منطق يقول ألا نوفر أماكن للمكوث أمام هذا المنظر البديع حتى لو على سبيل امتاع السياح (بلاش احنا مش مهم احنا).

أبو الهول تقل روعته عن الصور قليلاً أعتقد ينقصه الكثير من الاهتمام و مع ذلك محتفظ برونقه و سره الخفي, غضب ابني جداً من أنفه المكسوره قصصنا له حكاية اسرائيل (العدو الذي يعرفه جيداً) و كيف أرسلوا صاروخاً ليكسروا أنفه في علامه لكسر أنوفنا جميعاً و محاولة ذلنا, لم يسع ابني الا أن ذكرها ب(الزفت و الكلب)وكل ما يعرف في قاموسه الصغير من الشتائم, و لم يرتاح الا بعد أن أتممنا له قصة النصر العظيم سنة 73.

الأماكن الساحره في مصر كثيره ربما تكون الأهرامات أهمها و أكثرها الهاماً, سعدت بأن عرّفت ابني على جزء مهم من تاريخ بلده و بالنسبه له كانت رحلة موفقه و سعد بها جداً أكثر من ماكدونلدز أو الرحلات المدرسيه (التجاريه) للملاهي و المدن الترفيهيه و غيرها و أيقنت أننا جميعاً كمصريين نحتاج لمثل هذه الفُسح التي تربطنا أكثر بوطنا هذا لو أعطينا بعض الوقت للتأمل و الحوار التاريخي بدلاً من أكل اليوسفي و قزقزة اللب و التف على الأرض في الفُسح.




  

هناك 31 تعليقًا:

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

الاخت الفاضلة شيرين
الله عليكي ياشيرين
انت وزوجك
فكرة عبقريه
الانــــتماء
علي ذكر سيرةالاهرامات فقد كان لبانيها
الملك خوفوا
مقولة جميلة
بنيت الهرم في عشرون عاما فمن استطاع
ان يهدمها في مائة عاما فليفعل
علما بان الهدم اسهل من البناء
حفظ الله لك اولادك وابوهم
تحيتي لكي

Tears يقول...

عجبنى اسلوبك التربوى جدا

FAW يقول...

(النوم قبل 12,الكارتون الصبح بس, ألعاب الكمبيوتر ساعتين في اليوم) و تظاهر بانه موافق و تظاهرت بأني حاسمه.

والله ضحكتيني بجد , كل ما أتخيل إني هعمل زي ما أهلي كانوا بيعملوا معايا بموت من الضحك :)
موضوع صعب قوي تقوية الإنتماء في الزمن اللي إحنا فيه , بس بجد بحييكي علي ذكاءك . .
بس قوليلي هو مش نابليون هو اللي كسر مناخير أبو الهول ؟؟ . . بس والله إسرائيل فكرة برضو :)


دلاً من أكل اليوسفي و قزقزة اللب و التف على الأرض في الفُسح.

نسيتي حلة المحشي !! . . . فين حلة المحشي ؟؟

محب روفائيل يقول...

هيه هيه

والله زمان يا مندوح :)

بصى يا دكتورة أنا مش عاوز أعلق ولا عاوز أعمل حاجة ، أنا عاوز أعرف أيه حكاية الانف المكسور واسرائيل ؟

اسرائيل جت ضربت بلدنا على فكرة سنة 68 وأبويا ساعتها كان طفل شاف الطيارة بتضرب مدافع ورصاص قعد شهرين نايم على السرير :)

ده بجد مش هزار على فكرة :)

لكن حكاية أنف أبو الهول دى جديدة على مسامعى .

وبصى بقى علشان أقول الكلمتين بالمرة : أبنك لازم يفخر بأمه ، بجد بجد ، هو هيفخر بيها بس أول ما يوعى أكتر على الدنيا .

تحياتى

مصطفى سيف الدين يقول...

دكتورة شيرين
اسلوبك في منتهى الروعة وطريقة سردك تدل على هيامك بالمكان
واحنا محتاجين فعلا الجيل اللي طالع يحب البلد دي علشان ميبقوش عبيد للغرب
بالنسبة لانف ابو الهول اللي كنت اعرفه ان اللي كسره نابليون ايام الحملة الفرنسية لنفس السبب اللي ذكرتيه وهو علشان يحسس الشعب انه كسر انفهم بعد البوست ده عملت سيرش على جوجل لقيت كذا رواية مافيهاش ان اسرائيل هي اللي كسرته بالعكس لقيت رواية بتقول نابليون ورواية بتقول واحد اسمه صايم الدهر ايام الفتح الاسلامي
يعني قصدي ان انف ابوالهول مكسور من قبل ما يكون في حاجة اسمها اسرائيل
ده بس لامانة المعلومة
لكن ده ميقللش من جمال البوست وروعته علي فكرة بالرغم اني مش بحب الاثار اوي وانا عايش جنب الاقصر وبازورها كتير بس القعدة قدام النيل عندي احسن من الف زيارة لمعبد معرفش ليه بس انا كده
تحياتي ليكي واتمنى تكون زيارة ابو الهول جابت نتيجة مع ابنك اللي ربنا يخليهولك ويباركلك فيه

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم اختى الحبيبة

احنا للاسف كمصريين لا نعرف قدر مصر وحضارتها وروعة ارضها وجمالها الا عدد قليل من الناس


طبعا انت عارفة انى كنت فى الفنون الجميلة
وبالطبع لما نزور الاماكن السياحية والطبيعية كدارسين الامر يختلف كتير عن مجرد زيارة والسلام
اد ايه مصر جميلة ومش جميلة بس لكن رائعة الجمال زى الشجرة فى بستان جذورها تمتد فى اعمق مكان من باطن الارض ماحد يعرف يقلعها ابدا
ربى يجميها ويبارك فى اولادها
رائعة انت دائما ياشيرين
ربى يحفظك انت كمان وكل اسرتك حبيبتى

ماتنسى حل الواجب انت مدعوة وكل الاصدقاء مش اللى مكتوبين بس هههههه
http://lolocat-q.blogspot.com/2011/01/blog-post_24.html

تحياتى وتقديرى

faroukfahmy يقول...

دكتورة شيرين اولا تخياتى لك ولزوجك وابنك .... ثانيا انا فخور بك يادكتورة وهذا هو دور الاسرة الصغيرة فى تنمية حب الانتماء لللاسرة الكبيرة وياريت المجتمع الكبير يرد هذا الجميل ولا يصدم الطفل عندما يشتد عوده بما نصدم به الان ونعانيه من مشاكل كثيرة وعديدةوعندها سوف يعود ويزور الاهرامات القديمة ويشتكى لها ظلم الاهرامات الحديثة

الحسينى يقول...

شيرين العزيزة
أحيى فيكم حرصكم على غرس الانتماء فى أولادكم وخصوصاً فى أمن لأنه بيتهيألى يا دوب سنه مناسب لبدايات زى اللى ابتديتوها معاه.
مصر مليانه أماكن حلوه قوى تقدروا تحببوه فيها ولو ارتبط بيها مش هينساها طول عمره إن شاء الله.
أمن وجورى محظوظين علشان عندهم أب وأم مش بس بيحبوا مصر لأ كمان بيمرروا الحب ده لولادهم أحييكى وأحيى أبو أمن.
على فكره عمرى ما زرت الأهرام زمان كنت باتفرج عليها من بلكونة خالى لكن عمرى ما زرتها:(
عندك حق فى موضوع السهر وألعاب الكمبيوتر بس ممكن تخليه يتفرج على كارتون براحته :) علشان الكارتون هو الذكرى الحلوة اللى بتفضل معانا مهما كبرنا والدنيا أجازة يعنى كل سنة وانتِ طيبة :))
تحياتى على البوست الحلو وأغنية داليدا بتوجعنى أوى أوى اوى أكتر ما تتصورى.

;كارولين فاروق يقول...

تعرفي يا شيرين
احنا لازم ننظم وقت اطفالنا
وخاصه في اجازتهم وانا بحاول فعلا اعمل
كده مع ابني هو في نفس سن ابنك علي فكره

وجميل منك انك تجعليهم يزورو آثار بلدهم
وتنمي انتمائهم لبلدهم
علي فكره يا شيري في ناس بتخلط بين حب البلد وحب الحكومه والاتنين مختلفين تماما
تحياتي للاسره كلها

Unknown يقول...

سواح في ملك الله-:شكراً يا سواح على الدعوه الرقيقه و المقوله جميله جداً بشكرك عليها
تحياتي الخالصه لك

Unknown يقول...

tears:مرسي يا تيرز ربنا يقدرنا و نغرس فيه حب بلده

Unknown يقول...

faw:ههههه عندك حق نسيت حلة المحشي
هو حكاية مناخير أبو الهول كانت قصة زوجي العزيز و أنا صدقتها يمكن من دافع كرهنا لاسرائيل لكن بعتذر لو المعلومه خاطئه و هبقى أبحث بعد كده قبل ما أنطق بأي معلومه تاريخيه
نورتني يا مصطفى

Unknown يقول...

الكاتب محب روفائيل: مين مندوح ده ههههه بص حكاية أنف أبو الهول مش متأكده منها المصدر زوجي العزيز بس شكلها مش اسرائيل و لاحاجه
شكراً يا محب على ذوقك و منورني دائماً

Unknown يقول...

مصطفى سيف: سامحني و سمحوني كلكم على موضوع أنف أبو الهول مصدر المعلومه زوجي اللي اتعودت أصدقه في كل حاجه:)
شكراً يا مصطفى على اطراءك و يارب أفضل عند حسن ظنك أنا كمان بحب تواجدي عند النيل أكتر بس مانكرش ان زيارة الآثار ليها تأثير غريب مكنتش أعرفه قبل الزياره الأخيره و بيضيف لشعورك بالفخر انتماءك للأرض العزيزه الغاليه
تحياتي ليك يا زميلي العزيز

Unknown يقول...

أم هريرة (lolocat): وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته يابختك بدراستك الممتعه اللي بترفع الحس الفني لأقصى درجه
شكراً يا حبيبتي على ذوقك و طبعاً لازم نحبها و نفصل بينها و بين الحكومه بالنسبه للواجب من عينيه يا أجمل لولو
تحياتي الخالصه لك

Unknown يقول...

faroukfahmy58: عندك حق في كل كلمه و ده دورنا عشان الاجيال الجديده ما تكبرش تلاقي كل الناس بتشتم و تلعن بلدها لازم يعرفوا يحبوها و ينتموا ليها
تحياتي للكاتب الرائع

Unknown يقول...

الحسيني: أخي العزيز ما قصدتش أوجعك بالأغنيه بس هي من أجمل الأغاني اللي بتعبر عني فعلاً شكراً على ان الموضوع عجبك و تنمية الانتماء حاجه مهمه جداً خصوصاً للأجيال الجايه
بدعوك لزيارة الأهرامات فأول أجازه مش هتندم :)
تحياتي الخالصه لك و نورتني

Unknown يقول...

كارولين فاروق:كلامك مظبوط يا كارولين و ربنا يقدرنا على تربيتهم على حب الوطن و منخليش رفضنا لحاجات كتير يأثر على قيمة الانتماء
تحياتي الخالصه لك و سعيده يا جميل بزيارتك

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
صيدلانيه طالعه نازله يقول...

انا برضه اما كنت فى كايرو اليومين اللى فاتوا اخدت الولاد الهرم
و لاحظت انهم واخدين الموضوع فسحه عاديه و كان همهم الفرجه على الاجانب
فضلت اقلهم اتفرجوا على حاجتنا الجميله
شايفين الناس دى كلها جايه من كل العالم عشان تتصور و تتفرج على بلدنا و انتوا بتهذروا

بلدنا حلوه اوووى احلى من مليون امريكا
بس عايزه اللى يحبها ويخاف عليها

http://www.youtube.com/watch?v=NTUC3lZcCQI



انا بقى بحب الاغنيه دى اووى و قلت اهديكى بيها

سلام حبيبتى

سندباد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سندباد يقول...

لقد اعطيتي ابنك واعطيتينا كلنا درس بسيط في الانتماء الي بلد كانت في الماضي من سادة العالم
جزاكي الله خيرا وربنا سبحانه وتعالي يديم عليكي عقلك الراقي ويحافظ علي عائلتك
تقديري واحترامي

Nahla يقول...

شيرين المبدعة....
أسلوبك يصبح أكثر رقة و عمقا يوما بعد يوم ممزوجا بروح دعابة واضحة مما يجعله أكثر أمتاعا...
أحييك على اختيار الفكرة التى غابت عن معظم أبناء جيلنا كما أهنئك على الصياغة المشوقة التى جعلتنى ألتهم السطور التهاما..
تحياتى لك و لآمن بالطبع الذى من الواضح أنه أصبح من أهم مصادر إلهامك...
وفقك الله دائما

هبة فاروق يقول...

بلدنا حلوة قوى وفيها تقريبا ثلث اثار العالم
ينقصنا السياحة الداخلية وجميل انك بتزرعى روح الانتماء فى اولادك وتشجعيهم على معرفة تاريخ بلدهم وانا حقلدك ان شاء الله واعمل رحلة اسرية الى الهرم
سعيدة بيكى وبموضوعاتك الجميلة يا شيرى
تصدقى لو قولتلك انى بستريح جدا نفسيا لما بدخل مدونتك واقرا موضوعاتك
تحياتى

Carmen يقول...

مصر جميلة بس مش عشان هي احلي ولا انضف بلد
عشان هي وطننا واهلنا وارضنا
مهما اتبهدلنا فيها او تعبنا
فهي بتاعتنا واحنا بتوعها
تحياتي لك حبي

reemaas يقول...

الله عليكى وعلى زوجك يا شيرى
فكرة زرع الانتماء فعلا لازم تبدء من السن ده
لازن ده غسيل الدماغ

Ms Venus يقول...

جميلة اوى يا شيرين

تحية بجد ليكى ولزوجك

ربنا يحافظ عليكى وعلى اسرتك الجميلة حبيبتى


وكلنا بنحب مصر اوى

مهما تعبنا فيها بنحبها

باحث عن حب يقول...

حدوته
اولا اسف على التقصير
والله ظروف خارجه عن ارادتى
الموضوع كله من وجهه نظرى
التربيه الصح
حتى ولو نص تربيه ماما وبابا لينا للاولادنا
اكيد هيطلعوا احسن
مش الدش اللى بيرى ويعلم

محطات ثقافية يقول...

مصر شامخة باثارها وناسها وشخصيتها المتميزة والاغاني المصرية ليست الا انشودة القلب الصادق المحب لارضه
بوركت شرين ودامت مصر حرة ابية شامخة كشموخ اهراماتها

افروديت يقول...

روعه ياشيرين خدتينالحضن مصروسبتينا
أحسن حضن في الدنياحضنهاوأءمن مكان
بس ترجع ياشيري زي زمان


تحياتي

Unknown يقول...

بوست جميل جدا..
وصفك دقيق وعيشني كالعادة معاكو في الرحلة :)
ربنا يحفظلك ابنك ويبارك فيه ويعينك على تربيته في الأيام الحلوة دي...

طبعا حضرتك كنت كاتبة البوست قبل يوم الغضب...

أعتقد دلوقتي في مشهد جديد ممكن تستفيدي بيه وهو مشهد المظاهرات.. زمااان كانوا بيكلمونا على ثورات شعبية للمصريين الأحرار زي ايام عرابي وما بعدها...
دلوقتي التاريخ جالك لحد عندك.. فرجيه على المصريين الأحرار بتوع اليومين دول...

تحياتي أختي الكريمة.. ومعذرة على التأخير..