الأحد، 20 أكتوبر 2013

دعيه..!



رداً على سؤال مروة هُنـــا
دعيه يقف خارج حدود الروح
دعي أنوار قلبِك مُضاءة
دعي الأمل الكاذب يُداعِب أيامك

أتُريدين أن يقتحم كُل حدودك و يستعمِر روحك ثم...ثم يترُك جنود الشوق و يرحل...!
أتُريدين أن يستبيح قلبِك في عتمته..يُقبّله بِنزق ثم يطعنه و يُقبِله و يطعنه و أنت تشعرين جيداً بِكُل شئ..و ترضين..و تقبلين أن تعيشي في العتمة...!
أتُريدين أن تستقيم الحقيقة كشوكة في أيامك..بعد أن يضيع مِنك اليقين و الحُلم..و لا يتبقى لكِ سوى الوجع الصادق...! 

دعي حرارة قلبك تُدفئه لا تحرقه
دعي الكذب الجميل يمنحِك الأمل
دعيه يعقد حاجبيه..و لا تجعليه يعقِد قلبك
دعيه طالما أنّه إختار أن يُعذِّبك
دعيه يقف خارج حدود الروح 
أفضل..

فالأرواح لا تعود على حالها إن إختُرِقت

و كم سألت نفسي..سألت قلبي الأحمق و عقلي المُتعَب
لماذا تبدو الأشياء واضِحة و مع ذلك لا نرى؟

*************
رد مصطفى سيف الدين هنـــــــــا

رد إسراء يوسف هنـــــــا



هناك 7 تعليقات:

Huda Mahmoud يقول...

جميل ردك اوي ..تحياتي لكِ :)

رحاب صالح يقول...

انه قلبنا الاحمق يا عزيزتي
رائعة يا شيري

Unknown يقول...

حلوةاوي

الغاردينيا يقول...

لا نريد أن نرى الحقيقة حين تكون صادمة بعض الشئ لذا يتجنبها القلب !

ستدعه و ستبقى كحكاية بدون نهاية ..
ربما افضل فأجمل الحكايات هي تلك التي لا نهاية فيها للإنتظار ..

قبلة لروحك الجميلة يا صديقة :)

Israà A. Youssuf يقول...

http://365-posts-4.blogspot.com/2013/10/blog-post_5599.html

سؤالك جالي على الجرح :)

نيللي علي يقول...

أعجبتني كثيرا..وسوف أرد عليكِ غدا إن شاء الله..

صديقتي الرقيقة:)

أسماء فتحي يقول...

عندما تجدينه يقف خارج حدود الروح

اجعليه خارج حدود حياتك

فما عادت روحك تلك الروح المعذبة بغطاء شوقككِ له

وما عدتي تستلذين بإنتظاره

لا تدعيه يستبيح دفء عينيك ويستغل براح مشاعركِ أكثر فأكثر

أيتها الأنثى المعذبة في قاموس شخصٍ لم يتعلم من الحب سوى الأخذ

ولم يدرك سوى البعد ولم يستشعر معاناتكٍ إلا ببسط هيمنته وفرض سطوته عليكِ أكثر

فلمه تتهاونين معه إلى هذا الحد ؟! لمه تتألمين في صمت منتظره المزيد والمزيد من الألم

لماذا تتخاذلين عن نصرتك إياكِ
أأعجبكِ دور الضحية ؟! أم أن شغفك بالحصول عليه أعماكِ عن حالتك المزرية ؟!

وسقوطك جزء جزء في طريقكِ إليه

عزيزتي ...:

لا شيء . . . لاشيء يستدعي جلدك لذاتك وقسوتكِ عليكي إلى هذا الحد

لا أحد يمكنه لملمتك مرة أخرى بعد سقوط أجزائك منك في طريقكِ إلي الهاوية

لن يستطيع أحدهم إضاءة روحك المظلمة بعدما تحطمين كل مصابيحها في نوبة من خيبات الأمل

لن يعيدك أحد إليكِ بعدما تتملككِ التوه وتضيعي منكِ في اللا حب والامكان .

فلتدركي نفسك قبل الغرق في عالم من الأحزان .