كنا مخطوبين حينما كان لا ينظر إلا لعيني و فجأه أصبح ينظر للفتايات أينما وجدوا و لا أنسى أول فرح حضرناه سوياً لأحد أصدقاءه عندما تركني مع أناس لا أعرفهم و ظل يرقص و يمرح مع أصدقاءه طوال الليل و ليس هذا ما أثار جنوني إنما تلك النظرات الواضحه التي كان يخص بها إحدى الفتايات الراقصات حتى أنه أتاني مخصوص ليهمس في أُذني (شوفت اللي لابسه فستان أخضر دي تبقى بنت أخت مرات إبن خالة ...أي كلام).
و سمعت فتاه تجلس جواري تقول ان ذات الفستان الأخضر (موزّه جامده جداً) و لافته نظر (كل) الرجال في الفرح شعرت أن الكلام موجه لي و كنت صغيره بالسن فتركت المكان و انتظرته باللوبي محاولة بكل ما أوتيت أن أخفي دموعي حتى أتاني مهرولاً فبكيت و عدت عليه ما سمعته و رأيته ففاجأني قائلاً (طب ما هي فعلاً موزّه) إزددت بكاءً حتى قبل يدي و هو يقول...كنت بهزر.
في الفرح التالي لم يتركني لحظه ظل طوال الفرح ممسك بيدي و أمطرني بوابل من كلمات الغزل و الحب, كان من أسعد أيام حياتي إلى أن علمت بعد ذلك أن العروس و هي إحدى قريباته كانت قد رفضت طلبه للزواج قبل عام و طبعاً كانت رسالته واضحه أنها خسرت أرق و أعذب مُحب على الإطلاق.
كنا في أسبوع شهر العسل الذي قضيناه على إحدى الشواطئ عندما لفتني إحدى الأمواج العاتيه و كادت تفتك بي و صرخت أستنجد به ولكنه كان منهمك في قراءة جريده بعين و نصف مثل المخبرين و هو يراقب بعض الفتيات اللاتي افترشن الرمال بجوار شمسيتنا و أتى آخر لنجدتي من ذهولي بين الأمواج.
و كان قد مر عام على زواجنا عندما كنا نسير بالسياره وفجأه لف رأسه و كادت عيناه تخرج من مكانهما عندما مرت جوارنا سياره مليئه بالشقراوات يرقصن على أنغام عاليه تفوح من سيارتهم فما كان منا إلا أن صدمنا السياره التي أمامنا لمشكله ما في فرامل زوجي (فرامل نفسه طبعاً) و نزلت صاحبة السياره صرخت و(شرشحت) و قامت بالواجب...ليس سيئاً زوجي إنما هو رجل.
تمُر الأعوام و تتبدل الأحوال إلا هذه العاده لا يهز لها الزمان شعره و قد أنهكتني المحاولات العديده لشرح مدى إساءة هذا الفعل لمشاعري و كيف أنه بفعل هذا لا يحترمني بل و يخونني فالعيون تخون أيضاً, تشاجرت تاره و تحليت بالصبر تاره أُخرى , ترجيت و أقسمت عليه أن يحترم وجودي معه و لاينظر لغيري لكن هيهات إنه ينكر من الأساس نظراته و يسمي كلمات الغزل و الاعجاب (هزار) و شعوري بالاهانه و حرقة دمي هي قلة عقل.
دائماً يشعرني بأني (كيس جوافه) و أنا معه في المناسبات و الأماكن العامه لكن حتى كيس الجوافه له قيمه بالنسبه لشعوري في تلك اللحظات فوقتها أشعر بأنني كيس من الطوب أو الرمل أو الكرامه المكسوره, حتى قررت أن أفعل لأي شئ لاستئصال هذه العله و بدأت أُجرب نصائح إحدى صديقاتي بأن أنظر أنا أيضاً لأي رجل و بالفعل كنت أُنفذ الخطه و هو جواري لكنه لم يلحظ قط حتى أنني لم أكتفي بالنظر و إنما أُدير رأسي أيضاً مثله و هو ولا حس ولا خبر و كأنه من فرط ثقته بي لم يفكر مجرد التفكير أني أنظر لغيره و هو جواري.
كان عيد زواجنا الخامس و كنا نسهر سوياً بإحدى الفنادق الكبيره و نستمتع بوقتنا لم يغضبني وقتها أنه كان يقلب في وجوه الحسناوات من حولنا كنت في حاله من الهدوء و السلام مع النفس, حتى ظهر فجأه مُمثل مشهور بصحبة صديق و كان أكثر وسامه من صورته على شاشة التليفزيون, أحاطه بعض المعجبين و المرحبين ثم هدأ الحشد من حوله لكن ظلت عيناي معلقتان به حتى لاحظ هو فإبتسم إبتسامه كبيره و حياني بإشاره من يده.
فبادلته التحيه بإبتسامه أكبر و تطلعت لزوجي فوجدت الشر يتطاير من عينيه (إنت مش هتبطلي شغل العيال ده بقالك فتره بتتصرفي زي المراهقين و أنا ساكتلك إكبري بقه , إنت لسه مشوفتيش الوش التاني و مش عايز أزعّلك) قاطعة كلامه فتاه تعمل بالمكان و كانت تحمل صورة الممثل و عليها توقيعه و قالت(النجم باعتها لحضرتك و بيقولك فستانك شيك قوي), إنتصب زوجي واقفاً و أمسك بيدي و تركنا المكان و الصوره و أكملنا ليلتنا نكد, و مع ذلك كنت سعيده لأنني إفتقدت غيرته علي منذ زمن و قررت أنني لن أعود لنصائح صديقتي و لكن لا بأس بأن أداعب غيرته بين الحين و الآخر.
طريقه أُخرى كشفتها لي الأيام تُمكنني من تشفير دماغ زوجي عند نظره أو إعجابه بأُخرى, وجدتها حين كنا في إحدى الإشارات في الشارع و كان هو ينظر بخبث لفتاه تسير بخطوات راقصه على قرب مننا قلت له ببلاهه (على فكره مصاريف المدرسه زادت 20% ) كاد يصدم السياره مره أُخرى و إنتبه بكل حواسه لي و ظل يسب و يلعن في المدارس و التعليم و ظل يتأكد من مدى صحة المعلومه حتى عدنا للمنزل.
و من يومها عرفت كيف أتصرف في هذه اللحظات الحرجه و استعنت بخيالي الواسع الذي لا يخذلني أبداً فكلما إستشعرت الخطر بقرون إستشعاري يبدأ لساني بعمل اللازم ,مثلاً عند مرور فتاه من اللاتي يلصقن الملابس بأجسادهن ,
أنا:مش اللحمه خلصت.
هو:إييه أنا لسه جايبها...إنت بتوديها فين؟
أنا:بأكلها للقطط اللي في العماره!!
في إشارات المرور أو عند وجود سيارات نسائيه روشه (على فكره السمنه خلصت)(مفيش مسحوق غسيل) في المواقف الصعبه في النادي أو المول (كوكي عايز بلاي ستيشن)(قميصك الجديد باظ في الغسيل)(نضارتك بينها إتكسرت)أما المواقف الأكثر صعوبه مثل الأفراح و المصايف تتطلب جهد أكبربكثير (أنا عزمت بابا و ماما و إخواتي على الغدا بُكره)(السخّان عطلان)(خالي جي من كندا و هيقعد عندنا يومين)
أصبحت الأمور أفضل قليلاً فما أن ينظر و قبل أن يتفوه بكلمة غزل أو هزار تكون كلماتي قد نزلت على رأسه كقنبلة غاز مسيل للدموع تعمي قليلاً لكن لا تؤذي لأنها غالباً غير صحيحه, ولكن محاولاتي لم تفلح مع واحده فقط أصبح يزج بإسمها كثيراً في كلامه و سيرتها لا تنقطع عن لسانه مصحوبه بكلمات الإعجاب و التقدير إنها زميلته بالعمل التي أصبحت مُديرته, تكبره بأعوام قليله و ليست متزوجه, هو معجب بتفوقها و جمالها و علاقاتها الناجحه أما أنا ففاشله من وجهة نظره (إنت بتعملي إيه يعني؟)أبداً لا شئ فقط أُلبي إحتياجاتك و أُربي أطفالك و أُحافظ على بيتك و أذهب للعمل عادي أما هي (قطه مالهاش حل تخس شويه و تبقى موديل) و عندما أعترض بشده يقول الجمله المعتاده (هي جميله لكن دمها تقيل)
ذهبت مع زوجي إلى حفل سنوي تقيمه شركته وكلي أمل أن ألتقي القطه أقصد المُديره التي مللت من كثرة حديثه عنها , عند باب القاعه دخلت مزهوه بأناقتي و تتقدمني الثقه بالنفس فإذا بزوجي يتركني وحدي و يذهب لمُقابلة بعض الأصدقاء, تجولت وحدي بالمكان باحثة عنها بين الوجوه لم أكن رأيتها من قبل لكني أُؤمن بحدسي كامرأه أني سأعرفها و بالفعل رأيت إمرأه بجسمها إمتلاء و بها لمسه من جمال لكن أكثر شئ مُلفت بها هو إعتناءها الزائد بمظهرها من ملابس مُنمقه, شعر مصبوغ بعدة ألوان, طبقات من الذواق و أظافر ذئبيه حمراء.
جلست بجوارها على مائده تخلو من الناس و تبادلنا التحيه و بعض الكلمات البارده حتى أتى زوجي و حياها برقه لم أعهدها منه إلا في أيام خطوبتنا الأولى و بمجرد أن نظر لي و قبل أن ينطق بكلمه باغته قائلة (مش هتعرفني على مُديرتك اللي بتقولي إنها تخينه و دمها تقيل) صوتي كان مُنخفض و لكني حرصت أن تسمعه, كسا وجه زوجي إحمرار ثقيل و تقريباً قطع النفس و هو يراقبها و هي تُغادر المائده بهدوء.
هو: هي دي مديرتي التخينه صاحبة الدم التقيل.
أنا: ما كنتش أعرف.
هو: ولو إزاي تقولي كده.
أنا: كنت بهزر...
تدوينه قديمه...تصبيره لحد ما الاقي نفسي.
و سمعت فتاه تجلس جواري تقول ان ذات الفستان الأخضر (موزّه جامده جداً) و لافته نظر (كل) الرجال في الفرح شعرت أن الكلام موجه لي و كنت صغيره بالسن فتركت المكان و انتظرته باللوبي محاولة بكل ما أوتيت أن أخفي دموعي حتى أتاني مهرولاً فبكيت و عدت عليه ما سمعته و رأيته ففاجأني قائلاً (طب ما هي فعلاً موزّه) إزددت بكاءً حتى قبل يدي و هو يقول...كنت بهزر.
في الفرح التالي لم يتركني لحظه ظل طوال الفرح ممسك بيدي و أمطرني بوابل من كلمات الغزل و الحب, كان من أسعد أيام حياتي إلى أن علمت بعد ذلك أن العروس و هي إحدى قريباته كانت قد رفضت طلبه للزواج قبل عام و طبعاً كانت رسالته واضحه أنها خسرت أرق و أعذب مُحب على الإطلاق.
كنا في أسبوع شهر العسل الذي قضيناه على إحدى الشواطئ عندما لفتني إحدى الأمواج العاتيه و كادت تفتك بي و صرخت أستنجد به ولكنه كان منهمك في قراءة جريده بعين و نصف مثل المخبرين و هو يراقب بعض الفتيات اللاتي افترشن الرمال بجوار شمسيتنا و أتى آخر لنجدتي من ذهولي بين الأمواج.
و كان قد مر عام على زواجنا عندما كنا نسير بالسياره وفجأه لف رأسه و كادت عيناه تخرج من مكانهما عندما مرت جوارنا سياره مليئه بالشقراوات يرقصن على أنغام عاليه تفوح من سيارتهم فما كان منا إلا أن صدمنا السياره التي أمامنا لمشكله ما في فرامل زوجي (فرامل نفسه طبعاً) و نزلت صاحبة السياره صرخت و(شرشحت) و قامت بالواجب...ليس سيئاً زوجي إنما هو رجل.
تمُر الأعوام و تتبدل الأحوال إلا هذه العاده لا يهز لها الزمان شعره و قد أنهكتني المحاولات العديده لشرح مدى إساءة هذا الفعل لمشاعري و كيف أنه بفعل هذا لا يحترمني بل و يخونني فالعيون تخون أيضاً, تشاجرت تاره و تحليت بالصبر تاره أُخرى , ترجيت و أقسمت عليه أن يحترم وجودي معه و لاينظر لغيري لكن هيهات إنه ينكر من الأساس نظراته و يسمي كلمات الغزل و الاعجاب (هزار) و شعوري بالاهانه و حرقة دمي هي قلة عقل.
دائماً يشعرني بأني (كيس جوافه) و أنا معه في المناسبات و الأماكن العامه لكن حتى كيس الجوافه له قيمه بالنسبه لشعوري في تلك اللحظات فوقتها أشعر بأنني كيس من الطوب أو الرمل أو الكرامه المكسوره, حتى قررت أن أفعل لأي شئ لاستئصال هذه العله و بدأت أُجرب نصائح إحدى صديقاتي بأن أنظر أنا أيضاً لأي رجل و بالفعل كنت أُنفذ الخطه و هو جواري لكنه لم يلحظ قط حتى أنني لم أكتفي بالنظر و إنما أُدير رأسي أيضاً مثله و هو ولا حس ولا خبر و كأنه من فرط ثقته بي لم يفكر مجرد التفكير أني أنظر لغيره و هو جواري.
كان عيد زواجنا الخامس و كنا نسهر سوياً بإحدى الفنادق الكبيره و نستمتع بوقتنا لم يغضبني وقتها أنه كان يقلب في وجوه الحسناوات من حولنا كنت في حاله من الهدوء و السلام مع النفس, حتى ظهر فجأه مُمثل مشهور بصحبة صديق و كان أكثر وسامه من صورته على شاشة التليفزيون, أحاطه بعض المعجبين و المرحبين ثم هدأ الحشد من حوله لكن ظلت عيناي معلقتان به حتى لاحظ هو فإبتسم إبتسامه كبيره و حياني بإشاره من يده.
فبادلته التحيه بإبتسامه أكبر و تطلعت لزوجي فوجدت الشر يتطاير من عينيه (إنت مش هتبطلي شغل العيال ده بقالك فتره بتتصرفي زي المراهقين و أنا ساكتلك إكبري بقه , إنت لسه مشوفتيش الوش التاني و مش عايز أزعّلك) قاطعة كلامه فتاه تعمل بالمكان و كانت تحمل صورة الممثل و عليها توقيعه و قالت(النجم باعتها لحضرتك و بيقولك فستانك شيك قوي), إنتصب زوجي واقفاً و أمسك بيدي و تركنا المكان و الصوره و أكملنا ليلتنا نكد, و مع ذلك كنت سعيده لأنني إفتقدت غيرته علي منذ زمن و قررت أنني لن أعود لنصائح صديقتي و لكن لا بأس بأن أداعب غيرته بين الحين و الآخر.
طريقه أُخرى كشفتها لي الأيام تُمكنني من تشفير دماغ زوجي عند نظره أو إعجابه بأُخرى, وجدتها حين كنا في إحدى الإشارات في الشارع و كان هو ينظر بخبث لفتاه تسير بخطوات راقصه على قرب مننا قلت له ببلاهه (على فكره مصاريف المدرسه زادت 20% ) كاد يصدم السياره مره أُخرى و إنتبه بكل حواسه لي و ظل يسب و يلعن في المدارس و التعليم و ظل يتأكد من مدى صحة المعلومه حتى عدنا للمنزل.
و من يومها عرفت كيف أتصرف في هذه اللحظات الحرجه و استعنت بخيالي الواسع الذي لا يخذلني أبداً فكلما إستشعرت الخطر بقرون إستشعاري يبدأ لساني بعمل اللازم ,مثلاً عند مرور فتاه من اللاتي يلصقن الملابس بأجسادهن ,
أنا:مش اللحمه خلصت.
هو:إييه أنا لسه جايبها...إنت بتوديها فين؟
أنا:بأكلها للقطط اللي في العماره!!
في إشارات المرور أو عند وجود سيارات نسائيه روشه (على فكره السمنه خلصت)(مفيش مسحوق غسيل) في المواقف الصعبه في النادي أو المول (كوكي عايز بلاي ستيشن)(قميصك الجديد باظ في الغسيل)(نضارتك بينها إتكسرت)أما المواقف الأكثر صعوبه مثل الأفراح و المصايف تتطلب جهد أكبربكثير (أنا عزمت بابا و ماما و إخواتي على الغدا بُكره)(السخّان عطلان)(خالي جي من كندا و هيقعد عندنا يومين)
أصبحت الأمور أفضل قليلاً فما أن ينظر و قبل أن يتفوه بكلمة غزل أو هزار تكون كلماتي قد نزلت على رأسه كقنبلة غاز مسيل للدموع تعمي قليلاً لكن لا تؤذي لأنها غالباً غير صحيحه, ولكن محاولاتي لم تفلح مع واحده فقط أصبح يزج بإسمها كثيراً في كلامه و سيرتها لا تنقطع عن لسانه مصحوبه بكلمات الإعجاب و التقدير إنها زميلته بالعمل التي أصبحت مُديرته, تكبره بأعوام قليله و ليست متزوجه, هو معجب بتفوقها و جمالها و علاقاتها الناجحه أما أنا ففاشله من وجهة نظره (إنت بتعملي إيه يعني؟)أبداً لا شئ فقط أُلبي إحتياجاتك و أُربي أطفالك و أُحافظ على بيتك و أذهب للعمل عادي أما هي (قطه مالهاش حل تخس شويه و تبقى موديل) و عندما أعترض بشده يقول الجمله المعتاده (هي جميله لكن دمها تقيل)
ذهبت مع زوجي إلى حفل سنوي تقيمه شركته وكلي أمل أن ألتقي القطه أقصد المُديره التي مللت من كثرة حديثه عنها , عند باب القاعه دخلت مزهوه بأناقتي و تتقدمني الثقه بالنفس فإذا بزوجي يتركني وحدي و يذهب لمُقابلة بعض الأصدقاء, تجولت وحدي بالمكان باحثة عنها بين الوجوه لم أكن رأيتها من قبل لكني أُؤمن بحدسي كامرأه أني سأعرفها و بالفعل رأيت إمرأه بجسمها إمتلاء و بها لمسه من جمال لكن أكثر شئ مُلفت بها هو إعتناءها الزائد بمظهرها من ملابس مُنمقه, شعر مصبوغ بعدة ألوان, طبقات من الذواق و أظافر ذئبيه حمراء.
جلست بجوارها على مائده تخلو من الناس و تبادلنا التحيه و بعض الكلمات البارده حتى أتى زوجي و حياها برقه لم أعهدها منه إلا في أيام خطوبتنا الأولى و بمجرد أن نظر لي و قبل أن ينطق بكلمه باغته قائلة (مش هتعرفني على مُديرتك اللي بتقولي إنها تخينه و دمها تقيل) صوتي كان مُنخفض و لكني حرصت أن تسمعه, كسا وجه زوجي إحمرار ثقيل و تقريباً قطع النفس و هو يراقبها و هي تُغادر المائده بهدوء.
هو: هي دي مديرتي التخينه صاحبة الدم التقيل.
أنا: ما كنتش أعرف.
هو: ولو إزاي تقولي كده.
أنا: كنت بهزر...
تدوينه قديمه...تصبيره لحد ما الاقي نفسي.