خرج من منزله باكراً و هو في حاله هادئه و سعيده للغايه لم يشعرها منذ أسبوع قضاه أجازه من العمل و لكنه لم يكن أجازه من زوجته و ابنه و المشاوير العائليه الثقيله جداً على قلبه, ها هو الآن حر طليق يخرج وحده دون أن يحمل شئ أو يراقب أحد أو يضطر أن يسمع أو أن يتكلم, فتلك الوحده التي يكرهها كثيراً من الناس هناك الكثيرون أيضاً يتمنونها.
طار بسيارته يتنفس نسيم الحريه سوف يبات ليلته خارج البيت, هكذا تمنى لكن بالطبع لن يستطيع فقرر على الأقل أن يعود في وقت متأخر حتى يجد التتار الذين احتلوا منزله نائمين فلا يضطر أن يتكلم أو يرد أو حتى يُسلم على أحد و بالطبع سيغلق هاتفه المحمول, خطرت له فكره ذهبيه بأن يأخذ هذا اليوم أجازه عارضه و يذهب لمقابلة بعض الأصدقاء في القهوه التي اعتادوا أن يرتادوها عندما يهربوا من عملهم و بيوتهم و الدنيا كلها
يا سلام ما أسعده و هو في المقهى يشرب القهوه (على الريحه) و يُأرجل نافخاً الدخان في وجه الدنيا, و يشاهد بين الحين و الآخر الأغاني المُصوره مُتحسراً ليس على حال الأُغنيه العربيه و لكن على زوجته التي لا تُشبه تلك الفتايات على أي حال "ده أنا طلعت حمار...مش لو كنت اتجوزت واحده من دول كان زماني أسعد إنسان في الدنيا" هكذا كان يُحدث نفسه, حتى وصل أصدقاءه تًباعاً,
-هما صحيح البنات شكلهم اتغير كده و لّا أنا اللي نسيت؟
انفجروا ضاحكين, و بدأ صديقهم الوحيد الأعزب يحكي عن حبيبته و أنه قبلها لم يكن له هدف و حياته كانت فارغه , يحكي عن سعادة رؤيتها و اشتياقه لها طول الوقت, يحكي انه لم يكن يتخيل أن يجد هذا الملاك و كم يتمنى أن تمر الأيام و يجمعهما بيت واحد.
-طول عمرنا بنقول عليك مُغفل.
-بُكره تشوف الملاك ده هيعمل إيه.
-يا عم كلنا كنا بنقول كده.
-مستعجل على الهم...أنا لو منك خليك خاطب على طول.
يحكي أنه طلب منها أن تُعطيه حياتها و سيحتويها لن يتركها يوماً وحيده أو حزينه, خطر على بال صاحبنا أنه هو الآخر قد قال هذا الكلام لزوجته في يوم من الأيام فاستطرد:
-مهما إحتويتها فستُشعرك دائماً أنك مُقصر في حقها...مبيعجبهمش العجب.
الأعزب: البنات رومانسيين جداً أي كلمه أو لفته رقيقه مش هتحسسك إنك مقصر إلا إذا كنت فعلاً مش مهتم بيها.
-أنا مش مقصر!!!طب مين اللي بيجبلها طلبتها و يوصلها مشاويرها و يخليها مش محتاجه حاجه
الأعزب: هو ده مفهومك عن الاهتمام؟!
-بص الخطوبه حاجه و الجواز حاجه تانيه خالص.
الأعزب: إعمل نفسك خطيبها و لو دقائق كل يوم و إنت هتفضل ساحرها.
ظل الحوار بينهم ما بين جذب و شد حتى إنسحب الأعزب لمقابلة خطيبته و هم طبعاً يضحكون و لايقولون عنه إلا (المُغفل) الذي سينزل قريباً من الجنه على الأرض بفضل حواء طبعاً, إنصرف كل الأصدقاء لم يبقى إلا واحداً ظل صامتاً شارداً حزيناً,
"هو ليه شارد ياترى أسأله و لّا هينكد عليّا...الأحسن إني أروح أدور على مجموعه تانيه أقضي معاها الأجازه"
و بينما يُحدث نفسه بدأ الآخر بالكلام:
-أنا مش مبسوط في حياتي, مراتي مش حاسه بيه و دائماً بعيد بمشاعرها عني, عشان كده أنا عى طول برّه البيت...بهرب منها عشان محسش أني أتعس إنسان.
يصمت قليلاً ثم يعود للكلام دون النظر لصاحبنا و كأنه يُحدث نفسه:
-كرهت البيت عشان مش لاقيها لو مش بتتكلم في التليفون بتتفرج على التليفزيون, مبتتكلمش معايا و لما بكلمها بترد بأقل كلام من غير حتى متبوصّلي, شعر صاحبنا بحراره تعلو وجهه إن الذي يقوله هو نفس الذي يفعله هو مع زوجته بدأ ينتبه أكثر :
-بأنهي نفس هقول الكلام الحلو اللي صاحبك الخاطب عايزنا نقوله, أقول لمين ؟ ده حتى الكوره اللي بحبها مبقتش عارف أتابعها عشان هي مبتحبهاش, تذكر صاحبنا كيف أن زوجته تُحاول أن تُتابع معه البرامج الاخباريه التي يُحبها و دائماً متفرغه له و هذا كان يُضايقه كثيراً, تذكر كيف كانت تُحدثه كثيراً و هو غالباً لا يرد , و كيف تنتظره بشغف و تقابله بلهفه حين يعود.
-دي حتى مبتكلفش خاطرها تسلم عليا و أنا نازل أو تقابلني عند الباب...تفتح الباب و تجري تكمل اللي بتعمله.
- مش شايف إن دي حاجات صُغيره أوي.
-ساعات بتبصلي باحتقار و كأنها قرفانه من حبي حتى لما بلمسها بتشيل إيدي بسرعه و كأني دائماً باجي في وقت مش مُناسب...عينيها ساعات بتقولي إبعد.
بدأت عيناه تدمع و صاحبنا ازداد إنتباهاً و قال : مايمكن إنت فعلاً بتيجي في وقت غلط؟
-اللي بيحب حد ميصُدهوش أبداً دي بتكلمني دائماً بعدم إهتمام تخليني في منتهى العصبيه.
-يمكن بتزهق من مُعاتبتك ليها و عايزاك تبقى مُستقل عنها؟
-هو أنا متجوز عشان أعيش مُستقل!! أنا مقدرش أعيش مع واحده بتحسسني إني بتطفل عليها و إني لما بطلب منها مشاعر كأني بطلب شفقه...أنا عايز شلال حب مش شفقه.
-حاول أن تتخذ لها عُذر يمكن...
-إنت بتدافع عنها ليه...أنا خلاص مش محتاج أشحت حبها...أنا إتعرفت على بنت عن طريق النت و بدأت ألاقي نفسي معاها...بتديني كل اللي حرماني منه الهانم...شوفت وصلتني أني أخونها.
و هنا صُدم صاحبنا ليس لأنها المره الأولى التي يسمع فيها قصة خيانه فقد سمع الكثير من قبل و لكن لأنه يعلم أن صديقه ليس من النوع الخائن ثم أنه كان يشعر أن كل ما قاله صديقه لا يستدعي كل هذا الغضب,إنه يفعل مثل هذه الأشياء كل يوم و لم يكن يعلم أنها جارحه, إستأذن صديقه بالانصراف تاركاً اياه شاردأ هو الآخر يُفكر في زوجته...ملاكه الذي كان يقطع أطول المسافات ليراه, حبيبة عمره و نور حياته, هل أساءت فهمه و سئمت منه و نسيت كل ما يفعله من أجلها.
هو لا يعرف لماذا يتجاهلها أحياناً و لاينظر لعيناها أو يقول لها كلمه حُلوه يشعر بأن نظرتها له هي مُراقبه له حبها طوق يخنقه...لماذا؟ ما أحلى حبها و هي التي تغمره بحنانها و هو يتددلل عليها باعداً تاره و مُتجاوباً تاره أُخرى....لكن هل تكون مثل صاحبه تعيسه حزينه هل تفعل مثله و...لالا بالطبع فهي تُحبه و لا ترى أحداً غيره لطالما قالت هذا له....لكن هل ستحب أحداً غيره لمجرد كلمه حُلوه أو زهور و رسائل...كيف يفكر بهذه الطريقه ليست تلك أفكاره و هل يتأثر بكلام صديقه التافه هذا.
طار بسيارته و هو يتساءل هل لازالت تُحبه هل تلبس خاتمه الذهبي, ثم نظر سريعاً إلى اصبعه انه لا يلبس خاتمها منذ وقت طويل و لطالما شعر بالملل من طلبها أن تلبسه...هل ستتوقف عن أن تعطيه و قتها و حبها...هل ستنتهي غيرتها عليه و حفاوتها بعودته
وجد نفسه يمر بالأماكن التي كانا يذهبا لها أيام المشاعر الحاره استغرب كثيراً من نفسه, لماذا يفعل هذا التصرف الطفولي و كأنه مُراهق...ثم انطلق سريعاً الى محل الورد الذي كان يزوره باستمرار ,
-و الله زمان...فينك يا باشا؟
أخذ أجمل بوكيه ورد صممه بنفسه كما كان يفعل و دفع المال دون أن يُفكر و يحسب حساباته و دون تفكير توجه لعملها كي يدعوها على الغذاء في احدى الأماكن التي تحمل ذكرياتهما معاً, انتظر في السياره كثيراً حتى دهمه النُعاس و أفاق عليها و هي آتيه من بعيد بجوار أحد زملاءها بالعمل انه يعرفه جيداً فهي دائماً تتحدث عنه, أخلاقه الرفيعه زوج ميثالي و أب حنون و لكنها لم تذكر أنه صديق مُقرب لها...كاد يُجن ماذا يفعل هل ينزل و يركله بقدمه و يجهز عليها, هل يُنادي عليها لتأتي معه, هل يقف ليجعلها تراه ثم يذهب دون عوده أم يصبر حتى ينفرد بها و يسألها في هدوء.
شعر و كأن كل حواسه شُلت و لا يقوى على فعل شئ شعر بغصه في حلقه و بأن أنفاسه تتلاشى حتى أفاق مره واحده مُدركاً أنه كان يحلم , لملم أنفاسه و جمع أشلاء أعصابه و ابتلع ريقه, تحرك بالسياره مُتجهاً للمنزل في هناك بالتأكيد فقد انقضى وقت العمل,
دق الباب مُنتظراً أن تفتح له بحفاوه كما اعتاد و لكن الباب فُتح و هي اختفت...هذا ما كان يخشاه أن تتغير...دخل و باقة الورود في يده فكر أن يلقي بها خارج المنزل و يخرج هو الآخر ليكمل أجازاته العارضه بمكاناً آخر طالما أنها لم تهتم بمُقابلته,
-انت فين...تعالى.
قالتها من الداخل فدخل سريعاً ليجدها جميله خلابه في أبهى صورها نظر حوله فوجدها قد زينت المكان و عطّرته و ملأت الفازات بالزهور و رصت الموائد بأشهى المأكولات و الحلوى.
-كل سنه و إنت طيب يا حبيبي إنهارده عيد جوازنا .
هناك 74 تعليقًا:
فيه نعم كتير عندنا بس مش بنبقى حاسين بيها
اسلوبك رشيق
دمتى بخير
الاخت شيرين
جميلة القصة ياشيرين
فقد استطعتي وصف مشاعر رجل ادرك ان لديه كنزا
ولكنه لم يكن يعرف قيمته
كان مقصرا معها
وذهب ليتدارك خطاه
ولعبت به الهواجس ظنا منه انه لم يدرك الخطا
وانتهاء رائع للمشهد فالعبرة جميلة
تحياتي لكي اختنا الفاضلة
الله عليكي يا شيرين
حلوةاوي مش قادرة اقولك عشت معها ازاي و حسيتها اوي و كنت قلقانة تسيبه او تخونه بس نهاية جميلة بجد تسلم ايدك
ايوه كده اتدربي علشان الليالي المصرية انا واثقة ان حلقتك هاتكون تحفة :)
تحية من القلب
رائعة يا شرين فى كتابة القصص وتركتى مفأجاة رائعة فى اخر القصة
مشكورة يا شيرى امتعتينى
القصة فاقت الوصف ولا أملك أي مديح أو اطراء يوزاي القليل من روعتها
===========
أسلوبك ممتاز جدا وعرضك للحديث بلسان الذكور يدل على احترافية وإبداع بلا شك
ما شاء الله
بالتوفيق دائما وفي انتظار كل جديد
تقبلي مروري
Casper
الله عليك
جمييييلة اوى اوى ياشيرين
لو كل انسان قرر ان يتزوج واختار دون ان يتدخل احد فى قراره يجب ان يتحمل نتيجة قراره هذا
ولو بعد الزواج وجد مالا يسره يحاول ان يعدل من اشأن بالنصح والكلام الطيب ليصل بالنهاية لنقطة يتلاقى فيها الاتنين
لكن للاسف كثيرين بعد الزواج يتطلع لاشياء كثيرة ليست فى يده ناسيا نعم الله عليه
بارك الله فيك شيرين
وبالمناسبة ياشيرين
ما قلته فى حملة ليه انا مدون عن الخواطر ليس المقصود بها ياجماعة الخواطر و المشاعر الخاصة اللى ممكن نسجلها باسلوب ادبى انا كمان بحب الخواطر وافردت لها سلما للسماء
لكن ماقصدته حبيبتى ان بعض الدخلاء على التدوين يكتبون باسلوب سطحى وركيك وليس له اى معنى احيانا وهناك نماذج كثيرة لا مجال لعرضها الان
كل ما اتمناه من هؤلاء ان لو ارادوا الكتابة للخواطر يحاولوا ان يجعلوها عملا ادبيا مثل ما فعلت انت ومثل بعض المدونات الاخرى مثل افكار وتساؤلات وهيفاء وشهرزاد وجايدا
لكن لاداعى للاسلوب الركيك الخارج عن نطاق الذوق واللياقة هذا ما قصدته وارجو ان تكون الفكرة وصلت لك ان شاء الله
وياريت تتكلمى انت هنافى مدونتك عن فائدة كتابة الخواطر فى رحلة التدوين وكيف يمكن لها ان تتحول لعمل ادبى ومدى الفائدة التى تعود على القارىء حين تكون الخاطرة ذات نصيحة وهدف قيم
فى انتظار مشاركتك الفعالة ان شاء الله وانا على يقينن انك لها بقوة
بارك الله فيك
دمت بكل خير
فكرة جميلة كلنا مش بنحس قيمة اللي في ايدنا الا لما يغيب ويضيع مننا
بارك الله فيكي وسلمت بنات افكارك
تقديري واحترامي
أتخضيت لما راحلها الشغل ولقاها خارجه مع زميلها لكن الحمد لله كان بيحلم :)
كلمات الصديق الذى تعامله زوجته بجفاء مؤثرة للغاية وهى حدوتة فى ذاتها
كلماتك مؤثرة ومعبرة وتجعلنى أعايش الأحداث أعتقد لأنها "بخلاف الحرفية العالية" واقعية للغاية
دمتى مبدعة
تقبلى تحياتى
قصة رائعه عشتها كلمة بكلمة واندمجت جداً مع احداثها كأني أراها امامي
وجميل إن الإنسان يراجع نفسه دائما
ويعلم أن ما يشكو منه هناك من يتمناه ومحروم منه
فنحن دائماً في نعمة ولكن لا نشعر بها إلا إذا حرمنا منها
شكراً لكي شرين على صتك الجميله
ننتظر المزيد
شيري حبيبتي
قصة جميلة جدا
وهي عبرة وعظة للرجل والأنثى
فهذا حال الزوج إللي زوجته اهملته وانشغلت بكمليات الحياة
كذلك حال الزوج الي أهمل زوجته
تصور جميل جدا يا شيري
يسلمو يا قمر على ما تكتبيه لنا
جميلة جدا جدا ياشيرين تسلم ايدك ياقلبي
شيرين قصه رائعه غاليتى
وطرحك لها راقنى جدا
اجل احيانا القناعه تكون مفتاح الجنه
فلو اقتنع كل منا بالاخر
وحمد الله على نعمته
لصارت الحياة اجمل
تسلم ايديك ياقلبى
تحياتى
شيرين الغالية
قصة ولا أروع تدل على تمكنك وقدرتك على الابداع والخوض في كل المواضيع
تحياتي لك ودام قلمك المبدع
في حاجات تتحس ولا تتقلش
الست نانسي ابدعت في الأغنية دي
الأغنية خلاصة تجارب النساء والرجال جميعهم
لكن هل تصدقي - من خلال القصة - ان هناك نسبة كبيرة تراجع نفسها وتصدقها فتصل لكبد الحقيقة؟
نسب الطلاق بالمجتمع تشي بالعكس
بس جميلة جدا ومتفائلة يا شيرين
وتناسب مودي الشتوي الرائع
شكرا
Tears: للأسف الأشياء لا تكون أحلى الا عند اقتراب فقدنها
سعدت جداً بزيارتك تحياتي الخالصه لكي
سواح في ملك الله: سعيده ان القصه عجبتك بصراحه نفسي ان كل واحد يحط نفسه مكان التاني قبل أي تصرف عشان نعرف قد ايه ممكن نجرح بعض و نحاول نتجنب الجرح ده
شكراً ليك و دمت بسعاده
Mona Abo - Elso3od: شكراً يا منى أنا أكتر حاجه بتفرحني لما اللي يقرى القصه يحس انه عاش جوها دائماً كده بترفعي من روحي المعنويه
ربنا يستر و الحلقه تطلع حلوه زي حلقتك
تحياتي الشديده لكي
هبة فاروق: عزيزتي هبه من بعض ما عندكم
شكراً على ذوقك نورتيني
سبحان الله دكتوره ستيته قالت اللى جه على بالى اول اما قريت البوست
فيه حاجات تتحس و متتقلش
لنانسى
فتور المشاعر اى اتنين متجوزين بيمروا بيه فى مراحل الجواز المختلفه
ساعتها بنحس ان الحب ضاع و ان الحياه بقت ايام و بتعدى وخلاص
بس كون اننا مستمرين مع بعض و مش انفصلنا ده اكبر دليل على ان الحب موجود بس محتاج بس اننا نزيل من عليه غبار الزمن عشان يستعيد بريقه و حيويته
بوست يجنن يا شيرى
Casper:شكراً أسامه سعيده جداً أن القصه عجبتك و اطراءك هو شهاده أعتز بها
تحياتي لك و يارب أفضل عندحسن ظنك
أم هريرة (lolocat): أختي الحبيبه أشكرك على اطراءك و تعليقك دائماً أنتظره و يسعدني جداً
بالنسبه للخواطر أشكرك على الايضاح لأني ظننت انك تعتبري الخواطر بما فيها القصص و الشعر أشياء لا تعني الا صاحبها, لكن كما ذكرتي عزيزتي فالبعض القليل من المدونين هم الذين يلجأوا للأسلوب الركيك و الأفكار السطحيه نظراً لفقر الفكره عندهم
و أعتقد أن متابعتهم لأعمال جيده قد تساعدهم على النهوض بمدوناتهم, على فكره أنا لا أحسب نفسي من الكتاب الموهوبين أنا أيضاً أتعلم كثيراً من كل ما أقرأه و سأظل أتعلم طول عمري
أشكرك على دعوتك لي للمشاركه بحملة(ليه أنا مُدون؟) و ان شاء الله أبدأ في كتابتها قريباً
تحياتي الخالصه لكي
دمتي بود
سندباد: الشكر لك يا سندباد فأنت أول مُشجع لي و دائماً أسعد بتعليقك
تحياتي لك
الرائعه شيرين
اليوم وفي هذه القصة تحديدا ألاحظ الحرفية العالية في الكتابة لديك والتي ظهرت جلية في تركيزك على جوانب الصراعات التي تحدث داخل نفوس الشخصيات وهذه من النقاط الرائعة ، إذ أنها تعطي للقصة أبعادا عميقة جدا فيما تحتويه من أفكار ومن جانب آخر تجعل القارىء يعيش تلك الصراعات وكأنه في داخلها .
بالطبع لغتك الفصحى متمكنة كالعادة ودمجك لبعض الحوارات العامية جعلها قريبة أكثر من جميع الأهواء والأذواق المختلفة للقراء وهذا أمر إيجابي جدا .
أفكار الموضوع متميزة ومؤثرة أيضا سواء بقضية المشاعر قبل الزواج وبعدها وكذلك قضية تبادل الأدوار مابين رجحان كفة الاهتمام والحب من قبل أحد أطراف ميزان الحب سواء كان الرجل أو المرأة .
من وجهة نظري أعتقد أن الرجل عموما يحب المرأة التي تتمكن من تغيير طقوسها معه بين الفينة والأخرى كتقلب الفصول الأربعة تماما ... أما المرأة فهي بطبيعتها تتجلى سعادتها في إحساسها لمدى محبة الرجل لها في كل الأوقات والظروف ولا أعتقد أن المرأة تنفر من زوجها بعد مرور وقت على زواجهما إلا إذا تزوجته منذ البداية بعقلها فقط دون قلبها أو عند شعورها بأن ذلك الرجل لم يعد يهتم ويكترث بها كما كان في السابق .
أعتذر فلقد أطلت التعليق ولكن صدقا القصة بجميع أركانها أثارت لدي رغبة لا متناهية في الكتابة والمناقشة فيها .
أبدعت يا شيرين وإلى الأمام والتميز دوما ش
الحسينى: يمكن فعلاً أنا كنت عايزه القارئ يتخيل انها خانته هي طريقة الحلم مُستهلكه شويه بس كنت عايزه أختصر الموقف لأنها قصه قصيره
سعيده انها عجبتك و شكراً على مجاملتك الرقيقه
تحياتي الخالصه لك
tote soly: نورتيني بالزياره و المتابعه و رأيك شهاده أعتز بيها ياريت فعلاً الناس تراجع نفسها قبل فوات الأوان
تحياتي الشديده لكي
وداد : شكراً يا دودو يسلملي ذوقك و سعيده جداً انها عجبتك
تحياتي القلبيه لكي
karmen: أرق كارمن تسلميلي يا حبيبتي و يارب دائماً كتاباتي تعجبك
جايدا العزيزي: جايدا الجميله فعلاً القناعه هي سر سعادة المرء دائماً تعليقاتك بتلخص الموضوع
مشكوره يا عزيزتي و نورتيني
حرّة من البلاد..!: عندما يكون الاطراء من انسانه موهوبه مثلك فهو يسعدني جداً
تحياتي الخالصه لكي و دمتي بسعاده
ستيتة حسب الله الحمش: أهلاً بحضرتك
طبعاً الأغنيه منتهى الروعه أشكرك عليها
أحياناً لما الانسان بيصادف موقف شبيه لموقفه في الحياه و بيجد انه بيتطور للأسوأ عقله بيترد شويه...مش على طول يعني طبيعي انه هيحصل فتور تاني في فترات لكن المهم ان الأساس اللي تكون مبنيه عليه الحياه...حب و اخلاص
أقول لحضرتك على سر أنا بحب النهايات السعيده بس على شرط مبعدش عن الواقعيه لأنها أساس كتابتي
رأيك بيهمني جداً شكراً انك مبتبخليش عليه بيه
تحياتي الخالصه
و دمتي متفائله
قصة جميلة و واقعية
صيدلانيه طالعه نازله: توارد الخواطر ضروري يبقى بين كاتبتان رائعتان زيك و الدكتوره ستيته
غبار الزمن تعبير بجد فاق الوصف و انتي لخصتي معنى القصه ببراعه سعيده انها عجبتك و يا رب دائماً كده منوراني
تحياتي الخالصه
أشرف محيي الدين: دائماً تعليقك يعطيني دفعه باطراءك الرقيق و تحليلك الثري تسعدني كثيراً زيارتك
تراودني دائماً فكرة أننا لا نشعر بأفعالنا الا عندما نرى غيرنا يفعلها و لا نكترث بمشاعر غيرنا طالما لا نضع أنفسنا مكانه و هذا ما أردت التعبير عنه
الفتور بين الأزواج مشكله حلها هو تغير نمط الحياه باستمرار من الطرفين و اضافة بعض اللفتات المُفرحه بين الحين و الآخر...أحياناً تنهار الحياه أمام الفتور عندما لا يكون هناك حب حقيقي و من الصعب أن تعود كما كانت
أشكرك مرات و مرات على تعليقك الرائع و كونها أعجبتك هي شهاده من كاتب رائع أعتز بها
تحياتي لك
ودمت بسعاده
يوميات شحات: أشكرك على ذوقك و سعيده بزيارتك
لك احترامي و تقديري
يالله
قصة فى منتهى الروعة
وكأنى ارى المشهد أمامى
ابدعتى فى السرد
بارك الله فى قلمك الرائع
وبالتوفيق فى كل ما تكتبين
برافو برافو ياشيرى بجد
فى ناس بتعتقد ان الحب مع الوقت بيبقى واجب على المحب شئ موجود ومفروغ منه مهما بعد موجود هيروح فين يعنى
لا الحب شئ لو بعدته عنك بيبعد هو كمان له صبر زى اى حاجة
جميله يا شرين
ما شاء الله عليكى
اسلوب متميز وفكرة رائعه
تحياتى
شرين
قصة فعلا رائعة رائعة رائعة
ادمعت عينايا وهي تختفي من وراء الباب فقد احسست انها فعلا زلت قدمها وابتعدت
احسنت كل معايير القصة موجودة فيها والله اقف تصفيقا لك وارفع القبعة لابداعك
تحياتي
انا مبسوط ان اول زيارة للمدونة ..تكون ان اقرء قصة جميلة بالشكل ده
.....
تفننتي بالتلاعب بالقارئ...ورائعة تلك النهاية السعيدة والتي كانت مقبولة الى حد كبير
حدوتة مصريه أووي ياشيري ... وبجد أنتي أجدتي الحبكة وأمسكتي بكل المفاتيح التي تجعل كل من يقرء القصة ينبهر بكاتبها
تحياتي ليكي وبجد عجبتني جدآ
بجد برافو عليكى
قصة حلوة جدا
فعلا فى ناس بيحصل بينهم فتور بعد الجواز
وقليل اللى بيقدر يحافظ على المشاعر الجميلة
بصراحة فى لحظة حطيت ايدى على قلبى لان حسيت ان النهاية هتكون كرثه
لكن الحمد لله ربنا ستر
تحياتى
Dr.Heba:شكراً يا هبه ده من ذوقك سعيده انك تخيلتيها و عجبتك
تحياتي الخالصه لكي
reemaas:للأسف نظراً لقسوة الحياه أحياناً الحب بيبقى واجب وشئ مفروغ منه بس جملتك الأخيره عبقريه
شكراً يا قمر و نورتيني
الحب الجميل: أشكرك على القراءه و تعليقك أسعدني جداً يا رب دائماً كده منوراني
شهر زاد: الرقيقه شهرزاد دائماً بتخجليني بذوقك و تعليقك الجميل...أشكرك من كل قلبي على كلماتك اللي بعتبرها أجمل شهاده
تحياتي الشديده لكي
Hu-man: نورتني بالزياره و يارب متكونش الأخيره
سعيده ان القصه عجبتك اقبل تحياتي
افروديت: شكراً على اطراءك و تعليقك بجد معناه كبير عندي يارب أفضل عند حسن ظنك
تحياتي الخالصه
Noha Saleh: تعليقك دائماً بستناه مبسوطه أوي انها عجبتك نورتيني يا جميله
عباس ابن فرناس: مفيش كارثه و لاحاجه دي بس قرصت ودن صغننه شكراً لقراءتك و تعليقك
تحياتي لك
جميلة اوى:)
أنتِ قاصة إذن
ألق قلمك :)
جميله قوي والاجل انك ذكرتي سلبيات المراه مع زوجها وسلبيات الراجل مع مراته نفسي اشوف الدنيا مفيهاش مشاكل ما بين اتنين المفروض انهم اقرب الناس لبعض الراجل ومراته مفيش اقرب من كده لا الاب ولا الام وده من غير تقليل من حقهم وواجبنا تجاهم
تقبلي تحياتي
صح والله
القناعة كنز لايفنى
قصة رائعة
تسلمى عليها شرين
مع خالص تحياتى
بصراحة لسة مش قريت البوست بس قريت "حبيب ثان" وعجبتني أويييي أوي :)
رقيقة كلماتك أوي وسلسة وبسيطة مع إنها عميقة أوي في نفس الوقت. بجد ربنا يخلي كل اللي بتحبيهم دول حواليكي علطول ويباركلك فيهم
اممم.... ممكن تقولي علي عبيطة عشان كل شوية اقوللك كدة، بس بجدبجد شكرا كتير على اهتمامك. أكيد انت عارفة إن ساعات بيكون الواحد مخنـــــوق أوي.. ونفسه أي حد يمدله إيده ولا يقول له كلمة حلوة ومش يسيبه لمجرد إنه بأة "غتت" ومش بيضحك كتير :$. بجد شكرا ربنا يكرمك يا شيرين.. :)ياللي حاسة إني أعرفك من وقت كتيـر
قصة جميلة يا شيرين تظهر أن أحيانا المرأة والرجل لا يقدروا تفاصيل صغيرة ويؤدي ذلك إلى توتر علاقتهم
فالحب هو فن التفاصيل الصغيرة كما قال عماد الدين أديب
تسلمي يا فتاتي و أسأل الله لنا دوام التواصل
ما شاء الله راااائعه بجد
جذيتنى الفكره والإسلوب واجبرتنى اكمل قرايتها للأخر
متابعه ان شاء الله
تحياتى
شيرين ياقلبى
اسفه على التاخير
بس صدقينى قمت بقراتها حينما نشرتيها
لا مش كده بس
ده انا جبت زوجى وقولتله اقرا كويس
علشان تحمد ربنا على النعمه الللى فى ايدك
هههههههههههههههههه
ومن غير شرح قصتك غيرت كتير فى حياتى
ورجعتلى زوجى لذا اشكرك جدا يا قلبى
تحياتى
موناليزا: شكراً ليكي زيارتك اللي أحلى
أحمد شريف: و لو اني مفهمتش يعني ايه القي قلمك بس شكلها حاجه كويسه:)
تحياتي لك
eng_semsem: للأسف المشاكل مبتجيش غير من القريبين و عمرها ما هتنتهي المفروض بقى نتعلم نتعايش معاها و نقللها
تحياتي ليك
Tamer Nabil: شكراً على ذوقك نورتني بالزياره
Wish I were a Butterfly : أنا كمان حاسه اني أعرفك من وقت طويل بجد من القلب للقلب و يا رب أعرف أخفف عنك أي حاجه بتمري بيها مش عارفه بس حساكي رقيقه و بريئه ربنا ان شاء الله هيكرمك و يسعدك و بجد انبسطت أوي من كلامك الجميل ده
تحياتي ليكي و ربنا يديم المحبه
كلمات من نور: أشكرك على تعليقك الجميل و الجمله اللي ذكرتيها من أجمل ما قرأت عن الحب
نورتيني بالزياره
تحياتي الخالصه
مها البنا: شرفتيني بمتابعتك و أسعدتيني جداً برأيك في القصه يا رب أفضل عند حسن ظنك
تحياتي الخالصه
جايدا العزيزي: جايدا الجميله مفيش اعتذار بنا كفايه انك قرتيها و اهتميتي تعلقي
ربنا يديم المحبه و الود بينك و بين زوجك أكيد اتحسدتوا من الكلام الجميل في بوست عيد زواجكم
ربنا يحفظكوا من العيون و شكراً على كلامك بجد أسعدتيني جداً متتخيليش قد ايه فرحت ان ممكن قصة تعمل فرق
تحياتي الشديده ليكي
و دمتي بسعاده
جميله القصه يا شيرين
بس هو لازم يعني كان يفوق لما صاحبه قعد يشتكي من مراته
ليه مكنش حاسس بالنعمه اللي عنده
سبحان الله
مشكوره يا شيرين على القصه الجميله
ما شاء الله
قصة ممتازة ومعانيها رائعة وبسيطة الطرح
انا اول مرة ازور المدونة دى
ومش اخر مرة ان شاء الله
الله يا شيرين
بجد تحفففة
انا عشتها كاني قاعدة مع ابطال الحدوتة
بجد تسلمي لنا يا قمر
للأمام دوما ياارب
يخرب بيت كدة
بجد روعة
وتاني بتخلطي النصيحة بالقصة بشكل جميل فعلا
انت بجد مبدعة
Dr/ walaa salah: لأن محدش بيعرف النعمه اللي عنده الا لما بتروح منه سعيده بزيارتك يا قمر انتي عارفه اني بستنى تعليقك:)
الظل : نورتني بالزياره و أشكرك على التعليق و في انتظار زيارتك مره أخرى
تخاريف مترجــِــمة: رأيك أسعدني جداً و زيارتك شرفت المدونه
تحياتي الخالصه لكي
re7ab.sale7: شكراً يا قمر لما الاطراء يجي منك معناه كبير عندي جداً
نورتيني و أسعدتيني
إرسال تعليق